إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:{ يقول الناس أن …
الغفران لا يكون بحق من تغفر له بل بحق نفسك
ليس صحيحا إسداء نصيحة كهذه
لأن الغفران ليس بالسهولة التي يظنها المرء}____________________________________________________________
_____|قصر الجبالي|
في الطابق الثالث حيث جناح أسد كان يقفان بجانب بعض أمام الباب العريض ذو اللون الأسود المزخرف
"لماذا أتينا إلى هنا؟!"،تساءلت ألماس بفضول ترمق أسد الواقف بجانبها المبتسم في وجهها
" لرؤية جناحك المستقبلي يا خطيبتي الجميلة "،رد عليها بصوته الأجش بينما يعانق خصرها بتملك
جناحها المستقبلي
كيف لهته الكلمتين أن تلمس قلبها بهذا الشكل ،إنها الحقيقة هي عن قريب ستصبح زوجته وستسكن قصره وبجناحه
أخذت نفسا عميقا ثم زفرته تدير المقبض ببطء ليفتح الباب
دفعته للأمام وخطت أول خطوة للداخل برفقة أسد
جالت بعينيها أنحاء الجناح الواسع ذو الطابع الرجولي
أفلت أسد خصرها يسمح لها بالتقدم للداخل أكثر كي تكتشفه أكثر
وبفضول غريب عنها عاينت ألماس كل شبر من الجناح
غرفة النوم الواسعة بسريرها الملكي الضخم وتلك الأريكة المخملية ذات اللون الأزرق الداكن قد نالت إعجابها حقا
تخطت الحمام وغرفة الملابس لتتجه لغرفة المعيشة الصغيرة وأخيرا مكتب أسد
بإبتسامة رقيقة تلمست أشياءه الموضوعة بعناية فوق سطح المكتب
ذراعين قويتين إلتفت حول خصرها وذقن شائك إرتاح فوق كتفها ليأتيها صوته الهامس الذي جعلها تغمض عيناها تأثرا بلمسته أولا ثم صوته الرجولي
" أريد منك أن تضعي لمستك الأنثوية بكل شبر بجناحنا ،أما بالنسبة لهذا المكتب سيصبح غرفة ملاكنا
ما رأيك ؟!"،وعلى إثر جملته الأخيرة فتحت عينيها ترمقه بدهشة طفيفة جعلته يبتسم بتوسع ينقر على أنفها بحركة لطيفة
" أجل يا حلوة،ملك بالطبع ستمكث معنا هنا ، لن أبعدها بغرفة أخرى الجناح واسع للغاية وسيسعنا جميعا "
أومأت له بسعادة مطلقة تلتفت بجسدها لتواجهه
" لن أغير الكثير فذوقك قد أعجبني ،أممم ما رأيك أن نغير أثاث صالة المعيشة لنفس لون الأريكة الموضوعة بغرفة النوم ،لقد أحببت تصميمها وأيضا لونها "،نبست بتردد طفيف ليست متأكدة من ردة فعله فبالنهاية إنها غرفته
أدرك أسد ماتفكر به لذلك وضع كفه الخشنة فوق وجنتها يمسح عليها بلطف مطمئنا إياها بلهجته الحنونة الدافئة
" لقد أخبرتك بأنه جناحنا نحن الإثنان ومن حقك تغيير أي شيء به حسنا ،لذلك لا أريد رؤية التردد على ملامحك ،قريبا ستصبح زوجان وسنتشارك حياتنا سويا ولا مجال للتردد أو الخجل بيننا ،إتفقنا؟"،إستفسر مستفهما في الأخير لتومأ له بموافقة على كلامه
وبحركة إعتادتها في الأيام الماضية عانقت خصره بإحكام تريح رأسها فوق صدره العريض تنعم بدفئ أحضانه
وككل مرة تعانقه بهذا الشكل يشعر بسعادة مطلقة فقد وصل لمرحلة أن تخطو هي ناحيته ، تقترب منه و تعانقه بملأ إرادتها ، أن تجد الأمان بين ذراعيه هو أكثر ما تمناه يوما
رفع ذراعيه يبادلها العناق يمسح على شعرها الناعم بحنية بالغة يريح وجنته على رأسها
" إتفقنا يا خطيبي"،همستها بإبتسامة تشدد من عناقها لخصره ليقهقه بخفة .
______________________________________
أنت تقرأ
|ندوب إمرأة|
Romance| لا تتحدى صبر أنثى جابهت جبروت رجل ظالم | مقولة مؤثرة لإمرأة عظيمة و قوية كألماس الرافعي إمرأة تحدّت الصعاب و واجهت مشاكلها بعزيمة قوية أثبتت أن المرأة ليست كائنا ضعيفا ينهزم تحت قدمين أشباه الرجال، فالمرأة كائن قوي يستطيع تحقيق أحلامه مهما كانت ص...