|الفصل الأول|

33K 604 126
                                    


إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات

{وقال لها أباها يوما : أخشى أن تقعي في حب رجل يرفع صوته وهو ينظر لملامحك الطفولية و لا يرق قلبه}

مقتبس

_____________________________________________
__

تبدأ قصتنا بأحد أحياء الطبقة المخملية تحديدا عند القصر الضخم المتسم بالفخامة والرقي

لم تكن بالليلة الهادئة على سكانه بل بعيدة كل البعد عن الهدوءفي الصالة الضخمة الخاصة بالحفلات كان صاحب القصر من أهم رجال الأعمال حسام المنصوري يقيم أحد حفلاته المشهورة القاعة ممتلئة بالمدعوين، الرجال متأنقين ببذلات رسمية والنساء بفساتينهم باهضة الث...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لم تكن بالليلة الهادئة على سكانه بل بعيدة كل البعد عن الهدوء
في الصالة الضخمة الخاصة بالحفلات كان صاحب القصر من أهم رجال الأعمال حسام المنصوري يقيم أحد حفلاته المشهورة
القاعة ممتلئة بالمدعوين، الرجال متأنقين ببذلات رسمية والنساء بفساتينهم باهضة الثمن وعلى الموضة يتباهين بمجوهراتهم اللامعة فيما بينهم
صوت القهقهات تعم المكان بالطبع ستكون السهرة راقية فنحن نتحدث عن المجتمع المخملي بحسناته وسيئاته
على أحد الطاولات يقف صاحب الحفلة ببذلته الرمادية الأنيقة، جسد ضخم وطول فارع مع بشرته السمراء وعيناه السوداء الحادة مع شعره البني الغامق المصفف للأعلى بإتقان كان يتحدث مع أحد الرجال يتناقشون أحد الصفقات المربحة لكلاهما بإبتسامة رسمية يرسلها للرجل الآخر
النساء منشغلات بالنميمة والتحدث عن الموضة في ميلانو وباريس أما الرجال منغمسين بالتحدث عن الصفقات وهكذا كانت أجواء الحفلة
مملة من وجهة نظري وبالطبع الكل مزيف ولا شيئ حقيقي بها .
________________________________
______
__

عند منتصف الليل كانت قد إنتهت الحفلة وهاهو حسام يصعد درجات السلم ينزع عنه ربطة العنق بملامح متجهمة
وصل للطابق الثاني ليقف عند أحد الأبواب والذي كان مختلف عن الأبواب الأخرى
كان باب عريض بلون أحمر غامق كلون الدماء تماما
تأمله لوهلة ثم أدخل كفه بجيب بنطاله وأخرج المفتاح الخاص بهذه الغرفة
وبكل هدوء أدخل المفتاح في القفل وفتحه ببطء كأنه يمتلك الوقت
دفع الباب ودلف للداخل مغلقا الباب خلفه
دارت عيناه حول الغرفة بأكملها حتى سقطت على السرير وبالأصح الكائن المستلقي فوق السرير
كانت الغرفة واسعة مطلية جدرانها باللون الأحمر القاني خالية من الأثاث إلا ذاك السرير الضخم ذو الأعمدة الطويلة والشراشف الحريرية الحمراء
بدأ بالمشي بإتجاه السرير وعيناه مثبتة على الشخص النائم هناك
فتاة بل إمرأة بغاية الجمال بملامح ناعمة كطفلة صغيرة، بشرة ناصعة البياض يعاكسها شعر أسود طويل وحاجبان مرسومان بدقة مع عينان واسعتين برموش كثيفة مع أنف مرفوع بشموخ وشفتين ورديتين، جمالها كان من النوع الهادئ الرقيق كشخصيتها تماما
ألماس الرافعي

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن