|الفصل الخامس و العشرون|

6.1K 377 56
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:

ليست الرجولة أن تحبك كل النساء لكن الرحولة أن تعشق وتخلص لإنسانة واحدة وتجعلها فوق كل النساء ❤️}

أنتِ عشقي

_________________________________________________________
____
بعينان ناعسة وملامح متجهمة نزلت حور السلالم بخطوات بطيئة تحك شعرها بعبوس لطيف إحتل ملامحها الفاتنة وقد كانت مرتدية ملابسها إستعداداً للذهاب للجامعة

دخلت لغرفة المائدة حيث يجلس أخيها في مقدمة الطاولة كالعادة وعلى يمينه والدتها التي تحتسي كأس الشاي خاصتها برقي " صباح الخير ياسادة مالك"،صاحت فجأة بصوت عالي جاعلة من والدتها تقفز مجفلة في مكانها أما أخيها مكعب الجليد لم يهتز له جفن إنما قلب عيناه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

دخلت لغرفة المائدة حيث يجلس أخيها في مقدمة الطاولة كالعادة وعلى يمينه والدتها التي تحتسي كأس الشاي خاصتها برقي
" صباح الخير ياسادة مالك"،صاحت فجأة بصوت عالي جاعلة من والدتها تقفز مجفلة في مكانها أما أخيها مكعب الجليد لم يهتز له جفن إنما قلب عيناه بضجر كأنه إعتاد على حركتها هذه
وبالفعل حور دائما تفتعل هذه الحركة كل صباح لكن والدتها لم تتعود على طباع إبنتها الغريبة
جلست على يسار أخيها حيث مكانها المعتاد وبدأت بملأ فنجانها بقهوة سادة جعلت والدتها تقطب حاجبيها موبخة إياها
" حور لا يصح أن تشربي القهوة على معدة فارغة "
زمت حور شفتيها بضيق فهي عاشقة للقهوة السادة ولا تحب إضافة الحليب عليها وأيضا تحب شربها أولا قبل الأكل إذن لماذا والدتها توبخها الآن؟!
تمتمت بسخط تحت أنفاسها لينادي أدهم إسمها بصوت بارد حازم
" حور"،إعتدلت في مكانها فورا وحملت الخبز فورا وبدأت بدهن المربى لتأكله بمضض
إبتسمت السيدة سمر بإنتصار في وجه إبنتها وبدت كطفلة صغيرة تعاند شقيقتها ليحرك أدهم رأسه بيأس منهما هما الإثنتان فهو يشعر بأنه والدهم
" أخي أريد سيارة"،نطقت حور بهدوء تبتلع لقمتها ليرفع أدهم حاجبه ببرود يجيبها بسخط
" سيارة و أنتِ لا تليقان في جملة واحدة عزيزتي"
عقدت حاجبيها برفض لكلامه لتعترض قائلة
" لماذا يا أخي ماذا فعلتُ أنا؟! "،قلب عيناه بضجر لتتكفل والدتها بإجابتها تعد مصائبها العديدة على أصابعها بنبرة ساخطة
" لم تفعلي شيئا ياقلب والدتك سوا تحطيم جميع السيارات التي قدتها سابقا، جميع جدران لندن شاهدة على ذلك ياروحي"
زفرت حور بسخط تمد شفتيها للأمام بزعل كي تستجدي عطفهما لكن أدهم قد نال منها الكثير وليس مستعد لمصائب جديدة لذلك رفع كفه أمامها بتحذير رافض بشدة
" لا حور أنا أرفض تماما إعطائك سيارة فلست مستعد للتعرض لأزمة قلبية خوفا عليك من تهورك وتمردك"
نظرت لوالدتها بأعين الجراء خاصتها لكنها حصلت على رفض شديد من تحريكها لرأسها بالنفي لتعبس بغيض من عائلتها القاتلة للمتعة .
_________________________________________________________
_____
وقفت ألماس أمام المرآة الطويلة داخل غرفتها تتأمل طلتها تعض على شفتها بتفكير ثم نظرت لسيدرا تسألها بشك
" هل أنتِ متأكدة من هذا الفستان لماذا أشعر بأنني بالغت قليلاً "،قلبت سيدرا عيناها بضجر تجيبها بسخط
" ألماس سأضربك على رأسك بقوة حتى تستعقلي أي مبالغة هذه، فستانك بغاية الجمال و الأناقة وليس مبالغ به أبداً "
رجعت ألماس لتأمل نفسها بعناية فهذا الفستان كان هدية من سيدرا بعدما علمت بقبولها لعرض أسد
حقا الفستان كان أنيقاً وبعيد كل البعد عن المبالغة

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن