تسحب بهدوء حزين جلس على المقعد أمام تلك النائمه مسك يديها بهدوء يقبلها بأسف .........
قاسم بصوت حزين: أول مره أحس إنه كان فى حجارة وإتزاحت من على قلبى مش عارف أعبر عن إحساسى أو أقول إيه
لكنى أسف حزين
فتحت عنيكِ شوفت لميع ضى يجنن
قولت إنى هكون سندك وأمانك
إتكلمت مع ويّا روحى عن عظمة وجدانك
شافوكِ إزاى كنتِ رقيقه وجميلة
تستحقى يضعوكى على كل الموازيين
يا زينة البنات وتاج عالى فوق رأس الستات
مهما وعدت ومكنتش وفيت فهتحدث بأسف سامحينى
دعيتى ربك بتأسيس حياه هاديه وبيت
دمرت أحلامك البسيطه وعديت
مشيت فاقد البصيره على جروح الآلامك ومنطقتيش
إتلهيت فحياتى من غيرك ومعرفتش يعنى إيه وجع الروح
بعدت ومستنتكيش ما أدراكِ بطريق الهوى وإنه كان طويل
صبرتى علىَّ ومرمتنيش وقفتى بمنتصف طريقك وبعدها قولتِ لنفسك مليش
من الآسى مشوارى كان رمال وأنتِ ببساطتك صنعتيه تعبتى وشقيتى
ولما سألوكى خرجتِ بمفيش يا من عذب حالٍ وقالك ليه مقولتليش
فهمت من خجلك إنه أنا إنسان مش طبيعى وإنك متستحقينيش
تستحقى يكونلك شخص أحسن منى علشان أنا مصلحلكيش
بمضى يومى بطردهن بهوس يا لنيَّتك مش عارف أعيش
خايف أقرب منك متسمحليش قسيت وبعدت لكنى حنيت
أسف لكل أوجاعك لأجل حضن غيرك مليش
فاهم إنى أنانى من غيرك مش هقدر هعيش
تعبت والتعب ملانى لكنك متعلميش حقيقة إزاى كنت مغيب
من حزنى بقيت زى قطعة أرض جافه يابسه وكلهم حواليا خضرا أسف سأظل ببستانك
أنا هناك هعيش .
جميعهم يقفون خارج الغرفة يرون كيف قاسم يقول شعره بشجن حزين لم يعلمون بأنه ولهان قديم دعوا لهم بصلاح الحال...
الجميع بوادٍ وهم بوادى أخر مع كل حرف يخرج من فمه يلمس ترابط قلوبهم ببعض تجمعت الدموع بأعين زمرد فدخلت تلك الغرفة المحجوزه.......
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...
