|الفصل السادس عشر|

5.8K 347 42
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:

{كن فخوراً بأصالة شخصيتك، فلا يوجد أي أحد بالعالم يشبهك}

همسات كاتب.

__________________________________________________
______
جالسة فوق رمال الشاطئ الذهبية و بإبتسامة صافية تراقب أمواج البحر الهادئة هذا اليوم
فعادة تكون الأمواج هائجة وقوية لكنها اليوم هادئة كهدوء ألماس في هذه اللحظة
بعينيها البنية الغامقة كحبات القهوة تتأمل زرقة البحر و إبتسامة خفيفة تزين شفتيها
حديثها الطويل مع الطبيبة أزاح القليل من الحمل الثقيل على قلبها، تشعر بالقليل من الراحة و التفاؤل
تفاؤل بيوم الغد وبحاضرها الذي سيكون ملونا على يديها ستحرص أن تعيش أياما سعيدة من اليوم وصاعدا
مع عائلتها الصغيرة و أصدقاءها الأوفياء
"سأكون بخير"،همستها بأمل شديد ثم إستقامت من جلستها تنفض الرمال العالقة بثوبها الأبيض
حملت حذاءها بين يديها ومشت مبتعدة عن الشاطئ متجهة لمنزل عائلتها وبداخلها أمل جديد للمستقبل القريب.

بعد مرور ستة أشهر
الأيام ثم الأساببع تليها الشهور لينقضي ستة أشهر من خلاص ألماس من ذاك السجن الذهبي الذي سجنت به بدون إرادتها
قد إنقضت أيام الصيف الحارة وأيام الخريف القليلة ليدخل الشتاء بأيامه القارصة لكنه الفصل المفضل لدى ألماس
تقف بمنتصف المحل الواسع بفستان شتوي بغاية الأناقة من تصميمها وإبتسامة واسعة سعيدة تلوح فوق شفتيها المطلية بأحمر شفاه وردي اللون
ترفع شعرها الاسود بذيل حصان أنيق

تشعر بالفخر الشديد لما حققته من نجاح فقد نجحت في إفتتاح محل للملابس من تصميمها، وقف الجميع معها خطوة بخطوة ودعموها بكل قرار إتخذته آسر تكفل بتحضير حفلة صغيرة داخل المحل بمناسبة إفتتاحه ليسعد شقيقته بالإنجاز الباهر الذي قامت بهخطوتها كانت أن تفتتح ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تشعر بالفخر الشديد لما حققته من نجاح فقد نجحت في إفتتاح محل للملابس من تصميمها، وقف الجميع معها خطوة بخطوة ودعموها بكل قرار إتخذته
آسر تكفل بتحضير حفلة صغيرة داخل المحل بمناسبة إفتتاحه ليسعد شقيقته بالإنجاز الباهر الذي قامت به
خطوتها كانت أن تفتتح محل خاص بها تعرض به تصاميمها وقد نالت فكرتها إعجاب الجميع لتشرع بتحقيقها فورا وبالطبع دعمها كلا من آسر و ريماس ماديا لأنها لا تمتلك مالا في الوقت الحالي
"عزيزتي لقد فعلتها"،صوت سيدرا الحماسي أتى من خلفها لتستيدر لها سريعا تبتسم بتوسع في وجهها
أمسكت بكلتا يديها تشد عليهما برفق لترد عليها ألماس بحماس هي الأخرى وعينيها تلمع ببريق السعادة التي لم تشعرها منذ وقت طويل
"أشعر بالسعادة و الحماس و التوتر في نفس الوقت، أهذا طبيعي؟ "،تمتمتها بإضطراب لتقهقه سيدرا بخفة عليها
"مشاعرك طبيعية لأبعد حد صديقتي لا تقلقي وأضمن لك بأنك ستحققي أرباحا طائلة من الغد"،أنهت كلامها تشير للملابس الموضوعة بعناية و إهتمام في أنحاء المحل الواسع
وحقا الملابس التي صممتها كانت بغاية الروعة
تقدم آسر منها يحمل ملك التي قد بلغت السنة وقد بدأت تجلس وتحبو وتحاول الوقوف أيضا
دنى آسر لطولها يطبع قبلة على وجنتها يهنئها بأعين تلمع فخراً
"مبارك لنجاحك الأول ألماستي"،تحدث بصوته الأجش وإبتسامته الدافئة لتبادلها ألماس الإبتسامة ثم تأخد طفلتها تضمها لصدرها لتتشبث الصغيرة بها تهتف بسعادة
"ماما ماما ماما"،تلك الكلمة كانت كالبلسم لجراح ألماس ماإن تسمعها من فم صغيرتها
تشعر بأنها على قيد الحياة وبأنها تتنفس
أخيها آسر ،سيدرا، توأمتها ريماس و إياد عائلتها الصغيرة كانت معها فكيف لا تكون سعيدة وقوية لهزم مخاوفها وماضيها الأليم.
_________________________________________________
_____
"إلى متى سأبقى هنا؟ "،هسهس حسام بحدة في وجه المحامي ليرمقه الآخر ببرود غير متأثر بصراخه أو نظراته الحادة
"

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن