لم تغمض لها عين خائفه متعبه أفكارها تصارعها منذ ليلة أمس....
سمعت طرقاً عنيفاً على باب منزلهم...
فتحت وجدت خالتها المزعومه وهى تصرخ عليها: أيوا مهو الطبع غلاب بتصل على الهانم مش بترد السنيوره قافله تلفونها نموسيتها كحلى...
: أما بصحيح أقلب القدره على فومها تطلع البت لأمها قالتها عمتها بعوجه وهى تلقى عليها نظره شملتها من أعلاها لأسفلها.
خالتها بحقد: ما تردى على عمتك يا مقسوفة الرقبه.
وقفت هاجر جامده مصدومه لم تعلم كيف ترد فهى مخضوضه.....
نظرا لبعضهن البعض بخبث وهن ينفذن ما ينويان فعله سمعت صوت إغلاق الباب وقع قلبها بقدمها جرت هاجر سريعاً تغلق باب غرفتها عليها بخوف أخذت تبحث عن هاتفها برجفه...
تجمع العرق فوق جبينها وهى ترى هزت إنكسار باب غرفتها...
بخوف باكى: يارب يرد يارب يارب رنت مره واثنين وعشره...
: مهما أستخبتى منى أنتِ خلاص بقيتى بتاعتى قالها ذلك الكريه أبن عمتها ههههههه حتى لو مفتحتهوش هكسروا.
رنت عليهم جميعاً جلست تخبئ حالها خلف سريرها تضم نفسها بكتمة بكاءها المرعوب ظلت تدق مراراً وتكراراً أنتهى الوقت شعرت بأنها على حافة الهاويه.
هدأت الحركه من حولها حل السكون رفعت نفسها ترى بأنهم ذهبوا...
رجت صرختها المكان عندما خرج من خلف الباب وهو يجذب خصلاتها بين راحة يده لم تعلم بكيفية إيجادهم فهى أعتقدت بأنهم قد ذهبوا.
خالتها بكره: أكسرها عايزه أشوف أمها مذلوله تحت رجلى.
عمتها بمكر: لازم يتعمل لها سيناريو مصر كلها تحلف بيه.
هز رأسه بغضب: مصر وضحك بتهكم دا العالم كله علشان يفكروا مليون مره قبل ما يرفضوا النعمه من أيديهم.
رمها على الأرض بقسوه فقد سمعوا أرتطام عضلاتها: مكانك على الأرض أوعى تفتكرى انه ليكى شخصيه دا لولا فلوس أبوكى بس مش أكتر كانوا الكل قرفوا يبصولك حدثها بغبط وغيظ مكروه.
ظلت تصرخ بكثره لعل من منقذ ينجيها فقاموا بتقيدها.......
خالتها بضيق: أقفل بؤها مش طايقه أسمع صوتها اللى شبه صوت التروسكل العطلان.
هاجر بشراسه: بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ "
صدق الله العظيم
هو بسخريه: أومال فين مشايخ بيتك.
كتم نفسها لف طرحتها حول فمها فقد شعرت بأنها شلت تماماً عن الحركه نزلت دموعها بقهره وفى داخلها توكل ربها.
قاومت للأخر بدون مقصد وقع هاتفها تحت الفراش الذى فتح إتصاله بعد معاناه.
مزق ثيابها وكان يلقيها يميناً ويساراً.
عمتها بلوية فم: يووووه لابسه الدولاب كله وبتهكم أما بصحيح يادى الشيله ويادى الحطه راحت على جمل وجت على بطه مش حظنا الهباب قالتها بإستنكار رهيب.
خالتها: تعالى يختى ناكل ساندوتشين يطروا على قلبنا عقبال ميخلص شغله نظرت لهم بإستحقار.
بعد نصف ساعه بدأت طاقتها تنفذ فقد مزق ملابسها بقى فقط ما يستر عورتها...
كانت تنفى برأسها: اممممممممممممممم....
فمشهدها كالتالى.
ملوحة عيناها تغرق وجهها الأحمر النازف فختلطت دماءها مع عرقها المتصبب من شدة مقاومتها، جسدها الهزيل الطالب بالنجده ملئ بالعلامات الزرقاء والخضراء أثر ضربه لها فبكل آدميه تسبب برسم لوحه مشوهه...
دخلوا عليه...
أرتعبوا فعلياً من مظهره الجامد: مينفعش تشوفوا اللقطه دى وبصريخ أخرجوا من هنا..
جروا للخارج فتكعبلوا بذلك السلك وقعن فوق بعضهن نظر إليهن بجانب عينه فأخذوا فالسعف من خوفهن.....
فالآن الصوت الوحيد المسموع لقطته هو تحطم الزجاج فوق رأسه فسفيان كفا ووفى أبعده معتز عنه بصعوبه فتركان ما خلفهما من أعمال وأتوا جرياً......
معتز بغضب: أسترها وأنا هتولاه لهخليه لا نافع تبعنا ولا حتى تبعهم جره من قدمه يمرمغه أرضاً.
لم يرفع نظره إليها أخذها بين أحضانه بعد أن قام بتغطيتها نزلت دموعه بألم حزين....
: إيه اللى بيحصل هنا......
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romansaعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...