لم تتسنى ل ليوفا اي فرصة للمقاومةلانه لمجرد دخوله كان ينتظره شخص اخر بالداخل ، و بحركة خفيفة قيد يداه و وضع قماشة على فمه
حاول ليوفا القيام ب اي حركة ، لكن لم يكن هناك اي شيء يساعد
وصلت السيارة الى باب سرية فيكتور !
حيث شعر ليوفا ان قلبه قد توقف عن النبض
وجهه بدأ يعطي لوناً شاحباً
نزل الشابين من السيارة و انزلوا ليوفا معهم
فكوا وثاقه ثم عادوا ادراجهم
ما ان التفت ليوفا حتى رأى فيكتور امامه
ابتلع ريقه بلا وعي
ذلك بسبب نظرات الاخير التي لم تكن تبشر بالخير ابداً
يديه خلف ظهره لا يحرك بؤبؤته عن ليوفا الذي وقف بلا حراك
" سمينوف ! تحرك !! " امره فيكتور بصوت مرتفع
لينتفض الاخير و يمشي نحوه منحني الوجه
يشعر بضعف غير طييعي ، كما لو انه خائف مما فعله ..
امسكه فيكتور من شعره و سحبه خلفه !
ويط انظار الحراس المذهولة !
ليوفا لم يمانع او يقرر حتى ان يفعل
كان مستسلماً للغاية
قاده الى مكتب ايفان
فتح الباب و رماه كما لو انه يرمي كيس قمامة
وسط انظار ايفان المصدومة
اغلق فيكتور الباب بعنف و كاد يهجم على ليوفا
لكن ايفان وقف امام الاخير و قال له يفتح يديه : اياك ان تلمسه ! فيكتور !! اهدأ !!
رفع فيكتور حاجبيه ثم قطبهما قائلاً : هل تدافع عنه الان ؟!!
" انا لا ادافع عن احد هنا ، يجب ان نفهم من الشاب اولاً " قال ايفان بثقة
" ماذا تريدنا ان نفهم ؟!! انه خائن قذر !! " صاح فيكتور و حاول ممانعة ايفان
الا ان الاخير حافظ على موقفه
حتى قال ليوفا بينما ينهض : لست خائن !!! لكنني لم اعد طفل و استطيع اتخاذ اي قرار في حياتي لوحدي !
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Acciónانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!