زمرد وهى تكمل صدمتهم: هنقل بعد يومين هروح قصر القاضي!
جميعهن بعدم فهم: إزاى يعنى؟!
زمرد بجمود: هعيش هناك بقيت تحت وصيته مش عارفه إزاى دا حصل وإمتى بالضبط.
حزنَّ عليها فهن مشاكلهم بسيطه بالنسبه لها..
يسر: أنا هتجوز....
الجميع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
_________________________فتحت دون أن تطرق باب مكتبه....
السكرتيره : يونس باشا أنا آسفه دخلت من غير إستئذان..
رفع يونس نظرهٌ فرأى ساره زوجته!
يونس: روحى أنتِ و سيبى المدام.
سارة بغضب: البتاعه دى مكنتش راضيه تدخلنى،،، وأضافت بغرور هى متعرفش أنا مين ولا أى..
يونس بتهكم: أنتِ مين؟
سارة بضيق: فى إيه يا يونس مش طايقلى كلمه، كل حاجه وأقفلى فيها على الواحده.
يونس ببرود: وإيه الجديد ما أنا طول عمرى مش بتطيق، هاتِ أخرك معايا؟!
سارة بقلق: عايزه 25000ج.!
يونس: نعم يختى ليه إن شاءلله أنتِ لسه واخده الضعف مفيش يومين بتودى الفلوس دى فين؟!
سارة :فإيه يا يونس عايزهم أفهم بقا عايزه أنزل أشترى كام حاجه!
يونس بضيق : هى حاجاتك دى ما بتخلصش وبعدين أنا لسه محول على حسابك مبلغ هو
فين بقا؟!
سارة بتهته: ا اا أصل ك كنت..
يونس بغضب: بتتعلمى الكلام جديد هببتى إيه بالمبلغ! إبهريني يا أستاذه سارة.
سارة بسرعة: جبت عقد ماس!!!
يونس بنرفزه : ب2مليون لله العوض!
ساره بمكر: مهو أصل يا حبيبى إفتتاح مؤسستك الجديدة أخر الشهر ولازم أحضر بأجمل إطلاله عندى وأكملت بتكبر هو أنا زوجة أى شخص وخلاص!
يونس بغضب: ياريتك إتجوزتى أى حد كان عرفك مقامك غورى من وشى يا ساره اللحظه دى مش طايقك بجد ظهرت على وجهه القسوه بشده.
ذهبت من أمامه بضيق واضح لاحظ شبه الفستان الذى ترتديه....
يونس بصوت هادئ: سارة.
سارة بإبتسامه تفكر بأنه تراجع و سيعطيها المبلغ: نعم يا حبيبى.
يونس بغضب : أى القرف اللِ أنتِ لابساه دا.
سارة وصار وجهها باهت من كثرة الخوف: ԃɾҽʂʂ.
يونس بسخريه: تقصدى لانجرى يا هانم، إترزعر لحد ما أطلبلك عبايه تسترك.
سارة بإشمئزاز: بس...
نظر لها بجمود،،،فجلست برعب فتعرف حق المعرفه ما بعد هذه النظره عقاب قاسى.
_________________________كان معجب بها كثيراً وبأخلاقها...
الدكتور إسلام: الآنسه زمرد تتفضل تقوم تجواب، كانت إجابتها صحيحه يلا اطلبى حاجه زى زمايلك أنا وعدتكم اللِ هيجاوب صح له عندى هديه .
زمرد بخجل: لأ مرسى مش عايزه.
الدكتور إسلام بجديه: لأ والله لتطلبى..
لكزتها ريا فى خصرها بهمس: خليه يجبلك فانوس رمضان يا سنجوله بدل ما أنتِ محدش معبرك.
الدكتور إسلام بإهتمام: الآنسه ريا تقدرى تقوليلى كنتِ بتهمسلها بإيه.
ريا بصراحه: كنت بقولها خليه يجبلك فانوس رمضان بما إنه قرب.
فزت يسر قائله: لأ هاتلها دبدوب أحمر الڤلانتين مفيش يومين.
ضحك الجميع عليهم هاجر بضحك: أنتوا جايين تتحقوا أمانيكوا هنا.
خجلت زمرد كثيراً بسبب صديقاتها التى يتسببون لها بالإحراج دوماً...
الدكتور إسلام بمشاكسه: مهو أنتِ لو قولتِ مكنش حد قعد يتريق عليكِ ضحك الجميع مره أخرى.
زمرد بخجل: هات اللِ تجيبه بقا.
الدكتور إسلام: أوكى نبدأ من جديد ونسأل هدى!........
___________________أفنان بزن: قربى من جو محدش بيقدر يرفض له طلب.
سلبيل بضيق: دا زى أخويا يا مامى لأ مستحيل.
أفنان بمكر: مهو أنتِ يا عبيطه لو قربتى منه الهٌلامه دى كلها هتبقا بتاعتك لوحدك.
سلسبيل: وإفرض هو محبنيش فوقتها هيبقا أى الحل.
أفنان بخبث: وهو يقدر يرفض الجمال والدلال دا كله.
سلسبيل برفض: لأ مقدرش أعمل كدا.
أفنان بضيق: هتعملى!
سلسبيل بنفى: مامى أنا مش رخيصه علشان أرمى نفسى على حد اللى فبالك دا إنسيه خالص يونس وهاشم ويوسف و فريد دول إخواتى اللِ بقايلى من ريحة بابى وأنكل.
أفنان بإزعاج: أنتِ حره بس وقتها لما جدك يكتبلهم الأملاك دى بإسمهم متجيليش تعيطى.
سلسبيل: Sure,جدى عمره ما هيظلمنى وفكك بقا من اللى فرأسك دا وذهبت تجلس مع جدها...
تطلعت أفنان فى ذهبها بحقد: بدأت تطلع عن طوعى ما بقاش أفنان لو مخلتكيش زى الخاتم فصباعى يا بنت محمد!
________________________بعد إنتهاء المحاضرات
زمرد بشقاوه: منكوا لله فضحتونى دبدوب يا يسر،،، وأنتِ فانوس يا ريا دا أنتِ بتفطرى فرمضان... وأكملت بحسره وتمثيل خلونى ساكته مش عايزه أتكلم جوايا ست مؤدبه..........
يسر بمشاكسه: ياشيخه إتلهى هو أنتِ حد معبرك.
هاجر بضحك: ليه يا عمرى محسسانى إنه فى حد فحياتك مثلاً ؟!
يسر بنفخه وشموخ كاذب: أه يماما دول بيجروا ورايا زى الرز.
ريا بضحك : مهو دا الطبيعى لمَ ما بيعرفوش يسيطروا على الدبيحه أو بمعنى أصح الႦυϝϝαʅσ علشان يربطوها، ضحكنَّ على غضب يسر الطفولى وهى تمسك بذراع ريا الميته ضحك تعضه ....
زمرد: ألا قوليلى يا أستاذه هاجر أنتِ مش المفرود يبقا عندك Interview ناو....
هاجر بتوتر: متفكرنيش بكرا بإذن الله.
ريا بدعم ودعابة : يا بت أجمدى متخافيش...
_________________
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...