مساءاًليوفا و فيكتور في السيارة
متجهين الى انتون بلا شك
نظر ليوفا الى الحقيبة الموضوعة في المقاعد الخلفية ثم الى الاخير
ليسأله بغرابة : فيكتور ماذا يوجد بهذه الحقيبة ؟
" ملابس انتون .. " اجابه فيكتور ببساطة رافعاً كتفيه
ليعقد الاخير حاجبيه و يسأل بغرابة اكثر : ماذا تعن..
ثم قاطع نفسه موسعاً عيناه لانه استوعب امراً ما
امام ابتسامة فيكتور الذي قال من فوره : نعم صحيح ، الرجل الذي رأيته في الامس كان انا ..
" انت تمزح معي ! " همس ليوفا
ثم قبض على يده و هتف من فوره بغضب : شعرت بذلك !! شعرت انه انت !!! و اللعنة سأقتل انتون لانه كذب علي !!
فضحك فيكتور و راح يعبث بشعر الاخير قائلاً : انا من يجب عليك ان تقتلني .. لانني طلبت من الجميع عدم اخبارك
الامر الذي زاد غضب ليوفا ، فقضم شفته و اشاح نظره ليهمس : ايها النذل ..
ما زاد من ضحك فيكتور
لكن حتى لا يجعل الاخير غاضباً منه اكثر .. بطأ سرعة السيارة
امسك برأس ليوفا ليقربه منه وسط صدمته
ثم ليطبع قبلة سريعة عانقت شفاهه بدفء
و يعود الى المقود ليعدل مسار السيارة
" احبك و انت غاضب .. لكن ليس لفترة طويلة " قال فيكتور بمرح
مجبراً الاخير على الابتسام
" نعم لكنك بالفعل اغضبتني .. فأنت اخبرت ايفان و انتون بقدومك قبل ان تخبرني ! " تذمر ليوفا متحدثاً بنبرة غضب جديّة للغاية
الامر الذي دفع فيكتور للإمساك بكف ليوفا و تقبيله بخفة
ثم يقول : الم تسمع بمقولة ، دع الاشياء العظيمة حتى النهاية
" كلا لم اسمع بها " نفى ليوفا رافعاً حاجبيه
" بالطبع لانني اخترعتها لتوي .. لكن .. " اجاب فيكتور بعفوية ثم استأنف بعد قبلة اخرى طبعها على يد ليوفا : كنت اريد مفاجأتك بطريقة مختلفة عن البقية .. لانني اشتقت اليك كاللعنة !
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!