كانت بفستانها الأبيض والصدمة محتلة وجهها بالكامل أمامها طليقة زوجها تتطلع لها بمكر غير طبيعى،واقفة خلف زوجها ...
الجد نعيم بإستفهام: إيه اللي جابها يا يونس إنت مش طلقتها..
يونس بجمود: رديتها.
كلمة واحده فقط أحرقت داخلها بالكامل وسألت نفسها ماذا تنتظري زمرد أن يطلقك أمام الخلق سيهدر بكرامتك فهيا أنقذيها؟
يوسف بغضب: هي لعبة شوية أطلق وشوية أتجوز...
هاشم بهدوء: يوسف لاحظ إنك بتكلم أخوك الكبير، إيه أسلوبك دا..
أفنان زوجة عمه: عملت ليه كدا يا يونس..
يونس: محدش له دخل أنا حر، سارة إتفضلي علي جناحك الشرقي واللي هيدسلها علي طرف هيزعل، إحترامها من إحترامي..
نهال بغضب: علشان سكتناله داخل بحماره وأنا أختي متتجرحش، كرامتها فوق الكل وبعدين اي اللي إحترامها من إحترامي وأكملت بتهكم هي محترمة أصلاً.
الجد نعيم بحنان : يبنتي إهدي وكل حاجه هتتحل.
نهال بغضب: مفيش حاجه هتتحل، غير لما ترجع الهانم المكان اللي جت منه هي دي وصية خالد يا يونس بيه قالتها بحزن حقيقى ..
هاشم بغضب: نهال كفاية إنتِ ميخصكيش من تدخل فيما لا يعنييه سمع مالا يرضيه.
الوضع إزداد حقاً سوء...
زمرد بكبرياء ودموعها تأبي النزول: خلصت مسرحيتك زي ما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف وإتفضل هتطلقني وحالاً وأكملت بسخرية وإبقي أفرح إنت ومدامتك براحتك.
يونس بغضب: طلاق مابطلقش هتفضلي مراتي لأخر نفس فيا والنهارده فرحنا يا عروسة قالها بسخرية..
كانوا صديقاتها يبكين عليها بصمت، هذه الفرحة المنتظره التي كانوا ينتظروها بفارغ الصبر لم يعلمن أيوسوها أم يتركوها ويذهبن؟!
زمرد بغضب: وإنت ملكش حكم عليا وهتطلقني غصب عنك وقد علت طبقت صوتها...
جرها يونس من يديها بشده والجميع يذهبون ورائهم..
يونس بغضب: قسماً عظماً خطوه كمان الكل هيبقا ميت الليله فهو يفعل ولا يتحدث...
كانت زمرد تصرخ وتستنجد بأختها وصديقتها ولكنهم خذلوها جميعًا،ذهبت معه جسد بلا روح.
وقفت في منتصف الغرفة لم تعرف كيف تتصرف...
يونس بإنتقام وغضب: بقا إنتِ تخونيني وأطلق ذلك اللفظ اللاذع، وضعت يدها علي أذنها بخوف وهي ترتجف كان يقترب خطوه وهي تبعد عشرة خطوات للخلف...
يونس بعنف: خايفه ليه يا هانم مهيه مش أول مره ليكي هااا أنا الكام فيهم وأنزل كفه علي..
ألقي بها علي الفراش وصار مالم يكن في الحسبان ****
___________
رواية /زمردة القاضي
بقلم / N. M
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...
