ChapteR-38

2.4K 158 167
                                    



ذَهبَ الأمير جيمين و معهُ زَوجتهُ سوليا الى العالم الشَهير تشونغ لديهُم بَعضَ التساؤلات حولَ بَعضَ الأحداث التي حَدثت مَعهُم و أيضاً راغبينَ بزيارته لأنهُم لم يَروه مِنذَ فترة طَويلة و ها هُم الآن في مَنزله رَحبَ بهُم سَعيداً برؤيتهُم كذلكَ الأمير و سوليا

يَجلسونَ في مَكتبَ الأستاذ تَحدثَ الأمير جيمين عَن الرؤيا التي جَعلهُ طفله يَراها و كانت حَقيقة في يَومَ زفافهُم و لحسنَ الحَظ مَنعَ الكارثة التي كادت أن تَحدث و هيَ موتَ يونا لو إنَ ذلكَ حَدث لحطمَ نَفسية الجَميع إن كانت سوليا أو حتى العائلة المَلكية

بعدَ إن أخبره كانَ الأستاذ مُتفاجئاً يُمسك بيده سكيناً لا يَترك أحد يَنتبهَ له يَتصرف بطَبيعية يَتجاوب و يَبتَسم مَعهُم بعدَ استغرابه مِن الرؤيا نَهضَ الأستاذَ تشونغ يأخُذ خطواته نَحوَ الأمير جيمين يُهمهم و يُفكر بِما عليهِ قوله وقفَ خلفَ الأمير رَفعَ يَده و طَعنه بصدره

فَقدت سوليا وعيها و ارتَطمَ رأسها بالمَكتب كانَ الأمير يَسع عَيناه لتلكَ السكين التي تَخترق صَدره ثمَ رَفعَ رأسهِ يُحدق نَحوَ سوليا التي فَقدت وعيها دونَ سَبب بدأ يَظهر عَليهِ طورَ التَحول الى راثالوس تَغيرَ لونَ عيناه الى الأحمر و ارتَفعت حرارته

نَهضَ الأمير جيمين و استدارَ نَحوَ الأستاذَ تشونغ يأخُذ خطواته تَراجعَ الأخر الى الخَلف يَمدَ يَده أمامه "سموَ الأمير اهدأ أرجوك و اسمعني" كانَ يُحاول أن يُهدء مِن غَضبه المُرعب ليَشرح لهُ عَن سَبب فعلهِ ذلك فجأة و دونَ أن يَطلب الاذن منهُما

"كيفَ تَتجرأ" صَرخَ بهِ الأمير جيمين غَضبهُ يَزداد حَركَ الأستاذَ تشونغ رأسه "إنها نَظرية صَدقني و أحاول اثباتها و الآن على ما يَبدو إنها حَقيقية أرجوك المس سوليا و دَعني أتفقد الكتاب لاربطَ النَظرية بِبَعضها و أشرحَ لك كلَ ما بحاجة لمعرفته"

طَلبَ الأستاذَ تشونغ مُتوسلاً إياه تَوقفَ الأمير جيمين يُحدق نَحوه لثوانٍ على ما يَبدو إنَ الأستاذ تَوصلَ الى نَظرية جديدة "إن حاولتَ أذيتنا سَتموت" حَذرهُ الأمير جيمين يُحدق الأستاذ تشونغ نَحوه "أنا أساعدكم يا سموَ الأمير كيفَ لي أن أؤذيكُما"

بعدَ قوله تلكَ الكلمات سارَ الأمير نَحوَ سوليا جَلسَ بركبتهِ أمامها و هيَ جالسة على الكرسي أمسكَ يَدها تلاشى تَحوله و عادَ طَبيعياً "سوليا حَبيبَتي" يُحاول الأمير أن يُعيدَ لها وعيها اقتَربَ الأستاذَ تشونغ منه و مَنعه "كلا سموك اتركها أحتاجَ لها فاقدة لوعيها"

حَدقَ الأمير جيمين أسرعَ الأستاذَ تشونغ نَحوَ مكتبه و فتحَ كتابهُ الأثَري ذاتَ الالاف مِنَ الصفحات "أستاذ ما الذي تُحاول فعله؟" نَهضَ الأمير جيمين يَستفسر و ها قد أصابهُ فضولٌ شَديد و بدى قَلقاً جداً "أرجوكَ ثق بي ها أنا أبحث و سأخبركَ بعدها"

↝ راثالوس ↜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن