إقتباس 11

555 16 0
                                    

أهتزت تلك السياره بصعوبه مره أخرى أدى لصراخ الجميع بهلع...
أنتفض جسدها بخوف ياليتها سمعت الحديث منذ المرةِ الأولى ولكن ماذا ستفعل برأسها الذى يشبه الحجر؟!
رحيّم: خليك فنص الطريق متطلعش عنه و براحه كدا خفف من سرعتك.
أبتعدت يالين عنه رغم رعبها فلا يصح أن تمسك به فهو حرام!!!
رحيّم وكأنه قرأ أفكارها فأعطى لها كم جاكته بهواده،،، فبلعت ما بجوفها بصعوبه ومدت يدها المرتجفه تتعلق بقماش سترته!
هدأ السائق بسكينه: طلعت حريف يا كابتن لولاك كنا زمنه فخبر كان!!
المرأه بضيق: وقف هنا!
فعل مثلما قالت: أحسن برضو...
المرأة قبل أن تضع قدمها على التراب فأردفت بتهكم ساخر: ياريت تاخد كورسات فالسواق يا سواق يا لخمه!!!!
ضحكوا بصوت عالِ فأنزعج السائق فبث بحنق: لو شفتك فالموقف تانى أدى دقنى أهيه لو خليتك تعتبيها....
وصلت يالين لواجهتها المطلوبه فأتى الشاب ينزل خلفها...
السائق: هو أنت مش قولتلى إنك هتنزل فأخر المكان!
أحمر وجه رحيّم ففهم كل شيئ كانوا سينزلون فأردف المسن بحب طيب: ربنا يخليكم لبعض يا أبنى وميحرمكوش من بعض.
العجوزه بطيبه: باين أنكم متجوزين جديد و يرزقكم بالخلف الصالح!
يالين ببلاهه: هااا!
جذبها من حقيبتها أمامه: اللهم آمين و نزلا...
يالين: كفايه لحد كدا شكراً.
رحيّم بحزم: والدك عارف.
يالين: لأ مش قايلاله!
زفر رحيّم بضيق: بطلى أنانيه والدك راجل كبير لو كنتِ أخرتى كان هينزل يدور عليكِ فين فساعه زى دى أو لقدر الله لو حصلك حاجه هيروح فين ويجى منين!!
لاحظ تجمع دموعها بإرهاق وندم: مرسى ليك كانت ستذهب شدها من فروة طاقيتها بغضب....
رحيّم بغضب: لمَ أكون بكلمك تقفِ قدامى عينك فعينى...
وقفت أمامه بعصبيه: خلاص عارفه إنى غلطانه أجلد ذاتى يعنى!!!
تاهه حرفياً بعيناه: خلى بالك من نفسك أكتر تخيلى لو مكنتش راكب معاكِ.
يالين بخفوت لعادتها القديمه: همسح بكرامته الأرض فأكملت غامزه متصرفتش علشان معايا جنتل غير كدا كانوا هيلاقوه ميت تحت إيدى....
أتى ينطق فسمع صوت من خلفه: تاخد غزل بنات يا بيه!!!
نظر له رحيّم بطرف عيناه فبث الفتى: بينّه زعلانه صالحها!
أخذ ما معه من البلالين و اللولا جميعهم،،، أنصرف الفتى بإبتسامه راضيه بعد أن لمس نقوده و أكثر...
يالين: أقبلها بصفتك إيه.
رحيّم بإبتسامه: أعتبرينى أخوكِ!!!!!

زمردة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن