ChapteR-1

8.8K 316 371
                                    

في مَدينةٌ ما قَديمة كانت تُعتَبر مِن أكبرَ المُدن في مَملكة هايان حيث يَسكنها عدد كبير مِنَ الناس لكن تُعتَبر هَذهِ المَدينة مَدينة ذاتَ زِراعة و صِناعة يُربونَ المواشي بجميعَ أنواعها مدينة لاستيراد الموارد بجميعَ أنواعها في تلكَ المدينة توجد الغابات

الجِبال الشاهقة كذلكَ الانهر و الشلالات في مَركزَ المَدينة يوجد القَصرَ المَلكي و العامة مِنَ الطبقات الراقية أما في باقي مناطق المَدينة او القُرى يوجد الناس الريفيون العاملون و هُم بَعيدون جداً عَن مَركزَ المَدينة هُم مَن يُعتمد عَليهُم في تَسييرَ موارد المَملكة

لم يَكن يَنقصهُم شَيء و كانت مَملكة غَنية حتى الفقير بها يَكون مِن ذوي الدخل المتوسط لأنهُ على الأقل يَملك مَزرعة كبيرة أو مواشي يُمكن أن تَجعل حياته بَعيدة عَن خَطَ الفُقر و السَبب يَعود للمَلك الذي كانَ عادلاً معَ جَميع طبقات المُجتَمع

لذلكَ الناس يَعملونَ بجد في زرع و حصد المحاصيل في اوقاتها حتى يَبيعوها الى سوق مَركز المَدينة أو تلكَ المواشي التي تَنتج الالبان و الحَليب الطازج و بَعضهُم مَن يَصنعَ الات الحَرب أو الاثاث المَلكية المزخرفة و الكثير مِنَ الأمور العاملة

استَمرت حَياتهُم على هَذا المنوال مِنَ الراحة و توفر العَمل الذي يوفر لهُم حياة جَيدة لكن! ذاتَ يَوم إحدى العائلات الريفية قَد وجدت المواشي خاصتهُم قَد اختَفت و هُناكَ دِماء في كُلِ مكان ليسَ هَذا فَقط بَل حتى بَعضَ خيولهُم و مَزرعة المواشي قَد دُمرت

بينَ سؤال هَذا و ذاك و التَحقيق بشأنِ هَذا الدمار لم يَتوصلوا الى الفاعل لذلكَ اُهملت قَضيتهُم و سُجلت على إنها قَد يَكون أحد الأعداء لتلكَ العائلة تناسى الناس أمرهُم و البعض حاولوا مُساعدتهُم فيما يَكونوا قادرين على تَقديمه لأجلِ عَونهُم

لكن تلكَ الحادثة لم تَقتَصر على مَزرعة المواشي فَقط بَل انتَقلت الى مَزرعة المحاصيل الزراعية ما وجدوه هوَ إنهُ قَد تَمَ حَرقها بالكامل و ايضاً دُمرَ كُلَ ما يُحيطها الناس كانوا في حيرة مِن أمرهُم و لتلكَ الخوارق التي تَحدث دونَ أثر أو دَليل ليقبضوا على الفاعل

الحادثة الثانية جَذبت اهتمامَ القَليل مِنَ الناس لكن! يَوماً بعدَ يَوم أصبحت المَزارع تُحرق و جَميعَ أنواعَ الحيوانات تؤكل و بَعضَ المنازل تُحرق حتى تُصبح رَماداً ازدادت تلكَ الحوادث في القُرى حتى أصبحَ الأهالي يُعانون و فقدوا الكثير و باتوا دونَ مُعيل

غِضِبَ المُزارعون مِن تلكَ الحالة التي تَزدادَ يَوماً بعدَ يَوم حتى بدأت قَريتهُم على وشكَ الدمار قَرروا رِجالَ القرية و اصحابَ المزارع البَحث عَن فاعل تلكَ الحوادث فقرروا حِراسة المزارع التي لازالت لم تُدمر و انصبَ اهتمامهُم المُراقبة ليلاً

↝ راثالوس ↜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن