اقتباس 1
رن جرس المنزل فمنزلها كبير بحديقة جميله..
كانت تلاعب مارو الصغير وتجري ورائه حتي يأكل طعامه..
فجأه وقف مراد خلفها يمسك بطرف فستانها المنزلي بخوف كانت تضحك معه..
زمرد بضحك ورقّه أسرت قلب الواقف أمامها : مالك يا مارو فيه اي نظر الصغير أمامه وهو يختبئ ورائها أكثر بخوف.
رفعت نظرها تخضعت من الواقف أمامها وهو يتفحصها من رأسها الي أخمص قدمها ارتسمت الصدمه علي وجههاا..
سيف وهو يميل علي يونس: ناخد يا باشا الطفل..
وقع قلب زمرد بقدمها من الرعب ومن تلك النظرات الجامده القاسيه ..
يونس وهو يأشر له بنفي خرج سيف والجارد أمام سيارتهم أما يونس كشر عن أنيابه لتلك الواقفه أمامه..
كان يتقدم يونس خطوه للأمام وهي ترجع عشرة خطوات للخلف..
___________________
إقتباس 2
انت ليه بتدخل فاللي يخصك واللي ما يخصكش ملكش دعوه بيا انت فاهم قالتها تلك الشابه في بداية العشرينات..
_لأ هدخل براحتي..
دخلت امه عليهم في اي يا حبيبي صوتك مسمع الجارد اللي فالحديقه..
: لو سمحت متدخليش يا ناني انا بربيها من جديد.
ريا بعصبية: تربي مين يالا انت اللي مشوفتش بربع جنيه تربيه مش علشان سكتناله داخل بحماره.
قاسم السويفي بغضب: شوفتي يا ناني طريقتها وبعدين اي القرف اللي هي لابسه.
ناني ببساطه: جمبسوت و توب يا حبيبي.
اشتعل قاسم غضبًا أكثر من الاول: وانا قولت للهانم متلبسش اللبس الزباله دا تاني.
ريا بعصبيه: شوفتي يا ناني قلة ادبه.
ناني بغمزه : عيب كدا يا ريا يلا روحي شوفي هتعمليى اي.
قاسم بنرفزه: تروحي فين بالهباب اللي هي عمله دا قسما عظما لو رجلك خطت خطوه واحده برا باب المدخل مش هخلي فيكي نفس.
ريا بغضب : وانت بتتحكم فيا بتاع اي انت مين اصلا ملكش حاجه عندي وانا اللي عايزاه هعمله وابقي وريني مش هتخلي فيا نفس ازاي..
ناني بقلق: خلاص يا ولاد بقا.
قاسم بحده: خلصت روحها ليا ونص انا الواصي عليك ولا تحبي افكرك ويلا اتفضلي علي اوضتك.
ريا بضيق: مش طالعه واللي عندك اعمله همت تخرج، شدها قاسم من فروة رأسها......
صدمت ناني من فعلت ابنها وصار..........
______________________
إقتباس 3
السكرتيره بإبتسامه: الدور السادس عند مستر معتز.
هاجر: شكرا وذهبت تركب الاسانسير...
كانت تضغط علي الرقم دخل شاب معاها... لم تتطلع إليه نظر لها بدهشه.....
فجأه صار الاسانسير يهتز بقوه... وقعت عليه، قامت منتفضه سريعا بتوتر: أنا آسفه مش قصدي..
اهتز أكثر من الازم وقعت مره أخري بأحضانه هذه المره رفعت وجهها إليه.
هاجر بألم وخوف: أسفه مره تانيه كانت الدماء تسيل من يدها...
هو: هتعيطي ولا ايه اهدي وانا هتصرف...
هاجر بصريخ: لأ آااااااه دا بيقع بينا.
سفيان بغضب وهو يضغط علي زر الطوارئ: سمعني الاسانسير بيقع بينا شوفوا حل بسرعه...
سفيان بغضب : الو يا مازن اتصرف انا مش لوحدي انجزوا بس..
مال الاسانسير علي جانبه قليلا...
هاجر بصريخ: آاااااااه لأاااا...
سفيان وهو يزفر بغضب: ياربي علي الورطه ديه انا اصلا مانع حد يجيب معاه أطفال...
نظرت له بغضب.....
سفيان بضيق: تعالي خديني قلمين ازاي والدك او والدتك يسبوكي كدا ايه الإهمال دا...
هطلت دموع منها بشده....
هاجر ببكاء: انا عايزاه اروح عند مامتي ..
سفيان وهو يهدي حاله: طيب اهدي وانا هوديكي عند مامتك..
هاجر مسحت دموعها كالأطفال في كم قميصها بصدق: خلاص مش هعيط تاني، لم تكمل حديثها صار الاسانسير يتدحرج من دور لدور كانت هاجر تصرخ فقط لم يستطيع سفيان مسك يديها خبطت رأسها بشده في مرايته أغشي عليها في حضن
سفيان وهو يجذبها له....
معتز: سفيان انت سمعني معاك كام شخص...
سفيان بغضب: واحد.
معتز: طيب كويس...
فيان بنرفزه: هو اي اللي كويس يا زفت اسمعني بعد ما تخلص مش عايز نفر معدي في الدور..
معتز: تمام يا سفيان اهدي انت بس شويه...
سفيان: اخرس طيب كلامك منرفزني..
كانت الدماء تدفق من رأسها ويدها بغزاره كان سفيان يرتدي قميص وهي محجبه لم يعرف كيف يتصرف....
ينزع حجابها ويربط رأسها مكان تدفق الدم ويظل عاري الصدر ام يتركها تسند عليه فقط..
فكر سفيان كثيرا الي أن سندها بذراعه وقام بفك أزرار قميصه بيده اليمني قام بخلعه وهو سندها الي ذراعه اليمني
فك حجابها ببطئ وخلع بندانتها كان يدور علي مكان الدماء.
سفيان بضيق: ياربي انا ناقص افك ازاي شعرها دلوقت هي خفياها فين دي يقصد «البنسه» وكانها هتتسرق...
رماها سفيان علي صدره الي ان ربط يدها بشاله وقام بلف طرحتها علي رقبتها ظل يدور علي مكان التوكه الي ان رأها نزعها
سفيان بتفكير وإنزعاج: حشتها شعرها زي مهو ليه اتفك بقا يا أخي كان في شعرها أكثر من 10 بنس....
سفيان بإنبهار: مشاءالله وحدث نفسه استغفر الله العظيم غض بصره سريعًا وهو يطبق قميصه ويضعه علي مكان الدم
ظل يستغفر كثيرًا..
__________________
رواية
زمردة القاضي
بقلم N. M
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romansaعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...