ردت تتحدث بوهن: مش قادره أتعايش مع الوضع تعبت وخايفه أكون مش سويه نفسياً.
الدكتور: يسر هانم بتحسى بإيه لو فى خطر حواليكِ.
يسر بشرود: بشوف ديما بنوته صغيره قاعده بتعيط فكورنر مش عارفه تعمل حاجه.
الدكتور:....................... ظلوا لما يقارب الساعه هكذا حلو جداً إنك تمشى عكس التيار بس مش فكل الأوقات...............
بعد إنتهاء جلستها..............نظر لها الطبيب النفسى بإعجاب وهو يلقى عليها التحيه حركت رأسها بإبتسامه وذهبت بهدوء....
_________________جلس بجانبها طوال الليل يفعل لها الكمادات الطبيه بعدما صار بالأمس فأبتسم أبتسامه عريضه عندما أخذها فحضنه سريعاً ما محاها وهو يستغفر ربه: أى اللِ جرالى من أمتى وأنا ببص للبنات الناس أستغفر الله العظيم يارب سامحنى.
دلفت تلك العامله عليهم بأدب: يوسف بيه نعيّم باشا عايزك تحت.
أومأ لها بإيجاب: كملى أنتِ بعد نص ساعه هتاخد العلاج دا وأكمل بلامبالاه لو فاقت وسألت قوليلها أى حد كان قاعد جنببها.
هزت رأسها بموافقه.....
أما هو فقلبه أوجعه بمجرد التفكير بأن غيره من أعتنى بها فهو لا يريد أن تتعلق به قبل أن يحسم أمره.
دلف يلقى التحيه على جده بهدوء: صباح الخير يا جدى.
الجد نعيّم براحه: يسعد صباحك يا جو ها طمنى عليها؟
يوسف بإقتضاب: خفت.
نظر له جده بإندهاش: محدش عارف يمسكك منين؟ أنت كلمت رشيد وآمين يدورولك عليها مش كانت هى برضو البنت دى وطالعه بمكر...
طالع يوسف جده بدهشه: عرفت أزاى؟
جده نعيّم بضحك وتفاهم: يا حبيبى اللى ربى خير من اللى أشترى ها ناوى تعمل أى؟...
يوسف بتوهان: مش عارف يا جدى صدقنى.
الجد نعيّم: لازم تكرر يا جو يا أما تاخد قرارك أو تسيبها لغيرك تعيش حياتها.
يوسف بضيق: جدى أنا أقصد مش عارف أتقدملها أزاى من غير أخواتى الكبار ميصحش أروح لكن هى ليا فالدنيا وفالآخره بإذن الله.
ضحك الجد نعيّم: والله و جالكم يوم تقعوا فيه إذا كنت أنتَ ولا البأف الكبير وتنهد بتمنى عقباله هو...
يوسف: إن شاءلله يا جدى ربنا هيراضيه.
__________________كانت ترقص غير عابئه بمن هى ومن خلفها؟
السٌكر كان واضح على ملامح الجميع، رموا ربهم خلف ظهورهم ونسوا عائلتهم فأتوا من أجل المتعه لم يعلمون بأن العذاب سيكون الضعف إلا من تاب لله عز وجل فهو غفور رحيم قابل للتوبه....بحالة سٌكر : بقولك أى يا..... ووقعت عليه نائمه من شدة الإرهاق بحضنه.
أمسكها من كتفها يهزها بعدم إتزان: لأاا ف فو قى أخذها بين يديه وعيناها ألتمعت بخبث ت تعالى معاايا...
ساعدها تدخل سيارته وركب يسوق بتهور وحاله مزاجيه سيئه...كانت تهز جسدها وكتفها بإثاره مع صديقتها لم تٌبالى بنظرات بعض الشباب لها.
دودو بحالة سٌكر: سوسو ي يلا ب بينا ع علشاان مودى م ميتقمصش...
كانت ساره تترنح يمين ويسار من كثرة الدوخه والإعياء فقد شربت من الخمور إلى أن أمتلئت أمعاءها كما تريد...
غمز لصديقه بخبث: رايحه فين يا ملبن؟
دودو بحالة سٌكر: سو سو م مروحه ال الق قصر ال ك بير كانت تأشر له وهى تتخيل منزل ساره أين يقع؟ فلسانها ثقيل عندما تحدث.
فطيم: روحى أنتِ وأنا هوصلها وأكمل بكذب أنا عارف مكان بيتها وأخذ ساره بين أحضانه.
أشرت له دودو بمعنى تمام.
أطال فطيم النظر لوجهه ساره المتألمه فكانت تبكى من شدة الألم وهى نائمه فهمس لها: ووقعتِ تحت أيدى يا قطه أخيراً وأكمل بقهره هدفعك تمن اللِ عملتيه فيا غالى يا بنت المليجى.
حملها بغضب وهو يذهب بها لمنزله وتمم بعدة كلمات لصديقه: نفذ.
__________________________
قاسم بتوتر: يونس هتنفذ النهارده صح.
يونس بجمود: أيوا يلا أنزل ولما أبعتلك إشاره تدخل علطول وأكمل بوعيد أوعى تتصرف من دماغك يا قاسم بقولك أهو...
كانا يرتديان زى شبه العاملون بالمكان فهذا الفندق ذو شهره وسمعه من أضخم فنادق أسنطبول مكانةً...
وقف ذلك الشاب يضع كرتاً تحت إحدى التحف وهز رأسه مرتين ذهب سريعاً، وأتى قاسم من خلفه يمثل بأنه يعدل قميصه وساعته فمد يده يأخذه فهمس: عٌدى...
طلع قاسم هذه الغرفه وهو يضع الكرت وكلمة السر المكتوبه بالخلف فدخل بهدوء بدون أن يشك أحداً به....
قاسم بسرعه: يونس سامعنى أنا دخلت الأوضه ابدأ منين دلوقت وأكمل بحيره أنتَ قولتلى هتلاقى حيط أسود قدامك الوحيد بين تلات حيطان هتختاره حالياً الأربع حيطان سود.
أنتبه يونس لحديثه وهو يتذكر الخطه فهب قائلاً: تقدر تنطق الحروف المكتوبه وكلمة السر.
قاسم بحيره: طيب ما أصورهالك أحسن.
يونس بحده حذره: أوعى تعمل كدا عندك جهاز ليزر صعب أختراقه هيكشف إنه فى حد فالمكان ويبقا كدا لبست نفسك قضيه عمرك كله.
قاسم بنبره مختنقه: والحل؟!
طاهر بقلق: أستغرقنا العديد من الوقت أمامٌنا فقط ثمانيةدقائق.
يونس بتذكر وعيناها تلمع بخبث: فى تحفه هناك هتلاقيها معلقه على إيدك اليمين بزاويه 65؟
قاسم بلهفه: أيوه موجوده فعلاً.
يونس بذكاء وثقه: مد إيدك جواها هيطلع معاك مسمار ومجهر ضوئى خليكِ شد الجلده السودا فالمسمار كدا.
فعل قاسم مثل ماقال له توسعت حديقتيه بإنبهار متعجب: دا فيه ليزر لونه أحمر؟!
يونس بجديه عمليه: قدامك 5دقايق دقق فكلمة السر كويس هتلاحظ حرف منهم مختلف عن بقية الحروف ممكن يطلع شكل قصادك غريب.
شعر قاسم بأن هذا ثقيل عليه فنظر له بتعقد وحيره: دول 2 يادى الحيره؟!
يونس بهدوء: ميل الكرت فمكان مفهوش ضوء وسلط الليزر على مكان فيه نور.
قاسم بضيق: حاسس إنى مش فاهم.
صدع صوت طاهر الغاضب بلكنته التركيه: لا أعلم كيف قمت بدخول جامعة الطب وأنتَ محدود الذكاء؟!
قاسم: أخرس!
قاسم بإنبهار : دول بقوا كلهم فيهم شكل و قام فجأةً بلطم نفسه يا خبتك السودا يا قاسم أعمل أى.
طاهر بضحك هستيرى هندما شعر بالخطر: أطبخ لى حشائش خضرا مثل التى تأكلوها.
كتم يونس ضحكته ففهم مقصده فهو يقصد الملوخيه الخضراء.
قاسم بضيق: أسكت خالص يمين بالله هحطك أنتَ تحت المخرطه.
يونس بثقه: لأ فيهم شكل مختلف أقلبه فإيدك هتلاقى لونه أحمر مد بقا بسرعه إيدك بالكرت وأنتَ مسلط عليه الليزر على كل حيطه قدامك لو ظهر ظل شبه الشكل يبقا كدا فالتمام هيظهر فأخر الحيط خانتين واحده هتكتب فيهم كلمة المرور اللى دخلت بيهم والتانيه غزاله.
قاسم بعدم فهم: غزالة أيه ولا غزالتك رايقه؟!
طاهر بدون تصديق: أقسم بأنى أحمد الله بأنك لم تكن أمامى الآن أيها ال****.
قاسم بغضب: سأخرج وأٌحاسبك على ما تفوهت به.
يونس بهدوء وهو يشد على قبضته: الإسم التانى غزاله يا قاسم أتفضل يلا نفذ.
قاسم بتمتمه: غزاله ولا بقره مش مهم!..
وقف قاسم يشاهد تحول الحائط أمامه إلى ذلك الشكل حقاً لم يكن قادر على تخطى خطوه واحده للأمام.
يونس: ماتبحلقش دلوقت أتصدم بعدين قصاد عينك فى ميمورى هاتها وهتلاقى بعديه بأربع خطوات جهاز صغير هاته وأنتَ خارج حطه بين هدومك لو لابس.....
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romansaعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...