|الفصل السابع و الأربعون|

4.9K 287 37
                                    


إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:

{أتقبلُك ناقصاً لكن لا أحتملك منافقاً}

همسات كاتب.

______________________________________________________
____

|منزل الحاكم|
في الطابق العلوي تحديدا بغرفة أسيل، كانت غرفة متوسطة الحجم ذات أثاث أنثوي أنيق يغلب عليه اللون الكحلي المفضل لديها

|منزل الحاكم|في الطابق العلوي تحديدا بغرفة أسيل، كانت غرفة متوسطة الحجم ذات أثاث أنثوي أنيق يغلب عليه اللون الكحلي المفضل لديها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فُتح باب الحمام لتخرج منه مرتدية بيجامة مريحة بقميص بنفسجي فاتح بأكمام طويلة مرفق مع الشورت خاصته

تمشت بخطوات بطيئة تضع يدها فوق جرح بطنها بعدما بدأ الألم يغزو جسدها مجدداً إستلقت بهدوء فوق السرير تغمض عينيها بإرهاقالألم يعصف بجسدها لكنها لن تأخذ أي دواء، فإذا أكثرت من مسكنات الألم ستصبح عادة لها وربما تصل لحد الإدمان كما أخبرها الطبيب لذلك قر...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تمشت بخطوات بطيئة تضع يدها فوق جرح بطنها بعدما بدأ الألم يغزو جسدها مجدداً
إستلقت بهدوء فوق السرير تغمض عينيها بإرهاق
الألم يعصف بجسدها لكنها لن تأخذ أي دواء، فإذا أكثرت من مسكنات الألم ستصبح عادة لها وربما تصل لحد الإدمان كما أخبرها الطبيب لذلك قررت الإصغاء لكلامه
إهتزاز هاتفها فوق الكوميدينا جعلها تزفر بإنزعاج لكنها تحاملت على نفسها تجذب الهاتف بحركة عنيفة مغتاظة من هوية هذا المزعج
لكن ماإن رأت الإسم المتوسط في الشاشة حتى إختفى إنزعاجها وإرتسمت إبتسامة خفيفة على شفتيها
|فهد الجبالي|
فتحت الخط تضع الهاتف فوق اذنها ليأتيها صوته الرجولي العميق
" مرحباً أسيل "،رطبت شفتيها الجافتين بلسانها ترد عليه بصوت جاهدت ليخرج عاديا لكن لمحة الضعف تغلغلت بداخله
" أهلا فهد، كيف حالك؟ "،قهقهة خفيفة أتتها من الطرف الآخر ثم صوته ذو البحة المميزة
" أنا من عليه السؤال عن حالك ليس العكس "
توسعت إبتسامة أسيل تستمتع بنبرته الرجولية تغمض عيناها براحة ترد عليه بعدما أطلقت تتهيدة ناعمة
" أنا بخيـر، حاليا أجلس بغرفتي و أستلقي فوق سريري بعيدا عن رائحة المعقمات المقرفة"

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن