بدأت دِراسة يونا و الأمير سوبين لذلكَ يَذهب كِلاً منهُم على حِدى معَ إنهُم في نفسَ الجامعة لكن بأقسام مختَلفة استطاعت يونا أن تكونَ صداقة معَ بعضَ الأشخاص كذلكَ الأمير سوبين و كونهُ الأمير الجَميع يُرحب به و راغباً بالصداقة مَعه لكنه اكتفى بالقَليلتَجلس يونا في مَقعدها تَستمع الى المُحاضرة بجانبها زَميلها تشين الذي ساعدها و تَقربَ منها اصبحت علاقَتهُم جيدة و طَيبة "يونا هَل نَذهب لتناولَ الإفطارَ مَعاً؟" سألها تشين بهَمس انتَبهت يونا له أومأت بابتسامة خَفيفة بادلها الابتسامة و عادَ يَنتبه الى المحاضرة
حتى وقت انتَهت المحاضرة تَركت يونا مقعدها و غادرت القسم برفقة صَديقها تشين "ماذا علينا أن نَطلب؟" سألها فحَدقت يونا نَحوه رَفعت كتفيها "لا أعلم بالنسبةِ لي سأطلب العَصير معَ السندويش لا اريد أن أكلَ الكثير لأنَني أكلتُ في القَصر قبلَ مجيئي"
أومئ صَديقها تشين "هَل حياةَ القَصر جميلة؟ و مريحة؟" سألَ بفضول يَحسدها لأنها تَعيش في القَصرَ المَلكي تُحدق يونا نَحوه ابتَسمت بخفة خلفها الكثير أنزلت رأسها "أجل جَميلة" اكتَفت تُجيب بما يُخالف ما في داخلها و الحياة البائسة التي تَعيشها
ليسَ لأجلِ نَفسها بَل تَجدَ القَصرَ بائساً لأنهُم جَميعاً لم يَجدوا الراحة و المصاعب تُلاحقهُم و تؤذيهُم دونَ رَحمة "هَل لا بأسَ إن زرتكِ في القَصر؟" رَفعت يونا رأسها بَدت مرتَبكة مِن طَلبهُ "أنا حَقاً لا أعلم يَجب عليَ أن استأذن مِنَ المَلك ليَسمحوا بزيارتك"
بينما يَسيرون قاطع طَريقهُم بعضَ الفتيات و الشُبان "أنتِ هيَ يونا التي تَعيشَ في القَصر؟" سألتها احدى الفتيات استَغربت يونا وجوههن لم تراهنَ مِن قَبل أي انهنَ مِن أقسام أخرى "أجل أنا يونا" أجابت بِبَسمة خَفيفة اقتَربت الأخرى منها معَ باقي أصدقائها
"يَقولون إنَ أختكِ تَزوجت ابنَهُم الحيوان هَل هَذا صَحيح؟ و لهذا السَبب أنتِ تَعيشينَ هُناك!" حَبست يونا أنفاسها لسؤالها التَزمت الصَمت لثوانٍ "إنهُ ليسَ حيواناً صَححي كلامكِ ولا تنعتيه هَكذا مرةٌ أخرى" حَذرتها يونا بحدة نَبرة غَضِبت لتَمردها
ضَحكوا الجَميع ساخرينَ مِن كلامها و تَحذيرها "ماذا سَتفعلين إن نَعتهُ هَكذا مرةٌ أخرى؟ هَل ستأتينَ بهِ معكِ و تَطلبينَ منه أن يُحرقنا؟" نبست الفتاة ساخرة تُحدق يونا نَحوها بِبرود رَفعت يَدها و دَفعتها بكتفها بقوة ثمَ تَركتهُم و غادرت لحقها صَديقها
تُحدق الفتاة و أصدقائها نَحوَ يونا "كم هيَ غبية متَمردة" أخذت اصدقائها و غادرت، دَخلت يونا الى الكافتيريا معَ صَديقها تشين اختاروا طاولة و جَلسوا نادى تشين النادل و طَلبوا الطعام بَعدها جَلسوا بانتظاره حَدقَ تشين نَحوَ يونا ابصرها بشرود "هَل أنتِ بخَير"
أنت تقرأ
↝ راثالوس ↜
Fantasyشَخصان بجسد واحد جُزءَ الخير و جُزءَ الشَر في صِراع للعودة الى قَصرَ العائلة أو دَمارَ المَملكة...! -لا بَلد او مَدينة او حتى جِناح يُبعدهُم بَل حاجزٌ بَسيط يَحمي بَعضَهُما مِن زيفَ المَشاعر و التلاعب..!