فى صباح اليوم التالى...
كان بمكتبه ينجز بعض الأعمال الهامه......
دخل يوسف عليه: أنتَ وراك حاجه النهارده.
يونس: فى صفقات هروح الشركه أخلصها، دلوقت فى صفقه هنعملها مع شركة النعمان متقفش قصادهم فأى حاجه دول حبايبنا.
يوسف: حاضر.
يونس: روح مستني إيه لحد دلوقت.
سيف: باشا الصفقه الألمانيه مع مستر روبن هتبدأ كمان ساعه، معاه جوليانا الملزقه شوف أنتَ هتبدأ الاجتماع إمتى أنا جهزت كل حاجه.
يونس: أفهم من كلامك إنك مش هتحضر.
سيف: أه مش هحضر علشان الملزقه اللى هتفضل موجوده.
يوسف بدهشه مارحه: وهى إتلزقت فيك إمتى؟!
سيف بنفى: لأ هى مش بتتلزق فيا بتتلزق فالباشا.
ضحك يونس ويوسف عليه..
يونس بضحك: والله مراتى ما بتغير عليَّا كدا مبقتش عارف أعمل معاك أيه.
يوسف بضحك: لأ دا حالته حاله، وقف يسحب اوراق الصفقه حتى يذهب.......
أقترب سيف وجلس أمام مكتب يونس..
سيف بإنزعاج: هو أنتَ فعلاً هتجبها تعيش معانا.
يونس: أه.
سيف بغضب: لأ طبعا وأنا.
يونس بدهشه:نعم أنتَ أى!...
سيف بضيق: أكيد هتتخلى عنى صح..
يونس بإستغراب: في إيه النهارده مش هنخلص من الكلام الفاضى اللِ نازل تهبب فيه من الصبح دا.
سيف بحزن حقيقى: هتستغنى عنى صح يا باشا.
يونس بخشونه: ياض يا عبيط فى أب بيستغني عن أبنه، وبعدين تعالى هنا أيه علاقة دا بيها.
سيف: مهو............
تجمد من إعتراف سيف له....
يونس بجمود : روح شوف شغل يا سيف هى أصلها ناقصه لعب عيال، ذهب سيف وهو سعيد نظر له يونس بزهول.
_______________
بضيق غاضب_لحد أمتى هتفضلى تقوليلى بكرا، بعده، بكرا، بعده.
: آسفه يا حبيبى مش هأخر عليك تانى و بعدين أنا جبتلك الملف اللِ أنتَ محتاجه..
لمعت عيناه بخباثه غير طبيعية _مقولتيش ليه من الاول يا حبيبتي؟!
: مهو يا روحى مادتنيش فرصه أقولك...
_يعنى خلاص بقا أمشى علشان الوقت اتأخر شويه.
: هنتقابل تانى!
_فشقتى إياها وغمز لها بعينه..
قامت من محلها بدلع مستفز،،، وهى تكركر مثل الراقِصات.
بوقاحه غمزاً_بحبك يا مدلع!!!...
_________________
كانت متكوره على فراشها الغطاء يلفها من كل جانب،،،عندما تذكرت حديث أخيها الشهيد لم تنسى حرف نطق بيه لا تعلم ما حلى بها فهى رأت أصعب مشهد في حياتها والعدو يلقى علي أخيها سمومه بقاعدته...
فهمت أن أخيها الشهيد رجل أقسمت وأخذت وعد على روحها، بأنها ستعتنى بفلذة كبده مهما كلفها الأمر ستضعه بعقلها وقلبها وفوق كل هذا روحها، ستجلب له الفرحه فقط.....
الداده ونيسه: يبنتى أنا غلبت معاكِ كوليلك لقمه ترُمى بيها بدنك،،، يا بنتى ميصحش كدا مين هيهتم بمراد..
____طرقت سنيه الباب عليهم.....
الداده ونيسه: نعم يا سنيه؟!
سنيه بلمعت عين : فى باشا تحت أٌوبهه يا خالتى عايز زمرده هانم،،، راجل كده يا خالتى
تقيل الحيل زى الناس اللى بنشوفهم فالتلفزيون وبلا بلا بلا بلا بلا....
الداده ونيسه بإنزعاج: روحى أنتِ صدعتينى وأنا هنزل أشوف مين البيه؟!
بالفعل نزلت كى ترى من هو:-
نظرت له الداده بإستغراب فكان يعطيها ظهره...
الداده بتعجب:أنتَ مين يا أبنى؟!
:قوليلى لزمرد هانم جهزى حاجتك «يونس القاضى» منتظرك تحت،،، قالها وعيناه تلمع بشغف رهيب لا يدرك ما به؟!
الداده: حاضر يبنى.
دخلت غرفتها بحنان : يا ديجا فى واحد تحت إسمه يونس تقريباً،،،بيقولك لمى حاجتك مستنيكِ وأكملت بحزن هتمشى يبنتى خلاص!
قامت زمرد بغضب من محلها:...........
«هدوء ما قبل العاصفه»
_____________________
أنتَ ليه بتدَّخل فاللِ يخصك واللِ ما يخصكش؟!،،، ملكش دعوه بيا فاهم قالتها تلك الشابه التى تكن ببداية العشرينات..
_لأ هدخل براحتى!
دخلت والدته عليهم فى إيه يا حبيبى صوتك مسمع الجارد برا فالحديقه.
: لو سمحت متدخليش يا ناني أنا بربيها من جديد...
ريا بعصبية: تربى مين يالا يلى مشوفتش بربع جنيه تربيه مش علشان سكتناله داخل ب......
قاسم السويفى بغضب: شوفتى يا نانى طريقتها،،،، وبعدين إيه القرف اللِ هى لابساه ده.
نانى ببساطه: جمبسوت و توب يا حبيبى!
_______________
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...
