|الفصل التاسع|

6.4K 360 57
                                    

إستمتعوا بالفصل وعلقوا على الفقرات
لنبدأ:

{لا أحد يستطيع أن يمنعك عن تحقيق أحلامك إلا أنت}

همسات كاتب.

_____________________________________________
__
في صباح يوم جديد مع أمل جديد إستيقظت ألماس من نومها المتقطع والمليئ بالكوابيس كالعادة
فتحت عينيها متأملة سقف غرفتها بذهن يعج بالأفكار، نظرت لجانبها لتجد ملك مازالت نائمة
إبتسمت بحنان تطبع قبلة خفيفة على جبينها ثم نهضت من مكانها كي تستحم وتجهز نفسها لأول يوم لها بعد عودتها لأهلها
إتجهت للحمام أولا وقامت بروتينها الصباحي ثم إرتدت ثيابها التي إشتاقت لها كثيراً
منذ ثلاث سنوات إرتدت ثياباً أنيقة و باهضة الثمن لكن غصباً لكنها الآن ترتدي من ثيابها هي وبرضا تام
بعد إنتهاءها تأملت إنعكاسها في المرآة بإبتسامة خافتة هامسة بداخلها
"وأخيراً قد عدت لذاتي القديمة والأصلية"
صوت طرق خفيف على الباب يليه دخول آسر بقامته الطويلة وثياب كاجوال إستعدادا للذهاب للعمل

"صباح الخير ألماستي"،توسعت إبتسامتها أكثر لسماعها لإسم التحبب خاصتها من أخيها الحبيب"صباح الخير أخي العزيز"،تقدمت منه وإحتضنه بقوة تقنع نفسها أنها هنا بين أهلها وقد إنتهى الكابوسآسر وبدون أن تتحدث ألماس كان يغهم عليها من نظرة عينيها أو حتى حركة صغ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"صباح الخير ألماستي"،توسعت إبتسامتها أكثر لسماعها لإسم التحبب خاصتها من أخيها الحبيب
"صباح الخير أخي العزيز"،تقدمت منه وإحتضنه بقوة تقنع نفسها أنها هنا بين أهلها وقد إنتهى الكابوس
آسر وبدون أن تتحدث ألماس كان يغهم عليها من نظرة عينيها أو حتى حركة صغيرة تقوم بها
فهي ليست فقط شقيقته بل بمثابة إبنته رغم أن فارق السن بينهما أربع سنوات فقط
مسح على ظهرها بهدوء هامسا بحنان
"أنتِ هنا معنا ياقطعة مني"،أغمضت عيناها تنعم بلحظات الهدوء داخل أحضان أخيها الدافئة لكن هناك من شعر بالغيرة من هذا العناق وقد كان شخصا صغيراً كعقلة الأصبع
صوت صغير لطيف إعترض على العناق جعل الإثنان يلتفتا لمصدر الصوت ليجدا السيدة الصغيرة ملك تناظرهما بعبوس طفولي ظريف عاقدة كلتا حاجبيها الصغيرين
قهقهت ألماس على صغيرتها ثم تقدمت منها تحملها بين ذراعيها تطبع قبلات صغيرة على أنحاء وجهها الطفولي
"مابها طفلتي الجميلة عابسة ها"،سألتها بإبتسامة واسعة ليتقدم آسر منهما وحال وقوفه بجانبهما حتى رفعت ملك كلتا يديها له تحثه على حملها
تصرفها هذا فاجئ ألماس وأسعد آسر الذي أسرع بحملها وضمها لصدره لتتشبث به ملك تدفن رأسها الصغير داخل عنقه
"أي أي أميرتي الجميلة غارت عليّ"
تحدث آسر بقهقهة يمسح على شعرها الأسود الكثيف
تأملتهما ألماس بصدمة كبيرة لكن سرعان ماقالت
"لقد تعلقت بك كثيراً ياأخي"،أومأ لها آسر يشعر بالسعادة المطلقة وسببها هذه الكائنة اللطيفة الصغيرة.
______________________________________________
___

|ندوب إمرأة| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن