ChapteR-43

2.3K 178 198
                                    



عندما كانَ الأمير جيمين يُمازح سوليا خَدشتهُ بذراعه لم تَتعمد بَل خَدشته بحركات عَشوائية منها لم يَهتما كِلاهُما لأنهُما يَعلمان إنهُ سَيُشفى لكن عندما نامَ بجانبها و مَرَ الوقت لا زالَ الأمير يَشعر بالحرقة في ساعده لذلكَ حَدقَ نَحوه ابصرَ الجُرح كما هوَ

استَغربَ و ذهلَ كيفَ لجُرحه لم يُشفى حتى الآن رغمَ إنهُ جرحٌ بَسيط ظَلَ يُحدق نَحوه ثمَ اشاحَ بِبَصره نَحوَ سوليا ابصرها تَغطَ في نَومها انزلَ ذراعه و احتَضنها سَيتركهُ حتى الصَباح و يَتحقق منه قَبلَ جَبينها وضعَ الغطاء جيداً على كليهُما و حاولَ النَوم
..........

بحلولَ الصَباح استَيقظَ الأمير جيمين نَهضَ بجزئهِ العلوي سوليا لا زالت نائمة رفعَ يَده يُعيدَ شَعره للخَلف تَذكرَ جرحه رَفعَ ساعدهُ الأيسر ابصرَ الجُرح لا زالَ كما هوَ لم يُشفى حالة أخرى يَكتَشفها عَنه و مُسَببها هيَ سوليا لم يُفكر بالسَبب لأنه عاجز

ابعدَ الغطاء و نَهضَ أخذَ خطواتهِ نَحوَ الحمام فتحَ الباب و دَخل وقفَ أمامَ المرآة يُحدق نَحوَ نَفسه ثمَ الى ذراعه يَجهل ما يَحدث لذلكَ كلَ ما زارَ عَقله هوَ الاستاذَ تشونغ يَجب أن يَذهَب إليه لكي يَستَفسر عما حَدثَ مَعه و إن كانَ لديهِ نَظرية حولَ هَذا الجرح

قَررَ أن يَستَحم لكي لا يَتأخر بالذهاب الى مَنزلَ الأستاذَ تشونغ فَتحت سوليا عَيناها عادت للخَلف تَستَلقي على ظَهرها حَركت يَدها على وجهها تُصَحصح مِن نَومها حَدقت الى جانبها لم تَجدَ الأمير نَهضت بجزئها العلوي لم تَراه أمامها في الجِناح

سَمعته يَستَحم حَدقت نَحوَ بابَ الحمام ابعدت الغطاء و نَهضت مِنَ السَرير أخذت خطواتها حتى وقفت أمامَ الباب طَرقتهُ بخفة "جيمين" نبست بخفوت ابتَعدت للخَلف قليلاً فَتحَ الأمير الباب يُظهرَ رأسه "ماذا؟!" أظهرت العبوس على وجهها تهمهم

"لِماذا لم توقظني معك؟" ابتَسمَ لعبوسها و حَركة حدقيتيها "لقد كنتِ تَغطينَ في نَومكِ لذلكَ لم أكن أريدَ ازعاجكِ" أخبرها عَن السَبب لكنها ظَلت صامتة عابسة "هَل تودينَ الاستحمامَ مَعي؟" سألها الأمير جيمين حَدقت نَحوه و حَركت رأسها رافضة بعبوس

ضَحكَ بخفة مَدَ يَده أمسكَ معصَمها فَتحَ الباب و جَذبها نَحوه ادخلها و أغلقَ الباب عَقدت حاجبيها و هيَ تُحدق نَحوه "لقد قُلتُ لا أريد" تَذمرت و حَدقت نَحوَ دشَ الماء كانَ يَتبخر و الحمام دافئ "هَيا اخلعي ثَوبكِ و كفي عَن التَذمر" خاطبها الأمير و أخذَ خطواته

وقفَ أسفلَ الماء تُحدق سوليا نَحوه أخذت ثوانٍ ثمَ خَلعت ثَوبها سارت حتى وقفت أمامه تَساقطَ الماء على شَعرها و جَسدها يُحدق الأمير نَحوها بشرود يُفكر بذلكَ الخَدش الذي على ساعده "بماذا تُفكر؟" سألتهُ سوليا عندما ابصرتهُ بشرود و تَفكير

↝ راثالوس ↜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن