المَلكين يُحدقان نَحوَ ولديهُما الأميرين عيناهُما تُغرقها الدموع لأنَ ابنَيهُما قَد كبرا و تَزوجا سَتكتمل فَرحتهُم بزواجَ الأمير جيهون أيضاً نَهضَ المَلك بارك جذبَ انتباهَ العامة له "شكراً لوجودَ الجَميع الآن سَيتمَ زواجَ ولداي الأميران جيمين و سوبين"بعدَ ما قاله حياهُ الجَميع يَحتفلون صِغاراً و كباراً نَهضت سوليا تَربط ذراعها بذراعَ الأمير جيمين رَفعت باقة الزهور تَضعها أمامَ وجهها حَدقَ الأمير جيمين نَحوها عَقدَ حاجبيه "لِماذا تَضحكين؟" يَسمعها تَضحك خَلفَ الزهور مُستَغرباً أمرها حَدقت نَحوه
"أتخيل طفلي يَرتَدي زَياً رَسمياً إن كانت فتاة فستان و إن كانَ صَبي بذلة" تُخبره عما تَتخيله و يُضحكها هَزَ الأمير جيمين رأسهِ بقلة حيلة "كم أنتِ سَخيفة" عَقدت سوليا حاجبيها و ضَربتهُ بالزهور على ذراعه ثمَ انتَبهت إنها وسطَ العامة التَزمت الهدوء
وقفا كليهُما أمامَ رَجلَ الدين بدأ يَعقدَ قِرانَ الأمير جيمين و سوليا "آنسة سوليا هَل توافقين على أن يَكونَ الأمير بارك جيمين زوجاً لكِ في السراء و الضراء" ابتَسمت سوليا تومئ له "أجل أقبل" صَفقَ الجَميع بعدَ سماعِ موافقتها مُباركين لموافقتها
تَوجهَ رَجلَ الدين للأمير جيمين "سموَ الأمير جيمين هَل توافق على أن تَكونَ الآنسة كانغ سولقي زوجةً لك في السراء و الضراء" رَسمَ الأمير جيمين ابتسامته يَكبحَ مشاعرَ تأثره داخله "أجل بالطَبع أقبل" صَفقَ الجَميع له والديه فخوران به
أعطاهُم رَجلَ الدين ليَختموا و فَعلا كِلاهُما "بصفتي رَجلَ الدين الشَرعي أعلنكُما زَوجاً و زَوجة مُباركٌ لكُما" حَلقت قلوبهُم سعادة ها هُما زَوجين رَسمياً اقتَربَ الأمير منها و قَبلَ جَبينها بامتنان لكلَ ما قَدمتهُ له حتى هَذهِ الحظة سوليا كانت تَذرفَ دموعها
"قبلَ قليل كُنتِ تَضحكين و الآن تَبكين ما خَطبكِ؟" يَحتضنها الأمير و يَتذمر مِن تناقضها تَبكي سوليا قَد تَحققَ حلمها الذي كانت تَنتظره ابتَسمَ الأمير جيمين و قَبلَ خَدها ترطبت شَفتيه مِن دموعها ضَحكَ بخفة "أحبكِ زَوجتي" رَفعت رأسها عندما نَطقَ زَوجتي
ابتَسمت ثمَ احتَضنته تُغمض عَيناها "أحبكَ حُبي و زَوجي" يَتبادلان كلامَ الحُب أمامَ العامة و الجَميع غَرقوا حُباً بهُما أخذَ الأمير جيمين التاج و وضعهُ فوقَ رأسها "أنتِ الآن أميرتي و أميرة عائلة بارك" ابتَسمت سوليا يُسعدها أن تَكونَ جُزءاً مِنَ عائلته
أخذها و سارَ نَحوَ عائلته اقتَربت يونا مِن أختها احتَضنتها بقوة "مُباركٌ لكِ أختي حَبيبتي أتمنى لكِ السعادة" ابتَسمت سوليا لمُباركة أختها قامت بتَقبيل خَدها "شُكراً لكِ يا حبيبة أختكِ" أمسكت سوليا بيَد أختها يونا و تَوجهوا الى العائلة حيثُ يَنتظروهُم
أنت تقرأ
↝ راثالوس ↜
Fantasyشَخصان بجسد واحد جُزءَ الخير و جُزءَ الشَر في صِراع للعودة الى قَصرَ العائلة أو دَمارَ المَملكة...! -لا بَلد او مَدينة او حتى جِناح يُبعدهُم بَل حاجزٌ بَسيط يَحمي بَعضَهُما مِن زيفَ المَشاعر و التلاعب..!