|الفصل الثامن و الأربعون|

4.7K 291 43
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:

{معاملة العنف بالعنف وضاعة لا تليق بي}

مقتبس

______________________________________________________
____

في منزل الرافعي حيث كان الصمت و الهدوء يعم أرجاء المنزل، أفراد العائلة كانت تغط في نوم عميق بما أن اليوم هو عطلة نهاية الأسبوع
سوى فرد واحد كان مستيقظ ألا وهو ألماس، كانت تقف أمام المرآة الطويلة تتأمل هيئتها الغير مؤلوفة من ملابس فقد كانت ترتدي بذلة نسائية أنيقة بذاك اللون الذي مقتته طويلا

قد إختارت هذا اللون عمداً فهي اليوم ستلتقي بالرجل الذي دمر حياتها مرة أخرى أخذت نفساً عميقاً تلتفت ناحية ملك النائمة بعمق لا تشعر بأي شيء من حولها إبتسمت بحنان تتقدم ناحيتها لتجلس القرفصاء أمامها تتأمل ملامحها الطفولية " قليل من الصبر فقط وسنبدأ ح...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قد إختارت هذا اللون عمداً فهي اليوم ستلتقي بالرجل الذي دمر حياتها مرة أخرى
أخذت نفساً عميقاً تلتفت ناحية ملك النائمة بعمق لا تشعر بأي شيء من حولها
إبتسمت بحنان تتقدم ناحيتها لتجلس القرفصاء أمامها تتأمل ملامحها الطفولية
" قليل من الصبر فقط وسنبدأ حياتنا الجديدة يا ملاكي، وأخيرا ستنالين حب الأب الذي لم أستطع منحه لك، أسد سيمنحه لك يا قطعة من مني "
أنهت حديثها ثم طبعت قبلة خفيفة على جبينها

أغلقت باب غرفة ريماس بهدوء شديد بعدما وضعت ملك بجانبها خوفا أن تستيقظ لوحدها وتبدأ بالبكاء
إلتقطت مفاتيح سيارة ريماس وخرجت من المنزل لتقع عينيها على الميني كوبر الزرقاء لتزفر بعمق.

مسافة الطريق بين منزلها و السجن كانت عشرون دقيقة وهاهي ألماس تركن السيارة أمام المبنى الرمادي الضخم لتتأمله لوهلة من خلف نافذة السيارة تفكر جيدا مع نفسها
هل هي جاهزة لهذه الزيارة؟ والأهم هل خطوتها هذه في محلها؟
لكن ماإن تذكرت زيارة سوزان المنصوري لمنزلها قبل أيام حتى إختفى التردد الذي شعرته لتوها
ترجلت من السيارة تغلقها بالمفتاح وبخطوات واثقة مشت ناحية الباب الحديدي العريض حيث يقف حارسان هناك.
________________________________________________________
_____

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن