ريا بدعم: يا بت أجمدى كدا خشى عليهم بصدر جامد،،،
لكزتها زمرد بكوعها: نقطينا بسكاتك هتبوظى البنت بألفاظك وأكملت بضحك چوچو
هى تقصد بقلب أوى...
يسر بدعابه: إسمعى نصايح والدتك القواعد ال٤٤....
زمرد بمعايبه عليها: أننننننننن أن أنننننن، ضحكوا على ريأكشنات وجهها...
ريا بجديه: طيب فعلاً أنا مش بهزر أنتِ كلميهم بثقه علشان يعملولك ألف حساب من
أولها ولو حد كلمك إخلعى الجزمه،،، ومالت حتى تخلع حذائها...
فمسكتها هاجر برقه وخوف: إمسكيها بسرعه.
يسر بضحك وهى تلتفت حولهم حتى ترى إذا أحد يتطلع عليهنّ: مش للدرجه إحنا فمكان عام نسيتى ولا أى لما نبقا لوحدينا إخلعى اللِ تخلعيه...كانت زمرد هالكه كركره.....
ريا وهى تكمل بشراسه : المهم بقا تخلعى جزمتك وإنزلى بيها على رأسه أو لو حد قربلك سقفى على وشه وزعقى كده بحسك كله أأوختشى ....
زمرد بضحك: really بقا أنتِ لو عملتى كده هيرفضوكى فوراً أوعى تسمعى كلامها.
يسر بتأييد: خليكِ بطبيعتك بس مش معنى كدا إنه أنتِ تسكتى على حاجه مش مرتاحه ليها من البدايه.
ريا : والله أنتوا ما تفهموا دول هيضيعوكِ ...
هاجر بضحك: هما برضو أه..نتركهم وسط مشاكستهم وضحكاتهم العاليه مع بعضهنّ فقلوبهم تتمنى راحة البال لا أكثر..
________________________سيف: مالك يا يونس ساكت بقالك يومين محدش سامع ليك نفس.
يونس: أعمل إيه طيب ورايا شغل كتير جداً.
سيف : طيب قوم روح بقينا الساعة 2بليل،،، الشركه بقت هوس مفيش حتى قطه معديه.
يونس بنفى : لأ روح أنتَ هخلص الملفات دى كلها علشان أفضى نفسى الشهر دا.
سيف: متتعبش نفسك وهات كام ملف هخلصهم أنا كمان..
يونس: أسحب اللى عايز تشتغل عليه.
سيف: تمام.....الساعة الرابعه فجراً...
مازالوا يعملون على الملفات التى أمامهم......
سيف بإرهاق: أما مش عارف إزاى مستحمل دا كله لوحدك؟
رد عليه يونس بإبتسامه: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها والحمدلله في الاول والآخر.
سيف: تستاهل الحمد ربنا يوفقك فحياتك وتحب وتعييش حياتك زى ما بتتمنى.
يونس بضحك: أنتَ عبيط ياض ما أنا متجوز.
سيف: أقصد تتجوز واحده بتحبها وتخلف منها ثمرة حبكم،،، أتت على باله تلك الأنثى الشرسه....
يونس: ما أعتقدش إنى هتجوز تانى كفايه واحده.
سيف: ليه يا يونس أنا عارف إنك مش من الرجاله اللى بتحب الحريم بس مقولتلكش
إتجوز وطلق لأ بقولك لاقى نصك التانى،،، وكون متأكد إنه هو دا اللى عايزٌه تبت
فيه يا يونس وأكمل بحزن متعملش زيى على الأقل متبقاش معقد.
يونس: أنتَ مش معقد دى ظروف نشأت فيها غصب عنك مش ذنبك إنهما كده
،،، أنتَ خايف تاخد الخطوه لأحسن تبقا زيهم متعرفش تتأقلم.
سيف بأمل : بإذن الله أكيد هلاقى اللى قلبى يدقلها من أول مره متأكد إنى همسك فيها بإيدى وأسنانى .
يونس بضحك:هههه هتخاف منك كده هتفتكرك ديناصور،،، أنا خلصت شغل لمدة
شهرين علشان أظبط المؤسسه...
سيف بضحك: أنا أفتكرتك خلصته علشان تقعد فى البيت وغمزله بمشاكسه.
يونس بإبتسامه:ههه يلا يا حقير من هنا، نصلى الفجر الأول فالمسجد وتعالى أوصلك
أنتَ كدا كدا عربيتك باظت.
سيف: يلا علشان نلكق نقف فأول صف......
___________
ذهب كل شخص منهم إلى منزله و مرَّ يوم عاشوه كما يكون...فى صباح يومٌ جديد.....
دخلت بخطوات واثقه شركة المرشدى للمعمار...
هاجر بإبتسامه للسكرتيره: كنت جايه تبع الإنترڤيو ممكن تقوليلى فين المكان...
السكرتيره بإبتسامه: الدور السادس عند مستر معتز.
هاجر: شكراً وذهبت تطلع بالأسانسير...
كانت تضغط على الرقم دخل شاب معاها،،، لم تتطلع إليه نظر لها بدهشه.....
فجأةً صار الأسانسير يهتز بقوه فوقعت عليه، قامت منتفضه سريعاً بتوتر: أنا آسفه مش قصدى..
أهتز أكثر من اللازم وقعت مره أخرى بأحضانه هذه المره رفعت وجهها إليه
هاجر بألم وخوف: أسفه للمره التانيه كانت الدماء تسيل من يدها...
هو: هتعيطى ولا إيه أهدى وأنا هتصرف...
هاجر بصريخ: لأ آااااااه دا بيقع بينا.
سفيان بغضب وهو يضغط علي زر الطوارئ: سمعنى الأسانسير بيقع بينا شوفوا حل بسرعه...
سفيان بغضب : آلو يا معتز أتصرف أنا مش لوحدى أنجزوا بس..مال الاسانسير على جانبه قليلاً...
هاجر بصريخ: آاااااااه لأاااا...
سفيان وهو يزفر بغضب: ياربى على الورطه ديه أنا أصلاً مانع حد يجيب معاه أطفال...
نظرت له بغضب.....
سفيان بضيق: تعالى خدينى قلمين إزاى والدك أو والدتك يسبوكِ كدا إيه الإهمال دا؟!
هطلت الدموع منها بشده....
هاجر ببكاء: أنا عايزه أروح عند مامتى ...
سفيان وهو يهدأ حاله: طيب أهدى وأنا هوديكِ عند مامتك..
هاجر مسحت دموعها كالأطفال بكم قميصها بصدق: خلاص مش هعيط تانى.
لم تكمل حديثها صار الأسانسير يتدحرج من دور لأخر،،، كانت هاجر تصرخ فقط
لم يستطيع سفيان مسك يديها خبطت رأسها بشده بمرآته أغشى عليها فى حضنه
فهو جذبها له حتى لا يقعوا بورطه ....
معتز: سفيان أنتَ سمعنى كام شخص معاك...
سفيان بغضب: واحد.
معتز بضحكه: هههه طيب كويس...
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...