| الخاتمة|

6.6K 296 44
                                    

إستمتعوا بآخر فصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:

{ هكذا هي الحياة:
لا البدايات التي نتوقعها، ولا النهايات التي نريدها}

همسات كاتب.

___________________________________________________________
____

| منزل المالك|
يستلقي فوق السرير على جانبه وعينيه مثبتة على جسدها النائم بجواره، ملامحها الجميلة مسترخية وجفونها مغلقة تمنعه من رؤية عسليتيها التي يعشقها
كان يتأمل كل إنش منها بإبتسامة صغيرة وشعور السعادة يغلف أوصاله
مرت سنة على زواجهما لكنه مازال يتأملها بنفس الطريقة كأنه أول يوم لهما معا
إنها عسليته العنيدة التي جعلته عاشقا لها حد النخاع منذ وعى على هذه الدنيا، كانت مدللته سابقا عندما كانت تزورهم منذ صغرها ،ثم كبرت المدللة لتصبح مراهقة طائشة إعترفت بحبها له بكل سهولة وقد صدمته وقتها
جانب كبير منه أراد أن يبادلها تلك المشاعر وليحصل ما يحصل لكن الإدراك ضربه على غفلة منه
إنها تمر بمرحلة مراهقة ماذا سيحدث إن كانت مشاعرها له مؤقتة؟هل سيتجاوز الأمر؟
كلا لم يكن ليتجاوز الأمر ببساطة ،بل سيخلف ذلك ندبة عميقة في قلبه و خيبة أمل كبيرة
لذلك تجاهل قلبه المتيم بها و رفضها وليس بنادم مطلقا
وبعد مرور السنوات إلتقى بها مجددا لتصبح حبيبته ثم خطيبته و الآن هي زوجته
عاش معها سنة كاملة مليئة بالسعادة الجنون العناد العصبية طبعا
إختبر جميع الأحاسيس معها ،عسلية العينين التي سرقت قلبه وعلقه بل كيانه كله
قلبه الذي كان محرما على جميع النساء لكنه حلال عليها هي .
مد ذراعه يجذب جسدها ناحيته برفق يجعلها تتوسد صدره ،تململت قليلا بين ذراعيه ثم سرعان ما تنهدت براحة وعفويا مدت ذراعها تعانق خصره تدفن رأسها داخل عنقه تغمعم بكلمات غير مفهومة لتتوسع إبتسامته يدنو لجبينها يطبع قبلة عميقة هناك يستنشق رائحتها المخدرة لحواسه
بقي لدقائق أخرى يضمها قريبا لصدره يستتشق رائحتها أحيانا ويطبع قبلات رقيقة أحيانا أخرى حتى سمع صوتها الأنثوي المبحوح إثر إستيقاظها من النوم للتو
" ما أجمله من صباح "،أنزل أدهم عينيه لوجهها ليجدها تنظر له بعسليتيها الخلابتين تبتسم برقة في وجهه
" لماذا؟!"، تساءل بإبتسامة صغيرة يسألها بعدم فهم مصطنع لتقهقه بخفة ترفع كفها تمسح على وجنته الملتحية بطرف إصبعها تمنحه الإجابة التي يحب سماعها
" لأنني أستيقظ بين ذراعيك وعلى وجهك الوسيم يا زوجي الحبيب "،قهقهت بخفة تراقب إبتسامته التي تحارب بالخروج لكن العنيد يكبتها جيداً
بالنسبة لريماس كانت تعيش أسعد أيام حياتها معه
هناك دائما صدر عريض تتوسد عليه وذراعين قويتين تحطيها بحماية ودفئ، في أصعب أيامها تجده ينتظرها و يبتسم في وجهها، يحاول مساعدتها إن واجهت أي مشاكل، أدهم يقف بجانبها في أسعد و أتعس لحظاتها، وهذا تماما ماتريده في شريك حياتها
أدهم أظهر حقيقته لها تخلى عن بروده و أصبح دافئا للغاية، لطيف أحياناً ويغدقها بحبه ولا يبخل عليها بشيء، سواءاً مادياً أو عاطفياً
لم تكن تتصور بأنها ستجتمع به بعد إعترافها بالحب في سن المراهقة، لكن القدر جمعهما مع بعض لأنهما ينتميان لبعض
" بماذا تفكرين؟! "،لمسته الحانية على وجنتها و سؤاله الفضولي أفاقها من شرودها لتنظر له سريعا تبتسم بإشراق في وجهه بينما ترد عليه
" لاشيء مهم"،همهم بتفهم لترفع وجهها ناحيته تطبع قبلة مطولة على وجنته، لكن يبدو بأنها لم تنال إعجاب السيد
لأنه ماإن فصلت القبلة مبتعدة عنه تنوي النهوض للإغتسال حتى تفاجئت به يجذبها ناحيته مجددا يلصق شفتيه على شفتيها في قبلة قوية
إحتوى جسدها الرقيق بين ذراعيه يقبلها بشغف و عشق لتبادله ريماس بنفس الحب تغمض عينيها تستشعر قبلته العاطفية تلك .
___________________________________________________________
____

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن