"الصعِاب بيننا تَمُر ونَعيش بِحلوها ومٌرها....
فلم تكن بالجّميلةِ الفاتنةِ أو حتى بالتَعيسةِ الدائمةِ".......__________________________________________________________________
بصباحٍ يومٌ غريب...
" زمرد "بهدوء:
_عمتك قالتك إنه إتجوزك علشان أنتِ شبهها؟هزت" هاجر" رأسها بتعبِ وسلكان من الأُوكسجين موصلانِ بأنفها:
_حتى لو هى بتضحك عليَّا عيون سفيان ما بتكذبش بثتها بخفوت وجفونها الحمراء
تبكى بقهرةٍ.ملست "ريا" بحزنٍ على أصابعها بحنانٍ:
_طيب ممكن تهدى يا حبيبتى.تحدثت "هاجر" بشهقاتٍ خافتة، متتاليه بوجعٍ:
_مش قادره أصدق، طيب أنا مصعبتش عليه، حبيته لدرجة إنه ببقا
مطبقه يومين علشان يطمنى ولو بحرف واحد عنه..دخلت عليهم "يٌسر" ممسكةً بحقائب الإفطار لهنَّ....
نظرنَّ لها بحزنٍ فوزنها نقص كثيراً و تحت عيناها هالاتِ سوداء لم تكن موجودةً من
قبل، شعرنَّ بأنها كبرت بعٌمرٍ فوق عٌمرها..."يٌسر" بحنين ل"هاجر":
_يلا نفطر، الدكتور قال ساعتين وهنوكلك حاجه خفيفه أنا فطرّت حٌسنه
بالعافيه هتخلص مشوار كدا و هتيجى.هزت رأسها بموافقةٍ....
فجلسنّ الثلاثٍ بجوار بعضهنّ، تمسك كل واحده بشطيرتها المٌفضله...
"هاجر" بضيقٍ:
_سندونى أقعد بقالى يومين نايمه...نفذتا ريا و زمرد ما قالته و رجعتا محلهما يتناولنا...
"هاجر" بفضولٍ" هادئةً:
_مقولتليش يا ديجا الدكتور يونس مجاش و مشوفتش جوزك يا أستاذه ريا خير؟!"زمرد" بمزحٍ:
_لو خير مكنش رماه الطير."هاجر" بغيظٍ:
_أضربوها بجد، أحنا فإيه وهى فإيه.كانت "زمرد "تتناول شطيرتها بتلذذٍ غير عابئه:
_أمممم تٌحفه السندوتش دا!نظرت لها" يٌسر"بقلقٍ:
_يبقا فيه مصيبه وهى مخبياها.فجأةً فصلتهم "ريا" بقولها ضاحكةً:
_أنتوا ليه نحس بجد يعنى يوم ما نغيب مده عنكم نرجع نحضن
بعضنا قدام أوضة العمليات..
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romansaعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...