خَرجت العالمة سوليا مِن مَنزلها مُتوجهة الى عَملها معَ إنها قَد عادت الى المَنزل مُنذَ الصباح الباكر بعدَ إن كانت معَ الأمير جيمين لكنها أخبرت عائلتها إن رحلة العَمل كانت طَويلة و مُتعبة ها هيَ تُغادر مرةٌ أخرى الى عَملها كانت والدتها مُستغربة أمرها
لكن معَ ذَلك لم تُصرَ عليها لمعرفة تَفاصيلَ عَملها لأنها دَوماً ما تَخرج في رحلات عَمل كهذه لذلك، الآن سوليا أصبحت داخلَ مَركزَ الآثار دَخلت الى قسمها خَلعت حَقيبتها و عَلقتها في مكانها تَوجهت لارتداءَ قَفازاتها الآن هيَ مُحملة بِبعضَ التساؤلات
بَحثت عَن الأستاذَ تشونغ لكن لم يَكن مُتواجداً في القسم "سوليا ألم نُقرر في الأمس نَخرجَ مَعاً لِماذا لم تَصلني رسالةٌ منكِ؟" سألها جون يأخُذ خطواتهِ نَحوها انتَبهت سوليا له "أسفة لكن أخبرتُكَ في الأمس إنَني قَد أكونَ مَشغولة في أمرٌ ما ولا أستَطيع الخروج"
ابتَسمَ جون بخفة يومئ لها "لا تَعتذري يُمكنَنا الخروج في وقتٌ لاحق أليسَ كذلك؟" ظَلت سوليا تُحدق نَحوه ثمَ ابتَسمت بخفة أومأت له "عُذراً سأذهب لرؤية الأستاذَ تشونغ" تَركتهُ ثمَ غادرت القسم ظَلَ جون يُحدق نَحوها رابطاً ذراعيه الى صَدره
وقفت سوليا أمامَ بابَ المَكتب طَرقتهُ و انتَظرت حَدقَ الأستاذَ تشونغ نَحوَ الباب "مَن؟" سألَ عَن الطارق استَغربت سوليا بالعادة لا يَسال فَقط يَسمح بدخول أياً كان "إنها أنا سوليا" أجابتهُ فأغلقَ الأستاذ كتابه حَمله و خَبأه في أحد أدراجَ المَكتب
خَلعَ نظاراته "تَفضلي يا ابنَتي" سَمحَ بدخولها فَتحت سوليا الباب و دَخلت ابتَسمت بخفة و انحنت برأسها "مَرحباً أستاذ" أخذت خطواتها نَحوَ المَكتب رَسمَ ابتسامته و أشارَ لها بالجلوس "أهلاً بكِ يا ابنَتي كيفَ حالكِ اليوم؟" يُحادثها براحة مَسروراً لرؤيتها
"أنا بخير أستاذ" أجابتهُ سوليا و جَلست على الكُرسي التَزمت الصَمت لثوانٍ تَستجمع ذاكرتها بما حَدثَ في الأمس "استاذَ تشونغ في الأمس ذَهبتُ معَ الأمير الى مَنطقة بَعيدة عَن المَدينة لا يَسكنها أحد تَعرفها تلكَ مناطقَ الهِضاب" بدأت تَشرحَ له بالتَفصيل
أومئ الأستاذَ تشونغ يَعلم عما تَتحدث "أجل يا ابنَتي أعرفها ما الذي حَدث؟" يَتوق الأستاذ لسماعِ جَديدٌ منها بشأنَ الأمير جيمين "أخذتُ الأمير الى هُناك دونَ علمه لأنه لو عَلِمَ لن يَتركني أفعل ما أريده لذلكَ عندَ وصولنا الى هُناك طَلبتُ منهُ رؤية راثالوس
لكنهُ رَفض كما تَعلم إنَني ضَحيته لهذا السَبب رَفضَ الأمير أن يَتحول لراثالوس لكني لم أستمع له كما تَعلم أنا لستُ بحاجة لانتظره ليَتحول فأنا أستَطيعَ استدعائه بنَفسي لذلكَ فَعلت و قُمتُ باستدعائه خِلالَ ذَلك استَطعت رؤية تَحولَ الأمير بتَفاصيله"
أنت تقرأ
↝ راثالوس ↜
Fantasyشَخصان بجسد واحد جُزءَ الخير و جُزءَ الشَر في صِراع للعودة الى قَصرَ العائلة أو دَمارَ المَملكة...! -لا بَلد او مَدينة او حتى جِناح يُبعدهُم بَل حاجزٌ بَسيط يَحمي بَعضَهُما مِن زيفَ المَشاعر و التلاعب..!
