الجنود يتدربون في فترة الرياضة الصباحيةليوفا ينجز المهمات بصعوبة بالغة
حركته ثقيلة للغاية ، يبدو و كأنه مجبر على الامر
ايفان و فيكتور يراقبان الجميع
لاحظ ايفان عدم نشاط ليوفا
لذا اقترب من فيكتور و قال له : فيكتور ... ما خطب ليوفا اليوم ؟ انظر انه بالكاد يستطيع الركض ، هل حصل شيء ما ليلة امس ؟
لكنه لم يسمع رد
لذا ادار وجهه حتى يتفحص الاخير و يدرك انه يرمق الارض بشرود
" هيي ، فيكتور ! " قال يلوح بيديه امام وجهه
لينتفض الاخير و يقول : ماذا ؟ ماذا هناك؟
" اللعنة كنت اتحدث اليك ، الم تسمعني ؟ " قال مقطباً حاجبيه
ليفرك فيكتور جبهته و يقول : اسف ايفان ، لقد كنت افكر بشيء ما .. ماذا كنت تقول
رمقه ايفان بغرابة و قال : كنت اقول .. انظر الى ليوفا انه بالكاد يتحرك ، مالذي حصل امس.؟
تنهد فيكتور و نفخ بتوتر
" على الارجح هو قلق على ساشا ، فهو لم يعد الى المنزل ، فدنيس لم يحدثني بعد " قال فيكتور يراقب ليوفا هو الاخر
" لا تقلق ، اعني ... معه حق ، انها بالفعل صدمة من الصعب تقبلها " قال ايفان رافعاً حاجبيه
هز فيكتور برأسه بدون رد
ثم وضع يده على كتف ايفان و قال : سأذهب الى مكتبي ، هل تستطيع الاعتناء بهم لوحدك؟
" نعم بالطبع ، هل هناك خطب ما ؟ " اجابه مقلصاً عينيه
" لا لا ، اريد ان اجري اتصال مهم فقط " قال فيكتور
" حسناً لا بأس ، اذهب .. سأتولى الامر هنا " قال ايفان بثقة
" شكراً لك " اجابه فيكتور و رحل
ما ان فعل حتى لاحظ ليوفا الامر ، بقي يراقبه حتى اختفى
الامر الذي جعله يبلع ريقه و ينظر الى ايفان بتوتر
دخل فيكتور الى مكتبه
انطلق سريعاً نحو درج الطاولة ليخرج الدخان اولاً بالطبع
أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Açãoانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!