ChapteR-9

2.7K 192 231
                                    



كانت خُطط سوليا هوَ دخولَ جِناحه لازالت لم تَتخلى عَن كشفِ أسراره خاصة و إنها لاحظت لمرتان قُدرته على رَفعِ حرارة جَسده بداعي جَعلها تَشعر بالدفئ و ذلكَ أثارَ شكوكها أكثر لذلكَ طَلبَ والدها في الذهاب الى القَصر كانَ مُلائماً جداً لها لتَبحث

قامت بالتَصرفات التي تَدعي الحُب و الغيرة لأجلِ جَعله يَثق بِها و بالفعل جُنَ جنونَ الأمير عندما لمسها الأمير جيهون و أيضاً لاحظَ غيرتها مِنَ الفتاة و ذلكَ ولدَ لديهِ شعورَ السعادة لأولِ مَرة يَهتمَ أحداً لأمره و تُظهر أمامه غيرة تَملكها له ذلكَ زاده حُباً

لكن بعدَ إن أصبحت في جِناحه لوحدها قَررت الخروج مِن وجهَ الحُب و الاهتمام و التَوجه للبَحث عَن ما قَد يُساعدها في التَوصل لأي مَعلومة تَخصه بدأت بَحثها هُنا و هُناك بينَ اشياءه كانت قَلقة لم تَرى ما هوَ غَريب في جِناحه بَل كانَ كأيِ جناح

بَعدَ البحث وجدت قفازاته أخذت أحدهُم بالنسبةِ لها فهيَ وجدت شَيئاً هاماً مِن خلاله يُمكنها أن تُحلل ما يَفرزه جَسده لدرجة إنهُ يَرتَدي بمثلَ هَذهِ القفازات و الملابس الواقية وضعته في حَقيبتها سارت نَحوَ المرآة رَتبت شَعرها أخذت نَفساً عَميقاً تُهدئ نَفسها

بَعدها غادرت الجِناح أغلقت الباب خَلفها و سارت في الرواق أبصرتهُ يَنتظر في نهايته رَسمت ابتسامتها أكملت سَيرها حتى وقفت أمامه ابتَسمَ الأمير يَتأمل وجهها "ما الذي أتى بكِ الى القَصر؟" يُحادثها بخفوتَ صَوت كِلاهُما حَذرَين مِن أن يَراهُما أحد

"أبي أجبرني على المَجيء قالَ إنَ عَليَ الاعتذار مِنَ العائلة لأنَني تَركتهُم في الأمس و غادرتُ المَنزل" أجابته سوليا ضَحكَ الأمير جيمين بخفة إنَ ما فَعلته في الأمس كانَ أفضل ما مَرَ في حياته لأنها تَركت جَميعهُم و استَدعته لتُقضي وقتها مَعه

رَفعَ يَده أعادَ خُصلة شَعرها للخَلف "حَسناً غادري سَريعاً" لا يُريدها أن تَبقى معَ أخيهِ جيهون أومأت سوليا تَتمسك بحقيبتها تَبتَسم بتَوتر "سأذهب الآن" أومئ الأمير لها يَتأملها مُغرماً بتحركاتها أخذت خطواتها تَبتَعد لخطوَتين تَبعها الأمير مُمسكاً ذراعها

"هَل نَلتقي الليلة؟" هَمسَ و هوَ يَنحني بالقُرب مِن وجهها هَمهمت تُحرك بجسدها يَميناً و يَساراً تُفكر لثوانٍ ثمَ أومأت لهُ "في الحَديقة العامة؟" ابتَسمَ مومئاً هُناكَ مكانَ التقائهُما ابتَسمت سوليا رَفعت يَدها تلوحَ له اقتَربَ منها قَبلَ خُصلاتَ شَعرها الناعمة

ضَحكت سوليا بخفة احمَرَ خَديها غادرت مُسرعة يُحدق الأمير جيمين خَلفها و قَلبهُ يَغرق حُباً بِها غادرَ هوَ أيضاً تَوجهت سوليا الى جِناحَ الإفطار فَتحت الباب و دَخلت انحنت برأسها أمامَ العائلة و سارت نَحوَ كُرسيها جَلست بجانبَ والدها تَحبسَ أنفاسها

↝ راثالوس ↜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن