40_Ƚԋҽ ҽɳԃ

1.7K 24 7
                                    

«طلبتُ الهِداية من الله فكنتِ أنتِ إستقامتى».
_____________________

بعد أن علا صِراخ النساء بالأعلى فكان
مقلب من الصغِار بعد أن شغلوا أصوات
طلقات نارية بالصب المتواجد ففزعنَّ
وقام بنهرهم "محمد" والد هاجر.

_____________________________________
«بالمخزن»...

فاق"يونس"بهدوءٍ وجد رأسها أعلى جبهته
نائمةً أيضاً ولكن مع حركته فتحت عيناها
فجأةً وجدته يتطلع عليها بنظراتٍ ماكرة
تشبهه...


مسحت"زمرد"على وجهها تُفكر بهل رخصت
حالها من جديد؟! فإتسعت عيناها من أفكارها التى
تُهاجمها فإبتعدت كالملدوغة وقبل أن تقع
على وجهها..


ضمها"يونس" لصدره مُتسائلاً:
_خايفة كده ليه؟


إنفعلت"زمرد"غاضبةٍ:
_علشان بسببك كل مره برَّخص فيها نفسى
وأنتَ ولا على بالك أصلاً بفضل أحايل
وأدادى وفالأخر باخد عالقفايا ما بيهونش
عليَّا ببان قُليلة و مليش غلاوة وبرجع
أحن زى الكلبة اللى مستنيه صاحبها
يحن عليها بعضمة تحدثت باكيةٍ
تُكمل بعصبيةٍ أنا مش تحت أوامرك
ومش عالكيفك يوم ما يهفك مزاجك
ترجع لدِكة الإحتياطى ما هيه موجودة
عند جزمتك كفاية بقا إهانه والعيب
مش عليك لأ الغلط كله منى لأنى
إتساهلت فحقى و وضعت يداها
فوق رأسها بضياعٍ..


يعلم "يونس" بأنه مُخطأ، من اللازم
أخذ حقها فترةً داخل مساحتها الشخصية
ولكن هو لم يطيق الإبتعاد عنها و ركض
لحضنها بنفاذ صبر وقف يتحدث بحزمٍ:
_ ظبطى حالك دلوقت بعد ما أدبح مع الشباب
ياريت تكونى مجهزه نفسك رفعها من خصرها.
__________________________________________________________

بعد سخرية صديقاتها عليها وقفنَّ بالشرفة
يشاهدنَّ الشباب ممسكون بالذبيحة يحاولون
تثبيتها فظلت تُركلهم فأتت ب"يامن"فهرع قلب
" يسر"بخوفٍ عليه...

نظرت "ريا" ل"قاسم"بهيَّام متنهدةٍ:
_شوفتوا حلاوته يا ناس عليَّا بالنعمه
جمررر!

نظرنَّ لها بحدةٍ فهتفت ضاحكةٍ بتوترٍ:
_خلاص و الله هسكت.

كان "مارو" جالساً عالسور مطوقاه "زمرد"
بيداها الإثنتان يشاهدون "يونس"
المُسيطر بإعجاباً قوى...

"هاجر" بضحكة:
_شكل الجاموسة خافت من جوزك أول ما بصلها؟؟

علت أصوات ضحكاتهنَّ...

زمردة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن