بعد مرور 15 يوم....
كان يتم تجهيزها لكتب الكتاب لا تعلم ما بها فهى تبكى متحسره يا ليتها لم تذهب لذلك المكان حتى تأتى ب"ديما" أو ما يُطلق عليها بدودو أبنة عمها بالخطأ شربت بعض المنكرات فقد كذبت عليها بأنه عصير تفاح فسقطت بحضن ذلك الشاب القاسى...
واليوم عقد قِرانها عليه فهى لا تستحق ذلك .....
دخل عمها متشفياً بها ساخراً: أتجوزتى جوازه عدله فالآخر مكنتيش تحلمى بيها يا بنت محمد.
أردفت رؤى بشراسه: أتكلم عن أبويا بأدب لم تقول أسمه عنيك تبقا فالأرض، بكرهك كل دا بسبب بنتك اللِ نسيت تربيها..
أتى يمد يده عليها فأمسكتها بغضب: أوعى تفكر فيوم من الأيام إنك تضايقنى عشان و عزة جلالة ﷲ هردهالك الطاق طاقين فاهم يا حمدى؟!خرج من غرفة الفندق فوقعت تدفن نفسها باكيه بألم من يوم وفاة والديها أستولى عمها على ورثها وجعلها تعيش بمنزلها كالخادمه رأت الكثير من الظلم على يده ويد زوجته شقيقة والدتها وبالأخير أبنته...
وقفت رؤى تعدل فستانها الأبيض و مكياجها فاللحق بدت كالفراشه فى رقتها...
دخلت خالتها عليها بغيظ تهكمى: العريس مستنى برا أخرجى يا عروسه ولا على رجلك نقش الحنة.
رؤى ببرود: أه حتى شوفى ومدت قدمها تريها الحنه...
خالتها جليله بسخريه: بكرا نقعد على الحيطه ونسمع الزيطه..
رؤى ببرود مستهزأ: لأ غلطانه بكره لما تقعدى فهيبقا فالسجن يا جليله!
أحمر وجهه جليله بغضب خائفه...
نظرت رؤى بالمرآه تغنى بإستمتاع: أفرحى يا عروسه أنا العريس يا......بعد قليل.........
خرجت رؤى والوجع يحتل قلبها وتقسم بأن روحها تُكاد تنشطر إلى نصفين....
رأته جالس بشموخ ذلك الوحش أرتعبت من نظاراته لها......
تشعر بأنها داخل حُلم تريد أن تفيق لكنها لا تستطيع سلطت بصرها حولها فرأت من يشاهدها بحقد ومن فرح لها....فاقت على صوت المأذون وهو يُعلنهما زوجان فسمعت صوت الجميع يهلهل بفرح و أنطلقت الزغاريد....
فوقف عاصم يحضن رؤى مربتاً عليها بهمس: مبروك يا عروستى.
فأتت خالته تُحضنها بحنان: مبارك يا بنتى، ربنا يجعلكم خير خلف لبعض و يرزقكم بالذرية الصالحه...
__________________:فالأخر مراتك طلعت مريضه نفسياً وبتتعالج عند الدكتور أخس عليها مقالتلكش لأ وبتتعالج عند مين عدوك اللدود حمزه المنعمى .
وصلت هذه المسدج ليامن المنشغل بعمله ولكن عندما رأها تجمدت ملامحه بقسوه.....
ترك كل شئ لم يُصدق ذهب لمنزله يراها دخل يدور عليها فنزل سريعاً لعيادة حمزه...داخل عيادة حمزه المنعمى....
حمزه بجديه: إيه أكتر حاجه بتحبيها فالدنيا؟!
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romansaعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...