|الفصل السابع|

6.9K 344 76
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على على الفقرات
لنبدأ:

{متعب لكنك تبتسم بخفة، كي لا يتحمل أحد همك فوق همه}

همسات كاتب.

____________________________________________
__

داخل قصر عائلة الجبالي تحديداً بغرفة المعيشة الضخمة حيث العائلة إجتمعت برجوع إبنها أسد بعد غياب أسبوعان
والدته أميرة ملتصقة بجواره تعانقه بشدة بإشياق شديد وهو لم يمانع بل كان يبادلها العناق بإبتسامة حانية
قهقهت شهد بخفة تتأمل إلتصاق والدتها بحضن أخيها كالطفلة الصغيرة لتقرر إستفزازها قليلا
"من يراكِ يظن بأن والدك عاد من السفر"
كتم عمها وزوجته ضحكتهم بصعوبة لكن أسد قهقه عاليا على مشاغبات شقيقته التي بدأت مجدداً
كشرت أميرة ملامحها بطريقة لطيفة مناقضة لعمرها ترد على إبنتها بإستفزاز هي الأخرى
"قولي بأنك تشعرين بالغيرة بدل كلماتك الساذجة يا فتاة "
شهقت شهد بقوة تزم شفتيها بطفولية جعلت الجميع ينفجر ضاحكا عليها
قهقه أسد بصوته الرجولي الخشن برجولية تليق عليه يفتح ذراعه الأخرى كي يستقبل جسد شقيقته
وبالفعل أسرعت شهد تندس داخل أحضان أخيها الدافئة
مسح أسد على ظهرها بلطف يطبع قبلة حانية على رأسها قائلا
"أحضاني كافية لكلاكما يا أعز ما أملك"
همسها بخفوت بأذن شهد التي توسعت إبتسامتها أكثر تشعر بالأمان برجوعه للوطن وللمنزل بعد غياب ليس بالطويل
فبرجوعه أصبحت تشعر بالأمان أكثر، أسد ليس مجرد أخ لها فهو والدها وملجأها في هذه الحياة القاسية.
____________________________________________
__
"ألن تعترف وتنهي هذه المسرحية"
تحدث آسر بنفاذ صبر وعيناه مثبتة على هيئة حسام المزرية
شعر مبعثر وعلامات جديدة طبعت على وجهه من لكمات آسر العديدة
قهقه حسام بخشونة متحدثا بنبرته المستفزة تلك
"لن أتحدث ببساطة لأنني بريئ ولم أفعل شيئاً "،أغمض آسر عيناه بقوة يحاول التحكم في نفسه كي لاينتهي به الأمر مفتعلا أبشع جريمة في عالم البشرية
لكن أنقذه من ذلك دخول إياد لغرفة التحقيق لينظر له حسام سريعا محاولا التفكير بسبب لوجوده هنا
إبتسم إياد ببرود متحدثا
"مالأمر ياسيد حسام أراك متفاجئاً من وجودي أمامك في هذا المكان"،بالمقابل لكلامه بقي حسام صامتاً ولم ينبس بشيئ
تقدم إياد ناحيته أكثر ليدنو لمستواه مهسهسا بحدة
"أقدم لك نفسي الضابط إياد شاهين الذي أقسم أن يدخلك للسجن حيث مكانك الأصلي ولن أهدأ حتى أراك فيه أيها الحقير عديم الضمير "،زفر آسر بهدوء يراقب صديقه المقرب مدرك تماماً بأن تصرفاته طبيعية في هذه اللحظة، لأن إياد يعتبر ألماس شقيقته التي لم يحظى بها ورؤيتها في تلك الحالة اثرت به كثيرا فبالرغم من أنه إنسان لايظهر أحاسيسه ومشاعره بل يدفنها في داخله
"ماسبب غضبك الشديد؟ "،تساءل حسام ببرود لإياد ليقهقه الآخر بضحكة خالية من المزاح ثم إستقام في وقفته يضم ذراعيه لصدره قائلا ببرود هو الآخر
"بالبداية كنت مجرد مجرم أقسمت على إدخاله السجن لكن بعدما إكتشفت إختطافك لألماس وأفعالك الدنيئة أصبحت المسألة شخصيّة "،وعند سيرة ألماس إختفى هدوء حسام وإحمرت عيناه غضبا صارخا بعلو في وجه إياد
"إياك أن تذكر إسم زوجتي على لسانك"
عض آسر طرف لسانه محاولا كبت جنونه لكن إياد لم يفعل عندما إقترب من حسام ولكمه بعنف أسقطه أرضاً
"لن أسمح لك بتدنيس إسمها على لسانك القذر حسام المنصوري، ألماس لن تبقى زوجتك لمدة طويلة فهي سرعان ما ستتخلص منك وللأبد"
أنهى إياد حديثه وعيناه الخضراء التي تطلق شرارات الغضب ناحية حسام المرمي أرضا
____________________________________________
__

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن