|الفصل السابع و الثلاثون- بداية الموسم الثاني|

4.9K 302 40
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:

{تكون رافض الحب تماماً، وفجأة بدون أي مقدمات تلقى نفسك غارق بتفاصيل شخص}

حب قلبي.

___________________________________________________________
______

داخل منزل الرافعي جلست ريماس بضعف فوق الأريكة بعد أن خانتها قدميها من محتوى الرسالة التي وجدتها وقد كانت من شقيقتها
بأعين دامعة و أيدي مرتجفة قرأت محتوى الرسالة بصوت خافت
{ أنا ذاهبة يا توأمتي ،ذاهبة للثأر لأنوثتي الضائعة و كبريائي المهشم، سأحقق العدالة بنفسي ولن أنتظر من أي شخص كائناً من يكون أي يثأر لي، حسام حرق روحي كثيراً وقد حان الوقت كي أوقفه عند حده، صبرت كثيرا ودعيت لربي أن ينجيني من بطشه و ظلمه وسأظل أدعي لآخر رمق لي، لكن هذه المرة أردت أن تكون خيوط اللعبة بين يداي، لن أسمح لحسام أن يسلبني طفلتي ولذلك أنا ذاهبة لعرينه كي أريه من تكون ألماس الرافعي بحق، سأريه كيف يكون إنتقام حواء بحق، أطلب منكِ أنتِ و أخي أن تتفهماني و تحترما قراراي، أخبري أخي أن لا يأتي إلى هنا لأنني لن أعود معه ليس في الوقت الحالي حسام يحاول إستخدام ملك كطعم لإخضاعي مثلما فعل منذ ثلاث سنوات عندما هددني بحياتكما كي أتزوجه وقد نجح حينها لكنني لن أسمح له بالفوز هذه المرة، إطمئني سأكون بخير وسأحاول أن لا أتأخر عليكما ياقطعة مني و نصفي الثاني
أحبكما كثيراً
ألماس}
أغمضت ريماس عينيها بقوة لتسقط تلك الدمعات التي حبستهما طويلا لتهمس بضعف ونبرة باكية
" مالذي فعلته أيتها المجنونة، كيف ذهبتي إليه بقدميكِ كيف؟! "
وضعت الرسالة جانبا لتمسك برأسها بكلتا يديها منهارة تماما من قرار ألماس الصادم
كيف ستسمح لها بالبقاء مع ذاك الحثالة لدقيقة حتى
بالطبع لن تسمح بذلك!!
لذلك إستقامت من مكانها و إتجهت لغرفتها سريعا ترتدي ثيابها بسرعة كي توقف جنون شقيقتها.
________________________________________________________
______

جلس حسام بأريحية فوق الأريكة بقاعة المعيشة الضخمة يرمق ألماس الواققة أمامه بإنتصار
" إذن تعترفين بأنكِ تنتمين إليّ؟! "،تساءل بنبرة ماكرة وعينيه تمسح هيئتها الأنثوية بنظرات جعلتها تكشر بإشمئزاز واضح على محياها الفاتن
" أنا أبداً لا أنتمي لهذا المكان و تحديدا لإنسان مريض مثلك، أنا سأكون دائما منتمية لذاتي فقط يا حسام المنصوري "،إجابتها جعلته ينفجر ضاحكا ومن قلبه على ماقالته و نبرة الإصرار و الثقة التي غلفت صوتها
" ههه واثقة من نفسك جدا ياعزيزتي، لنبدأ بالأهم أولاً هاتِ هاتفك المحمول و أغراضك الشخصية ،ثانيا ضعي تلك الصغيرة في غرفتها كي لا تزعجنا، ثالثاً و الأهم إصعدي لغرفتنا و إنتظريني هناك أو من الأفضل أن تذهبي للغرفة الحمراء ،هيا "
وكعادته تآمر عليها بتكبر وغطرسة لترمقه بنظرات هادئة لا توحي بما تفكر به
لكن بعد لحظات قصيرة أخرجت ماطلبه منها تضعه فوق الطاولة وبصمت تام شدت على جسد ملك داخل ذراعيها ثم أخذتها خطواتها للأعلى حيث غرفة صغيرتها القديمة

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن