ChapteR-39

2.3K 163 161
                                    



كانَ الأمير جيمين يُحاول أن يُسعدها بمُفاجئة لم يُجربها مِن قَبل يُريدها أن تَنسى الخَوف مِنَ الذينَ يُحاولونَ أذيتها لذلكَ يُحاول جاهداً أن يَبقى مَعها و يَحميها بقوته لكن دَوماً ما يَكونَ الخَطر أقوى مِنَ الحماية و يَتبعهُما أينما كانا و ها هوَ الآن يَحدث

حَلقَ الأمير جيمين في السماء تُحدق سوليا نَحوه و هوَ أمامها يُحاول أن يُريها مُفاجئته بينما الأمير كانَ يُحدق نَحوها عَقدَ حاجبيه لتلكَ المرأة التي دَخلت واقفة خلفَ سوليا وسعَ عَيناه عندما أخرجت سكينها "سوليا" نادى عليها يُنبهها مِنَ التي خَلفها

استَدارت سوليا للخَلف طَعنتها تلكَ المرأة في بَطنها شَهقت سوليا تَسع عَيناها اختَفت أجنحة الأمير جيمين و سقطَ على الأرض فاقداً للوعي سَقطت سوليا جالسة تَضع يَدها على بَطنها صُدمت و باتت تَرتَجف "طفلي" نَزفت بَطنها و الألم شَديد سالت دموعها

تَركت المرأة الجِناح و غادرت تَركض رَفعت سوليا رأسها تُحدق نَحوها لم تَتعرف إليها عادت تُحدق نَحوَ بَطنها تَشعر بالضُعف تَخلخلَ جَسدها التَفتت برأسها نَحوَ النافذة "جيمين" صَوتها خافت لشدة صَدمتها مِن ذلكَ النَزيف الذي لطخَ يَدها و فستانها

ارتَمت على الأرض قَلبها يَخفق بخَوف باتَ وعيها يَضعف شَيئاً فَشيئاً دموعها تَسيل تَضغط بيدها على بَطنها لكي تُبقي طفلها على قيدَ الحياة "ساعدوني" تَستَنجد بأي أحد لا تَعرف أينَ هوَ الأمير جيمين و لماذا لم يأتي لانقاذهُما رغمَ إنهُ رأى ما حَدث

أتت يونا لزيارة أختها و الأمير فهيَ و العائلة لم يَروهُم مُنذَ الصباح بسَبب الذي حَدث عندما حاولَ والدها أخذها لذلك كانت سوليا خائفة و الأمير جيمين بقيَ مَعها أكلا وجباتهُم في الجِناح حتى شَعرت سوليا بالأمان مَعه و فَضلت عدم الخروج لوحدها

ابصرت يونا الباب مَفتوحاً استَغربت قَليلاً رَفعت يَدها و طَرقته انتَظرت لثوانٍ عادت لطَرقه "سوليا!" نادت بخفة صَوت لا تُريد أن تُزعجَهُم "يونا ساعديني" نبست سوليا بضعفَ صَوتها فَتحت يونا الباب بِبطئ حتى دَخلت لم تَرى أحد بقربَ السَرير

أشاحت عَيناها نَحوَ النافذة ابصرت أختها على الأرض تَنزف شَهقت تَسع عَيناها و تُغطي فَمها "سوليا" صَرخت و رَكضت نَحوها جَلست على الارض وضعت رأسَ أختها على ساقيها "أختي ما هَذا؟ ما الذي حَدث" تَتحدث بسرعة و خَوف شَديد

"س..ساعديني طفلي" بالكاد تَنطق سوليا كلماتها أصبحت يونا تَرتَجف و تَبكي لا تَعلم ما عليها فعله "ساعدوني" صَرخت بأعلى ما بصوتها و هيَ تُحدق نَحوَ الباب تُجهش باكية "ساعدوني أرجوكم ألا يَسمعني أحد" تَستمر بالصُراخ بتلكَ الكلمات

↝ راثالوس ↜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن