في اليوم التالي
فيكتور يدرب الجنود بشكل مكثف للغاية ، معه ايفان الذي كان يرشدهم و يحمسهم
على عكس فيكتور الذي كان يصرخ عليهم و يعاقب من يتقاعس عن الاداء المطلوب
اثناء ذلك
اقترب فيكتور من ايفان ليسأله : كيف حال ايفانوف الان ؟
فنظر الاخير اليه بأسى و قال : المسكين ، انخفض ضغطه بسبب البرد الشديد بالاضافة الى انه كان يجلس القرفصاء لساعات طويلة بالتالي حتى اطرافه لم يصلها الدم بصورة طبيعية ، لكنه الان بخير ، اخرجوه من غرفة الاسعاف اليوم ... اللعنة كاد ان يتعرض لشلل
همهم فيكتور و قال : حتى يتعلم الا يلعب هنا ، فأنا لم ابني اسمي من العدم و وجود متخاذلين في سريتي يجعلني غاضب بحق !
" نعم ، لكن يجب عليك ان تأخذ نفساً عميقاً قبل اتخاذ اي قرار ، كان يمكننا تسجيل اسمه على انه فر من الخدمة الالزامية و قيادة اللواء تتولى امره " قال ايفان رافعاً حاجبيه
" فعلاً ؟! اذاً لِمَ نحن هنا ؟! " استنكر فيكتور يشير على كليهما
ثم استأنف بذات النبرة : يجب علينا تقديم جنودنا للواء على انهم النخبة و ليسوا مجموعة شبّان عديمي القيمة !
أومأ ايفان لانه لم يستطع الرد على جملة الاخير التي كانت صحيحة للغاية
بعد ساعات من التدريب المكثف ، بدأ العساكر يلهثون من شدة التعب
فقد تخطى تدريبهم وقت انتهاء الدوام بالفعل
وقف فيكتور امامهم يقول بصوت مرتفع و جهور : الجميع ! ، رتل واحد الى السرية ! ، الان !
" سيدي نعم ، سيدي " صاحوا بصوت واحد و انطلقوا الى سريتهم
يتبعهم فيكتور و ايفان
ما ان وصلوا الى الساحة حتى وقف الاثنين امامهم بينما الجنود يقفون بصفوف منتظمة
بدأ ايفان بصوته الجهور : انتباه جميعاً ، هذا الشهر هو من اصعب الاشهر و اكثرها جدية ، فبعده تستطيعون رفع اسم هذه السرية على اكتفاكم و التفاخر بذلك ، لذا لا تخيبوا ظننا بكم
فأضاف فيكتور من فوره بحدة : و اي متخاذل اثناء التدريبات سيتلقى عقوبات لم يسمع بها قط ! سيندم على الوقت الذي اتى به الى هنا ، هل هذا مفهوم ؟!!
" سيدي نعم ، سيدي " اجابوه بصوت واحد
" الان ، رتل واحد الى المهاجع ! " امرهم فيكتور
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Боевикانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!
