ChapteR-28

2K 171 222
                                    



وليمة عشاء راقية أقامها المَلك لأجلِ السَيد كانغ بَعدَ إن استعادَ صحته و عادَ الى عَمله كوزير لذلكَ عائلة السَيد كانغ استَعدوا و غادروا المَنزل الى القَصر تَشعر سوليا و كأنها سَيُغمى عَليها مِن شدة خَوفها بسَبب الأمير جيمين و ما حَدثَ صَباحاً عندَ سماع صَوتَ طفله

أصبحوا الآن في القَصر رَحبَ المَلك بهُم أما المَلكة و السَيدة كانغ رَحبتا بِبَعضهُما مِن بَعيد غيرَ مُسرورتان برؤية بَعضهُما تَوجهَ بهُم المَلك الى الجِناحَ المَلكي حَيثُ وليمة العشاء أما المَلكة فغادرت الى جِناحها تَقومَ بِبَعضَ الأمور مَسرورة برؤية سوليا

جَلستا سوليا و يونا بجانبَ بَعضهُما على الأريكة واحدة منهن بملامح خَوف و الأخرى برود ليست بمزاجها اكتفيتا تَستمعان الى حَديثَ المَلك و والدهُن في هَذهِ الأثناء دَخلَ الأمير جيهون و مَعهُ الأمير سوبين "مَرحباً كيفَ حالكم؟" نَبسَ الأمير جيهون

صافحَ السَيد كانغ "اهلاً بكَ بُني كيفَ حالك؟" ابتَسمَ الأمير جيهون يومئ له "بخير سُعدتُ برؤيتك" بعدَ إن رَحبَ بهِ رَحبَ بالسَيدة كانغ و الأمير سوبين فعلَ ذَلكَ أيضاً بَعدها استدارَ نَحوَ سوليا أخذَ خطواتهِ نَحوها واقفاً أمامها رَفعت حُدقيتيها نَحوه

"كيفَ حالكِ لم أراكِ مُنذَ مُدة" ظَلت سوليا جالسة أومأت له تارةً تَحبس أنفاسها و تارةً نَتنفس مِن شدة خَوفها "بخَير" اكتَفت تُجيبه بتلكَ الكلمة ثمَ أنزلت رأسها والديها كانا يُحدقان نَحوها لا يُريدان منها أن تُعاملَ الأمير جيهون بهذا البرود و البؤس

"مَرحباً يونا" نَبسَ الأمير سوبين و جَلسَ الى الكُرسي الذي بجانبَ الأريكة حَدقت يونا نَحوه "مَرحباً" أجابتهُ بهدوءَ نَبرة و أبعدت حدقيتيها انشَغلت العائلتين يُدردشونَ معَ بَعضهُم يُظهرونَ سَعادتهُم و امنياتهُم بالصحة الجَيدة للسَيد كانغ بعدَ ما أصابه

"هَيا حانَ وقتَ العشاء تَفضلوا جَميعاً" نَهضَ المَلك يَدعوهُم بعدَ إن انتَهوا الخَدم مِن تَجهيزَ الطاولة كما يَجب نَهضت العائلتَين جَلسوا الى طاولة العشاء جَلستا الاخَتَين بجانبَ بَعضهُما مِن جانبَ سوليا جَلسَ الأمير جيهون و مِن جانبَ يونا جَلسَ سوبين

المَلك يَترأسَ الطاولة السَيد و السَيدة كانغ مِنَ الجانبَ الأخر في هَذهِ الاثناء فُتحَ بابَ الجِناح دَخلت المَلكة بارك تَربط ذراعها بذراعَ الأمير جيمين حَدقَ الجَميع نَحوهُم و المَلكة حَدقت نَحوَ السَيدة كانغ تَرسم ابتسامتها لتُقهرها و هيَ تَرى الأمير مَعهُم

حَبست سوليا أنفاسها جَميعَ جَسدها يَرتَجف مَدت يَدها و أمسكت بيَد أختها يونا حَدقت نَحوها ابصرت ملامحَ سوليا يُغطيها الخَوفَ الشَديد لدرجة إنَ وجهها أصبحَ شاحباً لا تَستَطيعَ مُحادثتها و سؤالها عما يَحدث مَعها لأنَ الهدوءَ يَعمَ حَولها سَيسمعوها

↝ راثالوس ↜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن