Ραɾƚ2

4.8K 101 0
                                    

دخل عليه ذراعه اليمين سيف بفرح: باشا لاقيتها!!!
رأى زوجة صديقه متواجده حمم بخجل: أنا هطلع دلوقت ونتقابل كمان شويه يا باشا عن أذنكم.
لو نظرات يونس تحرق لاشتعلت سارة ناراً...
كان ينظر لها بنظرات ثاقبه فهتفت سارة بخوف: بعتذر كنت عايزه ال....
يونس بهدوء: ليه لسه واخده  100000ج بتعملى بيهم أى لم تعرف ماذا تقول له؟!...
سارة بتهكم: ما بقاش مرات يونس باشا القاضى لازم أجيب هدية يحكى ويتحكى عليها للبيست فريند وبعدين أنت عارفها،،، بنت أنكل عبدالمجيد كان يستمع لها فى صمت تام...
يونس القاضي: امممم وبعدين.
نظرت له  بغير تصديق علي حديثه هذا: بقولك بنت أنكل عبدالمجيد وأكيد عارف مين هيحضر،،،، لايطيق يونس سماع المزيد من حديثها..
يونس بغضب: إخرسى، ومد يده لها بالفيزا كارد خاصته أخرجى...
                               ____________________________
جرى عليها وهو يلقى نفسه بين أحضانها بفرح،،، صائحاً ديجا دت ديجا دت «أتت»
إحتضنته بحنان بالغ:  قلب وعقل وروح ديجا ضحك مراد الصغير التى لم يكمل السنتان والنصف بسعاده..
أجلسته علي أقدامها بين أحضانها تمد طاقتها منه،،، تعرف ديجا روحك جبتلك كل الحاجات اللى مارو حبيبها بيحبها.....
صاح بفرح شديد وهو ينظر لها ببرائه..
خديجه: يلا بقا نعمل Home work  وأخذته حيث غرفته اللطيفه.....
                                                ___________
سيف بحزن متردد : لاقيتها يا باشا بس فى حاجة لازم تعرفها جوز أختك إدعيله بالمغفره أستشهد،،، إنتفض يونس واقفاً.
يونس بغضب: دا أمتى الموت رحمه منى!
سيف: ما يجوزش غير الرحمه، ألتمعت عين يونس بإنتقام فالنار أحرقت بعقله مجدداً،،، بسببها أخته هربت للزواج من أخيها...
والآن تسرق ولد أخته أمام عينه، لا،وألف لا، لايستطيع الإنتظار سوف يفعل ما يرغب به حتى يأخذه منها بأية طريقة تكن...
سيف: يونس باشا بتفكر  فشئ معين...
يونس بجبروت : خلى المحامى يفتح الوصيه....
طرق هاشم الباب ودخل....
هاشم: جايبنى على ملا وشى،،، نظر لهم فظهرت ملامح سيف الحزينه و يونس
القسوه والشده...
يونس بهدوء يسبق العاصفه: مقولتليش ليه مكانها وأنتَ عارفه من الاول؟!
هاشم بضيق: مابتزهقش خلاص كل حاجه راحت لحالها خليها تعيش حياتها بقا.....
يونس بجمود: هى البرنسيسه كانت خلتنى عيشت حياتى، أفتح الوصيه وإتفضلوا
مش فاضى..
هاشم بترجي: يونس بالله عليك ملهاش غيره هو اللِ فاضلها متموتهاش بالبطئ.
يونس : برا، ذهبوا للخارج لم يعرف عند ذكرها يشعر بالضيق والإختناق...
                                          _____________
نهال: مالك يا هاشم من ساعة ما جيت ووشك مقلوب ما تفرده...
هاشم بهم حزين: يونس عرف مكان خديجه بهتت وجه نهال بخوف علي أختها.
نِهال بصراخ: هيموتها هيموتها ملهاش ذنب كانت تصرخ بهوس رعباً عليها.
أحتضنها هاشم بعشق يحاول تهديئتها: بس يا قلبي إن شالله خير..
رفعت رأسها برقّه تنظرله بإبتسامتها الجذابه: واثقه إنه ربنا مابيردش غير اللى فيه الخير غمزلها بعشق..
هاشم بضحك: ما تيجى أقولك كلمة سر نظرت له بخجل،،، أموت أنا وضحك بصوت عال مال عليها يقبل جانب ثغرها بهدوء تام.
دخلت عليهم إبنتهم الصغيره ذات الخدود الكبيره الممتلئه..
رفعها هاشم إليه: نعم، عايزه إيه نظرت بعدم فهم، أشارت على والدتها فهم أنها تريد
والدتها بقا كدا يا ست فريده طيب ماشى، وعض خدودها بكت الصغيره ..
نهال بزعل كان ستبكى علي بكاء أبنتها: بس بقا يا هاشم حملتها وطبطبت عليها فنامت
على أكتافها..
هاشم بضيق: البت دى مستقصدانى مش ملاحظه، كل لما بتبقى بين إيديا بتدخل هادمة اللذات معرفش طالعه لمين!..
نهال بغضب لذيذ: ماتقولش  كدا وبعدين هى طالعه لبابها...
نظر لها في زهول فتتحول بين دقيقه والأخرى...
                                         ____________________
بمكتب العميد...
سلسبيل ببكاء مزيف: هما يا دكتور بدأوا الأول أنا مقصدش دا كله..
كان يونس يجلس واضعاً ساق على الأخرى: أقدر أفهم حصل إيه....
العميد بخوف: أنتَ عارف يا باشا خناقات البنات وغيرتهم..
يونس بغضب: بنت عمى مش أى حد لو معديه فمكان يقفوا لحد ما تمشى،،، كانت تمثل البكاء بحرافيه فتمثيلها قوى،،، والبنات دول يتعاقبوا وحالاً يعتذرولها..
كانوا يقفن أصدقاء خديجه أمامهم منحنيات بخوف..
العميد: إتفضلوا أعتذروا للهانم..
فتح باب العميد بقوه و دخل منه.....
                                              ___________
لم تعرف كيف بدأت في ذلك الطريق إتبعت شيطانها..
_إتفضلي يا هانم الَ حضرتك طلبتيه...
ساره بلهفه: هاتوا بسرعه متأخرش عليا الجرعه مره تانيه وأكملت بتهديد لو حد فيهم شم خبر هقطع خبره وأنت عارف أنا ممكن اعمل إيه...
_بخوف: فاهم يا هانم طريق السلامه أشرت له بالذهاب وضعت ذلك الشيئ داخل ملابسها وطلعت غرفتها خبطت فى يوسف النازل من السلم بجماله المعتاد..
يوسف بإستفهام: أبقى خدى بالك بعد كدا،،، هزت له رأسها سريعاً كانت تجرى بمشيتها قليلاً أدى إلى شك يوسف بها..
مالها دى! خرج يطمئن على جده..
كانت زوجة عمه جالسه مع بجواره،،، لمحها يوسف كشر عن أنيابه فهو لا يحبها..
ضحك بوجهه جده وهو يقبل يده..
_________
أى يا يوسف إذا حضرت الملائكه ذهبت الشياطين....
قالها جده وهو يلقي بكلماته علي زوجة ابنه السيده" أفنان"..
السيده أفنان بوجهه أصفر: مش هتكمل نصك التانى يا يوسف ولا هتعيش بقية عمرك مترهبن..
يوسف بإقتضاب: فيعلم تلميح زوجة عمه أولاً لما هتجوز هعزمكوا دا،،، ثانياً دا شيئ خاص بيا عن أذنكوا.
السيده أفنان بحزن مزيف: شايف يا باشا بيكلمنى إزاى..
نعيم بيه: حفيدى يتكلم زى ما يحب وأكمل بمغزى ياريت كل واحد يخليه فحياته باللى يخصه ربي بنتك..
قامت السيده أفنان بغضب وهى لا ترى أمامها....
                                                    ________
دخلت "خديجه" مكتب العميد..
هب يونس واقفا لمعت عيناه ببريق غريب لا يعلم لمَ شعر بإ زدياد نبضات قلبه إلتهبت كل حواسه معها مع تلك عينان الزمرد..
العميد بدهشه: "زمرد"بتعملى هنا إيه.
زمرد بإبتسامه لطيفه: أنا بنت من البنات اللِ الأنسه عملت معاهم المشكله،،،، وتابعت
بضيق يا دكتور أنا أشتكيتهالك كذا مره،،،، وكل مره بنسكت ميصحش التسيب دا
وألقت بصرها ليونس بغضب ووجههت له هذا الحديث..
والله يا حضرت بنت عمك متخلقتش من الذهب علشان نقفلها وهي ماشيه أما بخصوص الإعتذار فاتتفلق ولا هنعتذرلها،،، وياريت تشوف عمايل بنت عمك المصونه كانت تقول حديثها بشراسه شديده،،،، تضايق يونس من لهجتها....
العميد بجديه: باشا أحب أعرفك..
يونس بغضب: مش جاى أتعرف،فأردف بتحدٍ هتعتذرى يأما تاخدى ورقك ومع السلامه..
زمرد بحزن داخلها : مش هعتذر وعلى ما أظن الجامعه مش مكتوبه بإسمك..
يونس بضيق: انتِ قد كلامك دا يا شاطره..
زمرد بشراسه : اللى عندك أعمله..
العميد وهو يحاول يهدأ هذا الوضع المشتعل.
العميد: باشا أحنا هنجيب المراقب يقولنا المتسبب....
قاطعه يونس بقسوه: الهانم واقفه تبجح يتسحب منها الكارنيه والباقى مش مهم وكلامى يتنفذ فوراً..
كان الجميع حزين علي تلك المسكينه التى توضع دائماً بوجه المدفع.
نظرت زمرد للعميد فنظر لها بقلة حيله....
زمرد بعدم تصديق : ليه الظلم دا؟!
العميد بحزم :الكارنيه حالاً..
نظر لها يونس بإنتصار كى يريها حجمها....
لم تدرك كيفية التصرف مالت عليها صديقتها بتوسل:زمرد أعتذرى تعب السنين دى كلها تروح هدر..
لمعت عيناها بكبرياء،،، فأخرجت الكارنيه من محفظتها ووضعته على مكتب العميد
بصمت ونظرت ليونس نظره لن ينساها يوماً ما ...
                                           ______________
خرج الجميع من المكتب..
العميد بضيق واضح: أنا طوعتك يا باشا فى اللى بتعمله لكن تضيع شقى وجهد بنت 5 سنين مش هقبل بكدا،،، يا باشا فى شئ عايز أقولهولك ونظر لتلك الحربايه التى وقعت بجلدها من الرعب خوفاً من أن يونس يعرف جميع مصائبها...
يونس بإستفهام: تقصد أيه..
العميد: المشاكل جايلنا من الهانم كتيره جداً بتتكلم مع دكاترتها وزملائها بتعالى وكأنهم عبيد عنها بلص مستواها الدراسى الضعيف باشا الطالبه اللِ حضرتك طلبت يتسحب كارنيها دارت علي الهانم كتير ومرديتش ليها بالأذيه مش أول ولا أخر مره، المرادى تسأل الهانم كفايه
لحد كدا.
نظر لأبنت عمه الذى وضعت عيناها بالأرض من خوفها.
العميد: الهانم تطولت على دكتورها وأصدقائها تقدر تقولها ليه؟! كانت عايزه إجابات الإمتحانات والبنات مرضوش يدوها قامت شدت ورقه زمرد معإنها ملهاش دخل فحاجه وقطعتها...
مد العميد يده حتي يصافح يد الباشا: حضرتك تشرف بأى وقت..
                                                __________
كانت شبه جاريه في بخطوتها، فنفس الممر الذى يمشى فيه الباشا بغضب يقتلع به الأخضر واليابس..
لم تؤخذ بالها فتلك السلسبيل الحاقده مدت قدمها حتى تسقط وبالفعل سقطت بأحضان القاضي.
فتحت عيناها الدامعه رأت شعلتانِ تنظر لها لا يعرف عندما يتطلع إليها يحس بشيئ غريب به..
                                     _______________________

في أثناء زيارته لصديقه رأى مجموعة أطفال تلعب كرة القدم وبمنتصفهم شابه تعجب كثيراً أهيه مجنونه؟!
وعندما طال نظره لها كانت ترَّقص الكره المتسخه على قدمها ببضعة ثوانٍ كانت أثار الكره علي مقدمة صدره ووجه الذى كان مثل الأرضيه التى يمشى عليها نظر لها بغضب ردت له  النظره بعند أيضاً.....

...........

زمردة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن