رواية||زمردة القاضى..
________________________ليس كل شئٍ مَكسور يرجع كما كان حتى ولو بالحبٍ فقد فقدِنا الأمان... __________________________________________________________________
وَجدتٌ فنفسى سكينةٍ عندما ترنمت أُذنى بسماعِ المدح وإلقاءِ الشعر بوصف حبيبنا
المحبوبِ..
_________________________________دقت "سارة" جرس الباب بترَّددٍ،
ففتحت لها الدادة "ونيسة" بحيرةٍ:
_خير يا بنتى؟!"سارة" بهدوءٍ:
_مش دا بيت والد المدام زمرد؟الدادة"ونيسة":
_أيوا إتفضلى يا بنتى أقولهم كريمة
مين؟!"سارة" بإبتسامةٍ:
_قوليلها سارة.الدادة"ونيسة":
_تشربى إيه يا بنتى طيب."سارة" بهدوءٍ:
_مفيش داعى حضرتك دقيقتين وماشية؟نظرت لها الدادة بحيرةٍ ذاهبةٍ...
كانت "زمرد" تعمل باللاب على مشروعها
الجديد وبجوارها "عشق" تأخذ رائيها
بنظام جناحها الذى ستتزوج فيه هى و
"يوسف".....الدادة"ونيسة" بتعجبٍ:
_ ديجا يا بنتى فواحدة مستنايكِ تحت
فالجنينة إسمها سارة؟!نظرت"عشق" ل"زمرد"بزهولٍ:
_دى عايزة منك إيه وأردف بضيقٍ
أطردها وأضايقهالك!"زمرد" بدهشةٍ:
_خليكم هنا لحد ما أشوفها.__________________________________________________
«بالأسفل»....شاهدت "سارة" الجنينة براحةٍ،
فقاطعتها "زمرد" بهدوءٍ...وقفت "سارة" سريعاً تَمد يدها
لها بخجلٍ فتبسمت لها"زمرد"
بهدوءٍ:
_أزيك يا مدام سارة؟!"سارة" بهدوءٍ:
_الحمدلله بخير.."زمرد":
_إتفضلى أقعدى...جلست" سارة"مرَّدده بحيرةٍ:
_عارفة إنك مستغربة و جودى
، أنا زيك برضو متوقعتش إنى
فيوم هقعد معاكِ القاعدة دى
رغم كل اللِ حاصل؟نصتت لها "زمرد" بهدوءٍ:
_بصراحة مش عارفة أرد
عليكِ بإيه وأنتِ عارفه مغزى
حوارنا هينتهى إزاى؟"سارة" بصدقٍ:
_علشان كده جاية وبثت بسكينةٍ
بصى يا مدام زمرد لما إتجوزتى
يونس كنت بكرهك فوق ما تتصورى
ومكنتش طايقة وجودك نهائياً لدرجة
إنى كنت بوِّزه عليكِ فكل الأوقات،
من البداية جوازى مع يونس باشا
كان غلط وإنى كنت بحب واحد غيره.
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romansaعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...