↝ راثالوس ↜

ChapteR-44

استَطاعَ الأمير جيهون القضاء على أولَ اعداءهُم و هيَ ميناه فهوَ كانَ متأكداً إنها عدوتهُم و ليست لوحدها بَل والدَ سوليا مَعها و بعدَ إن تأكدَ مِن معلوماته قامَ بنَحرها أخذَ وقته ثمَ تَوجهَ الى جِناحَ أخيهِ الأمير جيمين ليُحذره مِن عدوهُم والدَ سوليا السَيد كانغ

وقفَ أمامَ الباب طَرقه و يأمل أن يَجدهُم مستَيقظين يَعلم إنَ الوقتَ متأخر عندما فتحَ لهُ الأمير جيمين الباب لاحظَ غرابتهُم و بُكاءَ سوليا و عندما سألَ عَن الذي يَحدث مَعهُم أخبرهُ الأمير جيمين عَن خَوفَ سوليا مِنَ الباب خَوفها يَتكرر مرةٌ أخرى

طَمأنها الأمير جيهون إنهُم يَحرسونَ القَصر لأجلها و هيَ استجابت له ثمَ أخذها الأمير جيمين الى السَرير استَلقت و وضعَ الغطاءَ عليها قَبلَ جَبينها ثمَ طَلبَ منها أن تنام بأمان و بعدَ ذَلك تَوجهَ الى الأريكة ليَتحدث معَ أخيه عَن السَبب الذي أتى بهِ الى جِناحَهُم

تَضع سوليا اظفرَ ابهامها في فَمها تَقضمه و تُحدق نَحوَ الباب "جيمين لقد وصلوا" همست بخَوف بدأت تَتنفس بسرعة و هَلع ابعدت الغطاء و نَهضت تاركة السَرير رَكضت نَحوَ الأريكة "جيمين" نبست باكية و جَلست بوسطهُم احتَضنت ذراعه تَختبئ

يُحدقان الأميران نَحوها بدَهشة كوبَ الأمير خَدها و رَفعَ رأسها نَحوه "حَبيبَتي ما بكِ؟" و هوَ يَسألها تُحدق نَحوه و دموعها تَسيل على خَديها حَركت حُدقيَتيها فَقط نَحوَ الباب "إنهُم هُنا لقد وصلوا" هَمست للأمير استَغربَ كلامها عاقداً حاجبيه

استدارَ نَحوَ الباب ابصرَ ظلاً يَتحرك خلفَ الباب كذلكَ الأمير جيهون لاحظَ ذلك أغمضت سوليا عَيناها و صَرخت باستمرار نَهضَ الأمير جيمين كانَ على وشك الذهاب نَحوَ الباب تَمسكت سوليا بيَده "لا تَذهب جيمين ابقى مَعي" تَوسلتهُ باكية بشدة

"ابقى معها" حادثهُ الأمير جيهون و أخذَ خطواته نَحوَ الباب فَتحهُ و خَرج حَدقَ حَوله لم يَكن هُناكَ أي أحد لم يَكتفي بوقوفه بَل تَفحصَ الرواق بأكمله الأمير جيمين يَجلس بجانبَ سوليا يَحتَضنها وما يُغضبه إنها باتت تُعيقه في امساكِ مَن يُحاولونَ اذيَتهُم

لدقائق عادَ الأمير جيهون الى الجِناح "لا شَيءَ هُناك اطمئنوا أظنهُم أحد الخَدم مَرَ مِن هُنا القَصر أمن و الحَرس يَنتشرون في كلِ مكان" طَمأنهُم و بالأخص سوليا أومئ الأمير جيمين له "حَسناً شكراً لكَ أخي" أظهرَ امتنانه لأخيه لأنه يُضحي بنَفسه

"ارتاحوا أنا سأذهَب لاشددَ الحراسة و اتفحصَ القَصر جَيداً" أومئ الأمير جيمين غادرَ الأمير جيهون طالما إنهُ يَعلم مَن فاعلَ هَذهِ الأمور سَيقوم بوضعِ خططاً للأمساك بوالدَ سوليا قبلَ أن يؤذي سوليا أو طفلها فهذان الاثنان هُما غايته الأولى ثمَ الأمير جيمين