هاشم بضيق: متدخليش في حاجه متخصكيش سيبها بقا تعيش سنها وتخرج وتتبسط مع أصحابها مش كفايه الله يرحمه كان مقفل عليها من ساعة ما والدكوا توفى،،، وبعديها أمها كانت ملازمه ليها إنتم فإيه بجد كتر خيرها إنها مستحملكوا ولبس تيشرته وخرج..
نهال بشرود: كل دا من خوفنا عليها متعرفش اللِ هيحصلها ولو سبناها لوحدها..
_______
علي الجانب الأخر كانت تترقص وكأنه فرحها بالغد دخلت عليها والدتها وهى فارحه مثل إبنتها...
_ جدك المحترم بيقولى خلى بنتك تحترم نفسها وتقفل الأغاني...
سلسبيل بتكبر: أعمل كل حاجه عجبانى محدش له حكم عليَّا فيها ماتت وخلصنا،،،
و أكملت بسخريه أول مره أشوف حد بيزعل على موت خاينه.
_اششش وطى صوتك أنتِ عايزاه يعاقبك وبعدين ترجعى تقوليلى إتوسطيلى عنده..
سليبيل بتهكم: ليه بتتوسطلى عند رئيس الجمهوريه؟!......
_المهم فكك من دا كله وأكملت بشجع الجو دلوقت بقا خالى..
سلبيل : يلا يا أفنان هانم من هنا أنتِ متعرفيش أخر مره كان هيعمل فيا إيه ولولا جده البيه وبث بحقد زمانى مكانها..
أفنان بحقد: لو طاوعنى والدك زمان قصر القاضى بقا ملكى.
________
كانت تجلس في محاضراتها اليوميه مع صديقاتها يهمسون فيما بينهم..
الدكتور بحزم : الآنسات فى البنش الثالث يتفضلوا يحلوا المسأله فخلال دقيقه..
_ أردفت الاولي بخوف: سورى يا دكتور مكنتش مركزه..
_قالت الثانيه بتفكير: امممممم عيد السؤال تاني علشان نسيت..
أضحكت الطلاب عليهم......
_ جاوبت الثالثه بثقه: هتبقا 4533% ،،،،،، ضحك الجميع عليهم كثيراً...
_الدكتور بتهكم ساخر: جبتيها منين دي يا آنسه والسنيوره الرابعه محتاجه عزومه أسميكم علي ورقه وإتفضلوا..
_أردفت ذات الأعين الفاتنه بهدوء قائله: هتبقا853%وبكدا يبقا العدد الكلى جاهز للعمليات الآخرى...
صاح الطلاب منهم مشجعاً ومنهم حابطاً وأخيراً الذى قال "نجيبه متولي الخولى" كركر الجميع ثانيةً....
الدكتور وهو يعدل من نظارته: سكوت الآنسات التلاته برا وأنتِ يا أنسه مكانك..
كانت ستخرج معهم صاح بها الدكتور بحده: أنا مش قولتلك أقعدى خجلت حقاً ستبكى بسبب صراخه عليها وسط أصدقائها،،، جلست والدموع تلمع بأعينها.....
_________
بعد تلك المحاضره خرجت ودموعها تسابق فى النزول كانت تسرع فى مشيتها حتى تصل للتوليت الجامعى خبطت في أحد أوقع ما بيديها كله من كتب وملازم معها..
لم تؤخذ بالها منه أو حتى تتطلع عليه،،،، فهو من أوسم الدكاتره المنتقله لجامعتها حديثاً فالفتيات تتهاتفاً عن وسامته، لمت ما ألتقتته يدها ..
هو بلهفه: يا آنسه يا آنسه الكارنيه وطالعه بلهفه يرى أسمها وفرقتها...
_____
..... لازم ناخد الولد منهم قالها شقيقه الأصغر" يوسف القاضى"...
نظر أخيه الكبير للأمام بجمود: إتصل على هاشم..
أومئ يوسه بإحترام له: تمام يا باشا في حاجه عايز أقولها.
اردف يونس القاضي بجمود: مش دلوقت..
خرج أخيه من المكتب وهو لا يعرف كيف يواسيه؟!سند يوسف جده "نعيّم بيه".. مابقتش عارف يا جدى أتصرف خايف بإنتقامه يضيع الكل...
الجد نعيّم بوقار: إسم القاضى يونس محيهوش من فراغ ميتخفش عليه راجل،،، الكبير والصغير بيعمل له ألف حساب حتى لو أنتقم أو أخذ حقه هياخذه بهدوء مش فرد عضلات م.... قطعت عليهم حديثهم تلك السلسبيل بشعرها القصير الكيرلى وتمخطرها بأزياؤها،،،
بذلك الفستان اللازق كجلد ثانى لها،،، والكعب العالى التى تطرق بيه على تلك الأرضيه البارده ...
الجد نعيّم بتساؤل متهكم: على فين يا حفيدتى؟..
سلسبيل بتأفف: رايحه بارتي البست فريند..
أردفت أفنان بخوف على أبنتها: أصل يا أنكل البنت نفسيتها إتدمرت أوى من ساعة الوفاه من ساعة الموت،،، وقامت بلكزها...
سلبيل بزهق: Yesمامي «أريد الخروج الأن، لمَ تلك هذه الصخبه الغير ممكنه».
I want to go out now, why is this unbearable noise.
الجد نعيّم بحزم : مفيش خروج وغيرى مهزلتك دى فأردف جيل أخر زمن مش هقرر كلامى مرتين لما تكلمينى عينيكِ تكون فالأرض.
سلبيل بضيق: ما أهو البشوات يونس ويوسف مش بتقولهم لأ،، أشمعنا أنا؟!
الجد بقسوه: على أوضتك خافت من جدها جداً،، فذهبت....
________
الخادمه: ساره هانم جهزت لحضرتك كل اللى ذكرتيه...
كانت تنظر لمرائتها بتأنق فتضع ذلك العطر باهظ الثمن روحى على شغلك..
..... خرجت بشغبها المعتاد وهي تفتح باب مكتب زوجها "يونس القاضى".
فلم تطرق الباب..
يونس بغضب: إطلعى وخبطى على الباب وإنتظرى ردى لما أسمحلك تدخلى أو متدخليش..
أٌحرجت بشده فأهانها للتو وأمام العامله..
طرقت الخادمه الباب: يونس بيه قهوتك آشار لها بالدخول، البيه الكبير بيقولك هيستناك النهارده على العشا.
أدخلها يونس بعد إهدار أعصابها...
ساره بعصبيه: إزاى تتكلم معايا بالطريقه دى قدام البتاعه اللِ بتجبلك القهوه.
نظر لها نظره تعرفها حق المعرفه وقعت فجلدها من الخوف...
دخل ذراعه اليمين عليه بفرح: لاقيتها يا باشا!!!!
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...