|الفصل الرابع و الثلاثون|

6K 340 56
                                    

إستمعوا بالفصل و علقوا على الفقرات

لنبدأ:

{إبتسمي يا جميلة المبسم، لا شيء له الحق أن يسرق إبتسامتك الفاتنة و كأن السعادة لا تليق إلا بكِ أنتِ }

همسات كاتب .

___________________________________________________________
____

|صبيحة اليوم التالي |

في منزل عائلة الرافعي تحديدا بغرفة ألماس كانت قد إستيقظت باكرا، قامت بحمامها المعتاد و توضأت وهاهي جالسة فوق سجادة الصلاة تؤدي فرضها بكل خشوع و تدعي لخالقها أن يسهل طريقها و يحمي عائلتها و أحبائها من كل شر،و ماإن أنهت دعاءها حتى حملت المصحف الكريم تقرأ القرآن من حيث توقفت المرة الماضية 

كان هذا هو روتين ألماس الصباحي ،فما إن تفتح عينيها حتى تأخذ حمامها ثم تؤدي صلاتها و تقرأ القرآن فقراءة القرآن كانت تشعرها بالراحة و تمنحها قوة لمواجهة الصعاب و المشاكل كلها 

هي إنسانة مؤمنة و موقنة بأن كل ما مرت به من ألم و معاناة ماهو إلا إمتحان من خالقها و سيأتي ذاك اليوم الذي تحصل به على جائزة صبرها و إيمانها ،بقيت لساعتين تقرأ القرآن حتى أنهت الصورة ثم أغلقته و وضعته في مكانه تخلع عنها إسدال الصلاة 

تنهدت بإبتسامة رقيقة زينت شفتيها تشعر براحة بال و هناء ،اليوم عليها فتح محلها الذي غابت عنها لفترة وقد إشتاقت له و للعمل به جدا ،فتحت خزانتها و بدأت بإختيار ملابسها بعناية تامة فمزاجها اليوم رائق 
إختارت قميص شتوي برتقالي اللون مع بنطال جينز غامق لتضعهم فوق السرير ولم تنسى حذاءها الرياضي الرمادي وعليه حرف N باللون البرتقالي فقد أهلكها الكعب العالي الذي لازمها طوال الأسبوعيين الماضيين في شركة الجبالي

جلست فوق كرسي التسريحة مقررة الإعتناء بنفسها و أن تشعر بأنوثتها ،وضعت مكياجا بسيطا و ناعما لائمها تماما ثم سرحت شعرها و تركته منسدلا بأريحية لتنهي طلتها بالرش من عطرها ذو رائحة الورد الجوري 
تأملت إطلالتها في المرآة برضا تام

جلست فوق كرسي التسريحة مقررة الإعتناء بنفسها و أن تشعر بأنوثتها ،وضعت مكياجا بسيطا و ناعما لائمها تماما ثم سرحت شعرها و تركته منسدلا بأريحية لتنهي طلتها بالرش من عطرها ذو رائحة الورد الجوري تأملت إطلالتها في المرآة برضا تام

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن