يونس بجديه: مينفعش أصلاً أنتِ بتتكلمى فإيه.
ريا ببساطه: أنا مش شايفه فيها أى حاجه هدخل عادى المخزن دا هتنكر زيهم وأصور اللى فيه وهطلع علطول.
يونس بتهكم ساخر لقاسم: بالله عليك لمها وخليها ساكته.
قاسم. بهدوء: حاضر وجذبها تحت ذراعه يبتسم لها بحب يشع من عيناها ريا هانم تقول اللِ تحبه.
رقصت ريا حاجبيها بمشاكسه ليونس كالأطفال...
أتت زمرد بسعاده حامله السندوتشات تضعها أمامهم جميعاً...
زمرد بإستغراب: مالك يا بت مضايقه كدا ليه؟
ريا بضيق: جوزك بيستفزنى .
يونس بجمود كى يغيظها: أسمه يونس باشا لأ أقولك علشان تعتبرى فمقام أخت مراتى قوليلى يا أبيه يا شاطره.
ضحكت زمرد وهى تضرب كتف يونس بقبضة يداها بخفه: بلاش تغلس عليها.
أحمر وجهه من حركتها تلك أما قاسم و ريا نظروا لبعض يكتمون أبتسامتهم فسعدوا بمجرد أحساسهم بأن العلاقه بينهم تطورت.
لم تستطيع زمرد تفسير نظرته فمدت يدها بسندوتش تضعه أمام فمه بتوتر مبتسمه: كٌل يا حبيبى؟!
شعروا جميعًا بأن الجو توتر بينهما فألتقم يونس قضمة ولم ينتشل عينه من عليها فها هى فهمت نظراته الخبيثه جيداً.
قاسم بفاكهيه: شوفتى أتعلمى بتأكل جوزها أهيه أكلينى بدل ما أنتِ ماسكه الطبق تبلعى فواحد ورا التانى.
كان الطعام يملأ فم ريا فردت عليه بسرعه لم يفهموا منها كلمةً: تمزاريلؤازاتريثاممكىليذبر.
قاسم بضيق: أبلعى جتك الأرف.
قطمت قضمه أخرى ومدت يدها تناوله نظر لمحل فمها على طابع الرغيف بإشمئزاز لمح فى عيناها الحزن فمسك سريعاً يدها يتناوله بلهفه كركر قلب ريا قبل فمها على سعادتها معه يا له من رجلٌ حنون لا يريد أحزانها فهى تعشقه بقوةٍ.
نسى قاسم تماماً بأنه بغير منزله وأقترب أكثر فأكثر يمسح جانب فم ريا من الكاتشب الساقط عليه.كانت زمرد تحملق بهم و الضحكه تشق وجهها كالبلهاء...
وضع يونس يده على عيناها يطلع بها لغرفتهم نزل يجر مارو الفاتح لفمه ببراءه متعجب جذبه من لياقته يكتم فمه؛ رفعه على كتفه كالشوال وسط ضحكاتهم...وقف مارو بضيق أمام يونس مأنبهُ: أنا دلوت عايث أتفلج "أنا دلوقت عايز أتفرج".
يونس بسخريه: ههه محسسنى أنك هتتفرج على الأمله.
مارو بعند: أه هتفلج على التمله" أه هتفرج على القمله "...
أطلقوا ضحكاتهم العاليه على تلقائيته اللذيذه مثله فمارو لطافته تجعله قابلاً للأكل...
خرجت زمرد من التوالت تمسك بيدها منشفه تجفف شعرها فهتفت بدهشه: هما صوتهم أختفى كدا ليه؟!
بغرفة مارو حضن يونس بحب خائف...
شعر يونس بخوفه فحمله: أنتَ خايف يا مارو.
أنزل مارو رأسه بحزن يهز رأسه والدموع ألتمعت بعينه...
قبّل يونس وجنته بحنان: إيه رأيك يونس القاضى النهارده عايز يسمع منك حدودته قبل ما ينام.
هز مارو رأسه مبتسماً بوداعه...
أنزله يونس: هسبقك أفرش الغطا اللِ مراد باشا بيحبه على ما يختار هو القصه.
كانت ستلف وجدته يلصقها بالحائط خلفها وكفة يده تجعل من خصرها موطن لها...
زمرد بخضه رقيقه: أهيههه خصتنى يا يونسى؟!
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...