بعد الاجتماع الصباحي و التدريباتصعد ليوفا الدرج متوجهاً نحو مكتب اليك
الا ان اقدامه كانت تعصف بالارض عصفاً يكاد يدمر المنشأة بأكملها
يخرج شرار الغضب من بؤبؤة عينيه ذات اللون الازرق الشفاف
و للوهلة الاولى تعتقد انه اصبح اسوداً من شدة الغضب
وصل الى الباب
فلم يجرؤ الحاجب على التحدث اليه لذا اكتفى بالصمت
دفع الباب بقدمه و دخل
لينتفض اليك في مكانه و يقع هاتفه المحمول من يده على الارض
اغمض اليك عينيه محاولاً امتصاص الصدمة
ثم رفع عينيه الى الاخير الذي كان يتجه اليه بالفعل
" الن تفتح الباب بطريقة لائقة ابداً ؟ " تذمر اليك هازاً برأسه
" نعم نعم ، المرة القادمة " قال ليوفا مختصراً ثم تابع واضعاً يديه على الطاولة
فتح فمه لتظهر انيابه و يخاطب الاخير كما لو انه سيهجم عليه : اين اشيائي اللعينة ؟!!
" اهدأ ما بك؟! ، هي هنا " قال اليك ثم نهض و اتجه الى خزنة حديدية
ادخل الرمز السري بعد ان تأكد ان ليوفا لا ينظر اليه
اخرج علبة من الكرتون تحمل علامة شركة ابل و بجانبها خمسة علب من المالبورو
////
ملاحظة : خمس علب دخان ليس بمعنى باكيتات بل بمعنى ( الكروز ) بالعامية ، و الذي يحوي عادةً على ١٠ باكيتات
بس ما عرفت شو معنى ( كروز ) باللغة الفصحى 😅
////وضعهم امامه على الطاولة و قال : خذ هذه اغراضك ، فقط اغرب عن وجهي
" اين بقية النقود ؟ " سأله ليوفا فوراً
ليضحك الاخير ضحكة شريرة و يقول : ما خطبك ليو ؟! ، فالنقود في عائلتك تتكاثر اكثر من الارانب
امسك ليوفا بقميص اليك و شده اليه بكل ما اوتي من عنف
اما عيناه ، فقد كانت تحرق الرجل الذي اصبح خائفاً امامه
" عائلتي لم تجني المال لتأخذه انت ايها الحقير ! هل تفهم ؟!! ... بقية النقود اشحن بها خطي لأستطيع التحدث مع عائلتي ، ثم ان اسمي هو ليوفا ايها الوغد .... ليوفا !!! " صرخ عالياً بالاخيرة

أنت تقرأ
Bullet for my mind !
Actionانا لا احسب خط العودة ، لانني عندما اقوم بشيءٍ ما لا انوي التراجع فيه ..! قد تجدني قاسي و بارد القلب لانني بالفعل كذلك كيف بدأ الامر ؟ عندما احببت شعور الدماء على جسدي عند ولادتي و قررت الا احرم نفسي من هذه المتعة ..!