ραɾƚ 32

1K 33 0
                                    

 أنا فطريقى لهناك أهو...
: أوك سلام.
أغلقت يالين هاتفها بعد إطمئنان والدها عليها...
فهى ذاهبه لصديقتها...
__________________
تمام حضرتك.
هو: القائد لسه موصلش...
لأ منعرفش الوضع بيزيد خطوره والحركه بقت أشرس وأى خطوه هنقوم بيها ممكن تقلب حرب!!!!
وصلت لتلك الحافله المليئه بلأٌناس حقاً أٌرهقت من الطريق...

: خلاص يا فندم السواق هيتحرك..
جلس كل شخص بمحله بعد فتره من الزمن...
أغلقت عيناها بهدوء ثم فتحتها وهى تستنشق الهواء بإبتسامه فتذكرت عندما أصرت ذات مره أن تركب مواصله وصادفت بها مقابلة رحيّم فجلس بجوارها وترك بينهم مسافه،،،، فأتى راكب يقعد بالوسط نزقه رحيّم بشده...
          
                                                                                                                                                                             ϝ.Ⴆ...
 كانت تحدث صبا بهاتفها....
صبا: أركبى مع أنكل صديق طيب...
يالين بإصرار: لأ هركب مواصله علشان تانى مره يفكر قبل ما يسحب منى دراجتى الناريه...
ففعلت ما ترغبه بحق فرأها رحيّم الذى كان يأكل بعض الكباب على الطريق مع صديقه الذى تركه بمفرده...
حسن بدهشه: رايح فين.
لم يلتفت له حتى: مروح...
حسن بصوت عالِ: أستنى طيب أخليه يلف الأكل اللى طعمه وحش دا ونروح سوا...
ذهب بلامبالاه..
حسن بشراهه: شالله ما عنك إستنيتى وبصوت أعلى من ذى قبل 9كفته على الفحم نظروا له بتعجب ما هذا الزبون فمن 3دقائق أكل بنفس العدد ولم يشبع!!!!
...............
مدت يدها بالأجره فسبقتها يده: خد يسطا.
غمز لها السائق بواقحه فضربه رحيّم على مؤخرة رأسه بقوه: خليك فحالك يا خفه...
جلسوا بالمقعد الأخير...
يالين بضيق: مش من حقك تدفعلى خد فلوسك ووضعتها بكفة يده أحمرت عيناه غضباً.
رحيّم: زى ما حطيتيها خديها بدل ما أديكِ توحشك يا قطه...
لم تنفذ ما قاله فوضع نقودها بالطاقيه خاصتها: أنتِ حره.
السائق: فالكرسى الأخير يا كابتن..
رحيّم: هو أنا مش دفعلك تلاته!!!
السائق : معلش دى أخر مواصله تطلع لطريقه....
رحيّم بغضب: أترزع جوه..
الشاب بتهكم: و متقعدش ليه أنتَ من جوه!!!
قام رحيًم من محله فبان فرق الطول والجسد وأولهم الهيبه!
الشاب بمكر: إتفضل أقعد فالمكان اللى حضرتك عايزٌه كتمت يالين إبتسامتها على ذلك الجبان.
جلس رحيّم ووضع حقيبتها بينهم...
رحيّم: أقعد عدل بدل ما قاعد بزوايه 185 رفع الشاب وجهه بخبث ومدا يده من الخلف،،، فشعرت يالين بذعر بسيط فلاحظ رحيّم حركتها الغير متزنه وبجانب عينه رأى ما يحدث وقبل أن يلمس شعرها كانت ذراعه مثنيه خلف ظهره بقوه...
وضغط على أصابع قدمه...
الشاب بضيق مختنق فوجهه صار كالبندوره: أبعد عنى...
رحيّم بخفوت: بجح و بتتكلم واللِ خلقك ما هسيبك أصبر،،،، وترك يده وبدهاء ضربه بكوعه فى جانبه فتألم الشاب بشده ولكنه كتم وجعه..
مال رحيّم بخفه هامساً: أنتِ كويسه؟!
نظرت له بنعم فلمت شعرها على يمينها فكانت جميله قولاً وفعلاً....
توقف السائق....
شخص بتأفف: وقفت ليه يسطا خير؟
السائق: لحظه فإتنين كبار وقفين يمكن نقدر نساعدهم..
العجوز بتعب: وصلنا يا أبنى حتى لو هنقف طول السكه.
لم تترد يالين فى الوقوف حتى تجلس تلك المرأه المسنه مكانها وفعل المثل رحيّم فوق ذلك الشاب وهو يردف بخبث: هات يا حاج حاجتك بدل ما رجلك توجعك.
فرفع الشاب يده يمسك بالحديده وقرب نفسه من يالين التى كتمت أنفاسها من رائحته الكريهه فسريعاً وقف رحيّم حائلاً بينهما،،، لم تكن يالين بذلك الطول....
فهتزت السياره بقوه فوقعت بأحضان رحيّم فأحطها بيده...
رحيّم بغضب: أنتَ يا غبى ما تدوسش فرامل!
ظل السائق على حاله فأردفت تلك المرأة بغضب مماثل: ما تسمع كلام الكابتن جتك نصيبه ولما مش عارف تتنيل تسوق المخروبه دى بتتفزلك تركبها ليه يا متخلف؟!
السائق بتهكم ساخر: وأنتِ لمَ شايفها مخروبه مركبتيش الهليكوبتر بتاع دادى ساعتك أشمعنا؟
وصل لرحيّم أنفاس يالين الضاحكه بخفوت،،، كتم الجميع ضحكتهم فأردفت المرأه بغرور: ما أنا قولت أجرب حياة الناس البسيطه وياريتنى ما جربت..
السائق : واضح يا أبله التجربه مش أنتِ برضو من يومين كنتِ بتتخانقى علشان تدفعى نص تمن التوصيله!!!
كتمت يالين ضحكتها بشده فالإبتسامه عرفت طريق لعيناه هو الأخر...
المرأه بعدم تصديق فسخرت: يراجل يا كذاب المخروبه دى أول مره تظهر فالموقف أوعى تكون سرقها...
السائق بتكهم: طيب أبقى عيشى عيشة أهلك وبطلى فشخرتك الكاذبه يا شخصية مارلين مونرو اللى أنتِ مقتبساها من ساعة ما ركبتِ قولى إنه رجلك واخده على الموقف...

زمردة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن