25

1.6K 51 0
                                    

الصدمه جٌمدت يونس هو لم يرفع يده على امرأة ولو لمرة فى حياته ماذا صار الأن؟
نظر حوله وجد كل شيئ بالغرفه متناثر، متحطم دماؤها بكل مكان سلط بصره عليها كانت لاحول ولاقوة لها شعر حرفيًا بالدماء تجف من جسده فصورتها أمامه كالأتى بدايةً من وجهها الشاحب عيناها اليسار مغلقة بالكامل أما اليمنى شبه مفتوحه فوقها كدمة كبيره أنفها ينزف شفتيها مشقوقه وجنتيها إنحصرتا بين الأخضر والأزرق غير إصابة حاجبيها بالنسبه لجسدها تملئه جروح غائره حقا لم يرحمها بين يديه تنزف بشده تحول التخت من أبيض لون السلام لأحمر رمز الحرب والدمار.....
قام بحملها سريعًا ونزل بها فى الجاكوزى يفك تشنج جسدها تركها دقيقتين ذهب يرمى بالفراش على تلك الأرضيه البارده ثم بدله بواحد أخر نظيف.....
وضعها على السرير يجففها بإرتباك ألبسها ملابس ثقيله بعد ما ضمد جروحها كان يتطلع لها بحسرةٍ مريره فهى نامت الآن فى سكينة تامه تستلم لواقعها المظلم.

سمع دق المنزل...
سيف بصدمه : منظرك بقا عامل كدا ليه كل حاجه أنت طلبتها أنا جبتها البنت هتلقيها فى المبنى القديم.
لم ينطق يونس بحرف بل ذهب أمام سيف للخارج وهو عارى الصدر مبلول..
نظر سيف فى أثره بصدمه ذهب يونس حافى القدمين لذلك المبنى...
يونس بجمود رهيب: من غير ما أتكلم بحرف واحد إنطقى.
عندما رأته تلك الفتاه بهذه الهيئه ماتت فى جلدها من الرعب فمنظره يوحى بأن الليل لن يأتى عليها إلا وهى فى باطن الأرض...
الفتاه بتهته خائفه: أاان اانا م م م مع ر فش.
جلس يونس يريح ظهره للخلف بطريقه قشعر لها بدنها...
الفتاه برعب: اأنا ب بريئه ي يا بيه ه هو ا السبب.
سيف: قدامك دقيقه لو مقولتيش هيخلصوا عليكِ وهيعرف برضوا الحقيقه بصى يا شاطره معاكِ حلين الأول تعترفى بكل هدوء وهتطلعى سليمه على رجليكِ بس للمورستان التانى بقا هيتنشر خبر فضحتك فجرنان مكتوب بعنوان فتاه لم تخشى الله باعت جسدها من أجل المال شوفى بقا يا أموره الناس هتعمل فيكى إيه وبهمس لطيف ها هتختارى أنهو أكمل سيف بغضب الأنانى إعترف عليكِ يا حلوه ببساطه باعك للهوا بكام تعريفه بس....
الفتاه بغضب: أنت كذاب.
أشر سيف لرجاله وقف شخص منهم أمامها بفتح فيديو صغير لها.
الفتاه بوجع من خيانته: شاف الأنسه زمرد....
يونس بجمود: الهانم مدام.
الفتاه: شاف الهانم  فى النادى ومره على مره كان بيخلينى أحط لها فى العصير حبوب تتصرف كأنها على طبيعتها بس مش فوعيها قالى إنه مش هيأذيها مجرد قرصة ودن لسيادتك يا باشا وثقت فيه زى ما حضرتك شوفت فى الڤيديو أنا اللى خلعتها هدومها بس هو مسكها يصورها فحضنه بس ملمسهاش يا بيه قالتها فخوفت شديد...
سيف بعصبيه: وهى كانت أذتك فإيه دى بنت زيك زيها معندكيش أم أخت.
الفتاه ببكاء عصبى: غرت منها علطول بيتكلم عن جمالها فكل دقيقه ما بيسبش ثانيه غير لما تكون على لسانه نايم قايم أردفت بحقد حبيت أذلها أكسرها أخلى فقلبها وصمة عار تمشى تكلم نفسها زيى أكملت معترفه بخبث الشباب هيموتوا عليها  لكن أنا صورتها من غير ما يعرف فضحتها النهارده كانت هتبقا بجلاجل بس أنت لحقتها مكنتش هسيبها كانت هتتمنى الموت ولا تطلهوش هههههههه...
أغلق يونس عيينه بتعب فهم أن هذه الفتاه مريضه نفسيه.....
سيف بهمس: هتعمل إيه يا باشا معاها.
يونس: هو فين؟
سيف: برا يا باشا إتفقنا أنت تاخد حقك بس هنسلموا للشرطه لابسناه كام قضيه محترمه.
دخل رجال يونس عليه وبيدهم......
                                                          _____________________
كانت تطعم أبن أخيه بحب حزين...
مارو:أيز ديجا..
نهال بقلق: هى مسافره يومين بس يا مارو وبعد كدا هتيجى...
أعترض مراد على إكمال طعامه بزعل جرى لغرفته ونهال تجرى خلفه.
خبطت فى هاشم......
هاشم: بتجرى كدا ليه؟
نهال بضيق: ميخصكش أخذت فى تقليده من تدخل فيما لا يعنييه سمع مالا يرضيه كانت ستذهب جذبها بحده من يدها.
هاشم بغضب: متنسيش إنى جوزك إتكلمى عدل إتفضلى روحى إهتمى بإبنك أكليه.
نهال ببرود : سيب إيدى مش إبنى لوحدى أكملت بسخريه روح رضعه أنت نطرت يدها بغضب ثم مشت.
مسح وجهه يستغفر ربه كى لا يقسو عليها منذ فترة وهم متشاجرون لا يتعاملون مع بعض بشكل جيد فقد حسم هاشم أمره بإنهاء، تلك المسأله.
يوسف: صباح الخير يا هشوم مالك متصنم هنا على الصبح.
هاشم: صباح النور أبدًا كنت لسه هنزل أفطر القاضى مالكش هيرجع إمتى.
يوسف بخوف متوتر: مقدرتش أنام خايف لاحسن يكون حصلها حاجه يونس قاسى لأبعد الحدود ما بيعملش حساب لحد دا حتى مقالش على مكانه ولا ساب حاجه نوصل له بيها...
دخل الندم قلب هاشم  بسبب موافقته على هذا الزواج من البدايه فنهال معها كامل الحق.....
خرجت عليهم سلسبيل وعيونها وارمه من كثرة البكاء على ليلة أمس لم يعرف عندما ألقى ببصره عليها أحس بأنه يريد أخذها بين أحضانه....
سلسبيل: صباح الخير.
ردوا عليها الصباح...........
أردف مصطفى البائت من ليلة أمس: جدكوا عايزكم فموضوع.
سلسبيل: تمام هروح أصبح على مارو.
مصطفى بعفويه: يبخته ضربه يوسف بكوعه فى بطنه تألم من ضربته...
يوسف: روحى يا بيلا وهاتيه معاكِ.
ذهبت بإستغراب من أمامهم تطلع مصطفى على يمينه وجد هاشم ينظر له وبجانب عينيه رأى يوسف على إستعداد تام للكمه...
هرب بسرعة من أماهم لحقوا به مسكه يوسف من لياقة التيشيرت وهاشم كلبشه كأنه مجرم...
الجد نعيّم بدهشه: بقولك إطلع ناديهم مش تجر شكلهم.
مصطفى بغناء: إيه اللى بيحصل ده إيه اللى أنا شايفه دا قلب بجدية مطلقه أنا عايز أتجوز حفيدتك.
داره حوله الشباب بغناء مرح: مصطفى يا مصطفى أنا بحبك يا مصطفى.
الجد: وهو أنا وافقت.
قبل مصطفى الجد بزن: وافق بقا زهقتنى..
هز رأسه بإبتسامه موافقه لم تدم فتح الجد عيناه على مصراعيها بتعجب من كلمته: يلا من هنا يا ولد يا قليل الأدب قال أجوزك حفيدتى.
يوسف: ميقصدش يا جدى خلينا نفرح بقا...
خرجت منه هذه الكلمات بتلقائيه: أيوا يا جدى وافق بقا زهقتنى بجد.
لكزه يا يوسف...
مصطفى بخيبه: هو أنا عكيت..
هز رأسه بنعم: روح أمشى يا مصطفى.
مصطفى بجوع: مش هفطر طيب.
يوسف: روح أمشى هو شكلنا أحنا الاتنين هنمشى على رأسنا دلوقت.
كانت خلف العمود تتصنت عليهم بدايةً من مشكلة هاشم ونهال إلى طلب الزواج.....
أفنان: واقفه ليه هنا يا سارة.
سارة بخضه تحاول تخفيها بغرور:قصرى أقف أشم هوا فالمكان اللى ي ع ج ب ن ى وبدلع ماسخ جوزى يونس القاضى منبه عليا أعمل كل حاجه بحبها، ماخفش من حد.
أفنان ببرود: تقفى تشمى هوا مش تتصنتى على الخلق وبعدين كل الحاجات نفسها تبعدك عنها يا مامى تخافى من مين دا أنتِ تخوفى بلد تركتها تشتعل غضبًا....
سارة بحقد: أما وريتكم ما بقاش بنت الغنيمى...
فى الأسفل تواجد الجميع حتى مارو كان يجلس على قدم سلسبيل الذى تطعمه بحب....
الجد بأمر: محدش يخرج كلمه واحده من اللى تقالت إمبارح لا لحد ولا لسبت يونس أدرى مش مستنى نصيحه حد يقولهاله كبير وعارف هو بيعمل إيه وزى ما زمرد بقت مراته سارة برضو مراته قبل منها فياريت نحترم ومندايقش بعض بكلام ملهوش أى تلاتين لازمه إمبارح فات وعدى يبقا خلاص ميتفتحش فيه كل واحد حر فأهل بيته.
فهموا ما يرمى الجد إليه.....
وقفت نهال بعصبيه: أنت شخص ظالم لا أنا ولا أختى مسامحينك جرت على غرفتها تلملم أشيائها تحت غضب هاشم الذى دخل عليها كأسد يريد الفتك بفرسيته.
مدت يدها تفتح خزانتها أغلقها هاشم بدبه الغاضب عليها مسكها من العضد بقسوة وهو يدفعها للخلف فخبطها عدة مرات بدون قصده..
هاشم بقسوه: أنتِ مفيش فايده فيكِ أجيبك يمين تجيلى شمال لسانك دا هعرف أقصه كويس جدى مش من سنك علشان تتكلمى معاه بإسلوبك الزفت إنزلى دلوقت إعتزريله يلا...
نهال بغضب: كان يوم أسود يوم ما أخويا أتجوز أختكوا جدك بيرمى عليا بالكلام دا لو راجل عادل مش هيسمح بالظلم لكن أقول إيه بقا أنتوا متعرفوش ربنا أصلا بدعى إنه مراد وولادى يتربوا بعيد عنكم ناس معندهاش قلب بتدوس على مخاليق ربنا طلقن.... لم تكمل حديثها فقد أنزل كفه على خدها بغضب قوى دفعها بقوة ذاهبًا من أمامها........
وقعت بقسوة على الأرض ولم يبالى بيها وضعت يدها على خدها ودموعها تسابق نفسها فى النزول..............
الوضع حقًا تأزم كثيرًا عن سابقه أصبحوا فى أصعب فترات حياتهم.
                                                      _______________________
كانت تحضر الطعام شعرت بسلسله حول رقبتها نظرت لها بفرح قامت بإحتضانه فهو لم يفوت دقيقه إلا ويفرحها يريد أن يجلب لها كل شيئ....
أحتضنته يسر بحب: بحبك أوى يا يامن ربنا يخليك ليا ياحبيبى.
مال عليها يقبل رأسها بحنان  : وميحرمنيش منك ياحياتى.......
يامن بتفاجأ: عملت دا كله إمتى.
يسر: لما كنت فشركتك.
يامن: بس أنتِ إمبارح كنتِ تعبانه والصبح سبتك نايمه.
يسر بحنان : ظبط المنبه علشان أقوم أعملك الأكل اللى بتحبه أيام الدلع خلصت أنا بقيت مسئوله عن بيت و زوج وبكرا بإذن هيبقا عندنا أولاد هقولهم معلش هكمل نومى.
حاوط خصرها بعشق: لأ هنطلبلهم دليفرى...
يسر بضحك: دليفرى إيه بس يا عم لأ طبعًا هخاف عليهم من أكل برا وجدته يتطلع عليها بحفظ كل تفصيله تخرج منها.
كوب وجهها بين يديه بلهفة يقترب منها يقبلها سمعوا فجأةً إنذار الفرن....
جرت يسر بضحك تلحق الطعام.
ضرب جبهته بيأس.......
_____________
تجمعت عائلتى هاجر
: وأنت بقا هتقعدها فشقه ملك ولا إيجار قالتها خالتها فى تهكم شديد.
سفيان بأدب: هاجر مش مقامها شقه.
: عندك حقك يبنى مقامها كوخ هو مين اللى كان هيقبل بيها بخت عمتها الحيه سُمها.
بكت هاجر على حديثهم كانت ستدخل غرفتها جذبها سفيان واقفًا بين أحضانه يقبلها على رأسها بإحترام محب بحزم صارم: ولو كوخ برضو هاجر هتخليه جنه نعيش فشقه عماره ڤيلا قصر ميخصكوش دا أمر خاص بينا أنا اللى مكنتش أطولها ست البنت ولله الحمد يا بختى السعيد بيها محظوظ إنها ليا يجماعه والله ثم إبتسم.
رده أعجب الكل لم يتطاول على حد فإجابته مختصره مهذبه.....
لوتا فمهما بخبث فهن يريدن إفساد فرحتها........
قدمت حُسنه المشروبات بطيبه: إتفضل يا أبنى.
عمتها: لازم يكون زى أبنك اللى أنتِ معرفتيش تجبيه لأبو هاجر وضحكت بتهكم.
حذرها أخيها من لهجتها هذه: ربنا يخليلى هاجر هى السند وبعدين الأستاذ سفيان أبنى الِ مخلفتهوش.
حاولت خالتها الصغيره تهدأت الأجواء..
والد هاجر: روحى يبنتى خدى جوزك شموا هوا.
قامت أختها بمشاجره: قصدك أحنا الِ شفطينه.....
والد هاجر:......
                            _______________
: اه حضرتك لا فطرت ولا حتى أتغدت خبطنا على الباب الهانم مرديتش.
قاسم: روحى أنتِ فتح عليها باب غرفتها وباب التيوليت لم يجدها وقع قلبه بقدمه عندما لمحها واقعه فى بلكونتها من على كرسيها المتحرك....
رفعها بين أحضانه بخضه: يخبط على وجهها بخفه ريا ريا....
فاقت ريا بنوم: فإيه.
قاسم: إيه اللى دخلك هنا أنتِ كويسه.
ريا بنعس: كنت مخنوقه فقعدت فالشرفه محستش بنفسى لما نمت أغلقت عيناها بنوم حملها يضعها على سريرها برقه يعرف بأنها غيبوبة خم نوم.....
قلب بعلاجها فقد أعطاها محاليلها جهز حقنتان حتى يعيطهم لها وهى نائمه حتى لا تشعر بشئ وتندبها مناحه كانت ترمش بنوم فأحست بلسعة تسرى بيدها...
ريا بنوم: بتعمل إيه.
قاسم: ميعاد دواكِ...
ريا ببكاء مرهق: عايزه أنام.
قاسم بمحايلتها كالطفله: قومى وهسيبك تنامى يلا شربت علاجها بتعب....
ريا ببكاء كالطفله: لأ مش هاخد حقن كفايه.
قاسم بحزم: أقفى قدامى يلا أنتِ كبرتى على إنه أقعد أجرى وأنتِ تستخبى أومال رحيّم كان بيديك العلاج إزاى.
ريا ببكاء بعفوى: مكنتش باخد حقن أصلاً.
صدم قاسم فَهم أصل شفاؤها بصرامة: تعالى قدامى.
رفضت ريا ببكاء تخبئ حالها بأى مكان.
فمشيها كان متعثر لم تمثل الشفاء الكامل لم تأتى حتى لربعه...
حملها على كتفه قلبها على بطنها دفنت وجهها ببكاء فى جاكت بدلته عقم إحدى وجنتها ثم غرز الإبره بهدوء تحت صراخها من قوة ألامها أعطى لها الثانيه بوجنتها الأخرى زاد من صراخها فدوائها صعب  ....
حملها قاسم كالأطفال وهو يدلك موضع ألامها كما يفعل مع مرضاه الصغار بلطف: بس أهدى خلصنا خلاص إمشى يا وحش مش هندى بنتنا حقن تانى....
مسح على شعرها برقه إلى أن نامت بتعب......
غطاها خفف من ضوء الغرفة فيعرف إنها تخشى الظلام جلس أمامها على الكرسى يراقب حرارتها وضع يديه على رأسه الذى ستنفجر من كثرة التفكير.
                    (باشا أحنا لقينا الست اللى بعتت للهانم الشابين حضرتك هى
                      طلعت حاليًا فعمارة الضياء شقه101 نتصرف ولا حضرتك
                                         هتشوف هتعمل معاهم إيه)....
قاسم: خليكم مكانكم أنا جاى مش هتأخر.
ألقى نظرة شامله ثم خرج وعيناه تتوعد بالإنتقام.
                                                      __________________
مش قولتلك أبعد عنى بكرهك يا أخى مش طيقاك .
: تؤ ليه بس متعصبه هدى من روعك يا فتاه قالها ذلك الصفحى صاحب النظاره ذو الإطار الأسود.
زهره بحرقة: أنت غبى أنانى لو الزمن إنعاد مره تانيه هفشكلها برضو لإنك مش راجل دى شبكتك بالفلوس بحذرك للمره الأخيره فكر قبل ما تقرب منى.
كرم بغضب: هنشوف مين اللى هيضحك فالأخر مهما إن روحتى وجيتى فهتفضلى ملكى.
كانت ستذهب دفعها على كرسى الأنتريه، قوس فكها بين يده.
كرم بقسوه: هعلمك دلوقت إزاى تحترمينى وأنا واقف.
زهره بإستفزاز : لما تبقا راجل الأول.
كرم بإنتقام جنونى: هوريكى أنا راجل ولا لأ كتفها بجسده مزق بلوزتها حاولت زقه كثيرًا لكنه ثقيل لا يتلحلح كسروا عليهم الباب تحت أنظار الجميع....
من يتطلع عليهم يفهمهم بطريقه خاطئه.
أمسكوا رجال قاسم بهم.
قاسم بإنتقام: والله ووقعت تحت إيدى يا كرم المهدلاوى الدنيا صغيره فوق ما تتوقع.
حاول كرم إفلات نفسه..
لم ينظر قاسم لزهره أردف بعنف : متوقعتيش إنى هقدر أجيبك تحت رجلى ال**** دى تتلف فملايه وتتاخد كام صوره وأهو الجزاء من جنس العمل هستكفى بقضية أداب...
دخل عاصم يتحدث مع قاسم وقعت عيناه عليها بصدمه....
عاصم بصدمه: أنسه زهره بتعملى إيه هنا....
زهره بسرعه خائفه: أقسم بالله بريئه ما عملت حاجه.
قاسم بتهكم ساخر : إبقى قوليلهم مظلومه هناك لما تشرفى فى الزنزانه وفإيديكى الكلبوش.
مسكت زهره يد عاصم بترجى : والله العظيم معرفش أنا عملت إيه إنقذنى.
كرم بخبث: لأ هى شريكتى فكل حاجه دى حتى الباشا لما دخل ضرب عليا الليله يخساره.
زهره بعصبيه: إخرس أنا معرفهوش أصلاً.
قاسم: فى المحكمه قولوا الكلام دا.
زهره برعب : عاصم إنطق إنقذنى صرخت بفزع والعساكر يكلبشون يداها ظل جامدًا لم ترف له عين.
كانت ملفوفه بملاية كما خبرهم قاسم أدخلوها العربيه من الخلف عنوةً أمام مرأ ومسمع الجميع صويتها يؤلم القلب.....
                                                                      __________    
عرف يونس بأن هذا الرجل تقدم لها وأخيها على قيد الحياه ولكنه رفضه فى كل مرة يتقدم لها فيها هى لم يكن عندها العلم بهذا فخالد قد رفضه لمليون سببًا.
سيف: ها يا باشا نويت ولا...
يونس بإرهاق : هسافر شهرين برا أريح من وجع الدماغ دا يمكن الواحد نفسيته تهدى.
جهزولى الطياره حالاً مش هقعد هنا أكتر من كدا أسبوع بالظبط وهتبعتولى مراد...
سيف بعمليه: تحت أمرك يا باشا خرج لوجهته.
دخل بألم يحملها بين يديه.....
                                           _______________
سفيان بأدب سريع: لأ حضرتك فهمتى عمى غلط عندى ضيق تنفس من الأماكن المغلقه فقال لهاجر نخرج برا لما شاف صعوبه تنفسى.
عمتها بتفكير مريض: وأنت عايز تطلع معاها من غير ما يبقا أبوها معاكم ما اللى هتعملوه فى الخفى أظهروا فى العلنى مش قادرين تصبروا وبخبث مطلعتيش سهله يا مقصوفة الرقبه.
قبل أن يرد أبيها أتى رد سفيان كصوت الرعد: هاجر مراتى ولو عايز أدخل براحتى محدش يقدر يقولى تلت التلاته كام وبعلم أبوها أخر تحذير ليكم أنتوا الجوز ما تدخلوش فاللى مالكوش فيه عقابى مش هتقدروا تستحملوه أكيد عرفته إيه المطلوب يلا يا هاجر شبك يدها داخل يده ثم قام بتقبيلها....
لم يستجرأن على رفع أنظارهن فبغضبه هذا بدى كالوحش الضارى.....
_______________
عبدالرحمن: تسلم إيديكِ يبنتى الأكل يجنن.
يسر بخجل: بالهنا يا أنكل.
ناهد بإعجاب: مشاءالله أدب وتعليم وجمال بجد يامن طلع مزوق بهنيه على إختياره.
يسر بصوت خفيض هادئ: تسلمى يا أنطى حضرتك اللى زوق.
ناهد بإعتراض: أنطى مين نادينى مامى مقامك يا حبيبتى بقا من مقام جوزك.
عبدالرحمن بمرح: إذا كنتِ هتناديها مامى فهزعل منك لو مقولتليش يا بابى.
يسر بفرح: حاضر يا بابى.
يامن بضحك: هغير أنا كدا منها مد يده بشوكته وبها قطعه صغيره من اللحمه بان الحياء على وجهها....
ناهد بإبتسامه عريضه: كوليها يبنتى ياما عبدالرحمن كان بيعمل أكتر من كدا.
يسر بلهفه: وكنتِ بتكليها يا مامتى.
ناهد بضحك:لأ بكسفه ضحك الجميع بسعاده بالغه فيسر رأت فى عيونهم المحبه فهمت لما والدها كان مٌصر كل هذا الإصرار على زواجها منه دعت له فى سرها من قلبها تعلم يسر بأن سعادتها لم تكون مكتمله بدون فرحة أصدقاءها لاكنها فى الأخير حامده....
وقفت فى المطبخ تشعل البوتجاز كى تعمل لهم الشاى....
رفعت يدها على منطقه قلبها: الحمدلله يارب الحمدلله حاوط يامن خصرها.
يامن بعشق: يدوم عليكِ نعمة الحمد يحببتى قبل رأسها بعشق تسلمى الأكل يجنن لثم يدها بقبله رومانسيه....
عبدالرحمن من الخارج: الشاى يا ولاد.
يامن بصوت عالى: حاضر يا بابا بجيبه.
خرجوا لهم بالشاى....
ناهد كانت تنظر لهم وتتمنى يديم عليهم نعمة المحبه: يسر يا قمرى عايزاكِ فموضوع.
يسر بإنتباه: اه إتفضلى.
وقفت ناهد وهى تسحبها لغرفة الأطفال أعطت لها تلك الشنطه: هدية بسيطه منى ومن عبدالرحمن مش عايزه تفتحيها...
يسر بفضول: لأ هفتحها وجدت داخلها 4 علب..
فتحت الأولى وجدتها طقم ذهب رائع...
ناهد بحب: دا من عبد الرحمن.
أما الثانيه مفتاح لباخره ملكهم نظرة لها يسر بإستفسار.
ناهدوهى تمسح على شعر يسر بحنان: قررنا إننا نديهالكم هديه كبرنا يبنتى والعمر مابقاش فيه ديَّه أفرحوا وأتبسطوا وربنا يرزقكم الصالح وطريق الهدايه ديمًا.
يسر بحب: اللهم أمين.
ناهد: أفتحى الشنطه التالته كدا.                              
إلتمعت عين يسر ب......
                                          _______________________
 
سفيان بعصبيه: أرفعى وشك بتعيطى ليه.
هاجر ببكاء: عايز تكمل فالجوازه.
سفيان بغضب: أنتِ ليه شخصيتك ضعفيه كذا مره أقولك متخافيش من حد جمدى قلبك وخدى حقك محدش دايملك النهارده معاكِ الله أعلم بكره هنبقا موجودين ولا لأ.
هاجر بضيق باكى: متزعقليش طيب أنا عايزه أروح.
سفيان بهدوء: أهدى وخلينا نتكلم بالتفاهم بكاكِ مش حل لأى موضوع.
هدأت هاجر قليلاً وأخذت تقص عليه حكايتها: علشان أبقى صريحه معاك والدى الحمدلله معاه فلوس وأملاك مسجلهم كلهم بإسمى خاف من إخواته لأحسن يموت ربنا يطول فعمره يقوموا يبهدلونى أو يرمونى فالشارع أنا ووالدتى وخصوصًا لما مامتى كانت حامل عرفوا ببساطه إزاى يسقوطها من غير ما حد يعرف بس كانوا أغبيا بطريقه لا تعقل غلط صغير كشفهم قدامى مستكفوش بكدا مره خالتو حطط سم لوالدتى فالأكل وبحسره شايفه إنها عايشه فعز وهنا إستكترتوا عليها مع إنه والدتى بتراضيهم كلهم حتى الطفل مش بتسبوا غير لما يفرح.
أخذها سفيان بين أحضانه لمست ألالامها روحه...
هاجر ببكاء: موتوا قبل منى 3 وبعدى علطول كانت حامل فتؤام أولاد خافوا الولدين ياخدوا الجمل بما حمل موتهم وهما فى الشهر التاسع بكت بشده كان نفسى يبقا عندى إخوات.
سفيان بحزم: كفايه متعيطيش إرادة ربنا.
هاجر بخفوت: الحمدلله.
سفيان بمرح يخفى داخله توعده لهم بالعذاب: تعالى تحبى تاكلى إيه إستنى دقيقه نزل من سيارته يفتح لها الباب بجنتله لطيفه مثله...
سفيان بضحك: إتفضلى يا سيدتى....
هاجر بضحك: مرسى يا لذيذ.
 نتركهم يعيشون فى بعض التفاهم والحب........
                            ___________  
شاهده بصدمه لم يصدقه ...
أٌقفل المحضر فى ساعته وتاريخه وتحبس المتهمه إحتياطيًا لمدة 4أيام على ذمة التحقيق و يراعى التجديد فى حين.......
إنتظرها خارجًا يعلم بأنها مظلومة..........
زهره بخوف باكى : عاصم إلحقنى هيحبسونى.
عاصم: ماتخفيش هخرجك من هنا أخذها بين أحضانه همس ب.. هبعد عنك دلوقت أعملى إنك مغمى عليكِ.
نفذت ما قاله بالحرف تحولت إلى المستشفى تحت مراقبة العساكر لها ......
فى الممر خارجًا..
قاسم بغضب:أنت ساعدها وأنا هعمل كل اللى هقدر عليه علشان ألف حوالين رقبتها حبل الإعدام.
: البطاقه ساعدتك بتاع الأنسه.
أخذها عاصم لفت إنتباه إسمها حس بالدنيا تدور به.
مسكه قاسم بخضه سنده لذلك المقعد سحب منه البطاقه لم يكن هو الأخر بصدمه أقل من صدمته.
قاسم بشرود:مش ماتوا سوا من سنين.
عاصم........
                                                  ________________
جلس على البار يمسك بيده كأسًا من عصيره المفضل...
سمع خطوات أقدام قادمه ألقى بصره على السلم وجدها ترتدى دريس قط قصير بلون الأزرق وصندل بسيط أبيض تركت شعرها متحرر كما تحب.....
إبتسم إبتسامه جانبيه: أخيرًا صحيتى أفتكرت إنك موتى.
وقفت زمرد أمامه كعادتها بشموخ أنثوى بدون خدش واحد؟؟؟؟.......

                                                               
 

زمردة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن