ραɾƚ 3

3.2K 108 1
                                    


أثناء زيارته لصديقه رأى مجموعة أطفال تلعب كرة القدم،،، وفى نصفهم تلك الشابه أستغرب كثيراً أهيه مجنونه؟!
وعندما طال نظره لها كانت ترّقص تلك الكره المتسخه على قدمها وببضعة ثوانٍ كانت
أثار الكره تطبع بترحيب مقدمة صدره،،،، ووجه الذى كان مثل الأرضيه التى يمشى
عليها نظر لها بغضب ردت له تلك النظره بعند أيضا..

كركر مصطفي عليه وهو يستقبله: تعالى يا چو هى عملتها معاك أنتَ كمان...
يوسف بضيق: دى قليلة الأدب.
مصطفى بضحك: أدخل غير هدومك وبعدين نتكلم..
                           ___________
حل المساء...
كان الجميع يتناول العشاء..
يترأس مقدمه السفره نعيّم بيه ويليه يونس القاضى المحتضنه لذراعه زوجته ساره وكأنه سيهاجر ويتركها،،،، والمقابل إليهم أفنان وبجانبها إبنتها المرتعبه من يونس فهو للآن لم ينطق بحرف منذ الصباح.
نعيّم بيه بجديه:مش ناوى تملى عليَّ البيت أطفال ولا إيه يا يونس الوقت المناسب،،
جيه أهو ملكش حجه!
يونس يهدوء: حاضر يا جدى...
إرتبكت ساره بشده من حديثهم فوقفت بضيق تخفيه: عن أذنكم،، فذهبت حيث غرفتها
تشم ما يٌذهب عقلها!!!
ألقى يونس ببصره على سلسبيل نظره لم تجفلها فقط،، بل بثت الرعب بعروقها: على مكتبى!
أفنان بخوف فهذه فلذة كبدها: طيب يا أبنى إستنى تخلص أكلها،،، نظر لها بغضب فهو لا يعيد كلمته مرتان...
                                          _______________
وقف بنافذة منزل صديقه يتطلع لها من جديد،،، لا يعرف لمَ إبتسم عندما ضحكت هى...
مصطفى بضحك: ما تضحكنى معاك يا معلم..
يوسف بجدية: لأ مفيش كدا أحنا خلصنا شغل شهر يا درش،،،، وتطلع إليها مره أخرى  بفضول.
وقف خلف صديقه بمرح ورأه يتطلع لتلك الفتاه!
مصطفى بغمزه: اممممم عايز تعرف؟
نظر له يوسف بفضول،،، إسمها عشق عندها 21سنه،،، زى ما أنتَ شايف بتحب تلعب
علطول مع الأطفال..
يوسف بتهكم: فى الشارع!!!!
مصطفى بجديه: شكلك مش واخد بالك من بوابة دار الأيتام اللِ وراهم بتحب تيجى كل إسبوع،،،،، بتفرحهم وبتعملهم اللى نفسهم فيه وبتمشى،، تعرف الأطفال بالنسبالهم دى شجرة الحظ تهزها تنزل وراقها المكتوب عليه أمنياتهم فتحققها،،،، مش شايف
تعلق الأطفال إزاى بيها..
يوسف بضيق: عرفت منين دا كله عنها؟!
مصطفي بغمزه وهو يلاعب حاجبيه: من الداده أصلى عايز أتجوزها وركض،،،، وخلفه يوسف..
                       ___________
.... وقفت منحنيه رأسها للأسفل مثل الطفل المعاقب....
يونس بجمود: تقدرى تفسريلى اللِ حصل هناك دا إيه بالعملتيه!
سلبيل بخوف: مكنتش أقصد.
تحدث معاها يونس بطبقة صوت عاليه نوعا ما كفيلة بأن تميتها مخنوقه...
سلبيل ببكاء كاذب: أنا غيرت منها أصل الدكتور بيديها الدرجات كامله،،، وأكملت بكذب وإفتراء علشان هى بتديله كل حاجه هو عايزاه ومش بس كدا لأ،،،، علطول لما أسأله
سؤال ميردش عليَّا لاكن مهتم بيها هى جداً..
صٌدم يونس مما سمعه بعد بضعت ثوانٍ: أخرجى.
لم يستوعب يونس ما قالته فيظهر عليها بريئه،،، لا يصدق يونس ما إستمع له من أبنت
عمه وسيتأكد من هذا بنفسه...
                                               ______________
الجد نعيّم بلهفه : ها يا هاشم عملت اللِ قولتلك عليه؟!
هاشم: أيوا يا جدى.
الجد نعيّم بمكر : عفارم عليك يا ولدى.
هاشم: بس خلى بالك من الحربايه وبنتها.
الجد بخبث: روح لمراتك ولبنتك وملكش دعوه بالباقى وإتصلى على يوسف قبل ما تمشى،،،
      وأكملوا ما خططوا لأجله......
          _____________
إحتضنته من الخلف،، فتطلع إليها رائها بتلك الملابس المثيره الفاضحه!
أدرك يونس ما تريده ساره...
اقترب منها وهو لأول مرةٍ يشعر بالنفور منها فسارة إمرأه لا تقاوم..
اقتربت منه تحتضنه،حملها يونس بين يديه وضعها على السرير..
..........................................................
                                                                              _________________
نهال بضيق: وليه بقا إن شاءالله هو أبن عمك مابيعملش حاجه غير إنه بيظلم!
هاشم: ما كفايه إفترا عليه معرفش أنتِ مش بتطيق ليه؟!
نهال بتصميم: عايزه أروح لأختى مليش دعوه!
هاشم بتحكم: مفيش مرواح بتروحى تعكننى عليها وبترجعى،،، حرام عليكِ سيبيها فحالها بقا.
نهال بزعل: أنا بعكنن عليها وأكملت ببكاء إزاى ماخفش عليها هي اللِ باقيالى من ريحة بابا الله يرحمه..
هاشم وهو يستعيذ فأحتضانها : مهو أنتِ عليكِ حاجات تعصب لو هتروحى الأول إوعدينى...
نهال بصدق فارحه: والله مش هعملها حاجه خلاص وحشتنى أوى.
__________
لم يكمل مع ساره ما بدأئه و دخل يأخذ شاور،،، كان يريد أن يمحى رائحة ساره من عليه...
   ............   بعد قليل خرج وهو يرتدى حلة رماديه،،،وأسفل الجاكت كان يلبس هايكول أسود اللون وكذلك الحذاء،،، وساعته الفاخره واختار نوع سيارته الذي سيركبها بعدقليل..
                                              __________
وهو يركب سيارته مسكت كتلة من الطين ،، وهى تريد الإنتقام منه لأنه،،، كان يضحك
و ينظر عليها من النافذه ووجهت ما بيديها على زجاج سيارته وصوبت  على ما تريده..
هل بعثر الطين  للتو على سيارته فقط؟!
_لا وأتى أيضاً فوق رأسه وملابسه نزل وهو يغلق باب سيارته بغضب ويرغب بالإنتقام منها.
كانت تلعق لسانها للخارج وهي تهز بيدها عند رأسها والأطفال يقلدونها وكانت أشكالهم بريئه ومضحكه  .....
مال يوسف وهو يلتقط البعض من ذلك الطين ويرميه على عشق....
وأصبحت الأطفال بينهم تصرخ بفرح فى تلك الحرب الطينيه وهم يلقون على بعضهم بضحك وسعاده أصبح يوسف يمرح معاهم قبل ذهابه.
زحلق الطفل عشق فوقعت على يوسف وكان ظهره يلامس الطين..
يوسف بتألم مضحك: آيي كاو وقعت عليَّا؟!
  __________________
سيف: باشا قررت هتعمل إيه؟
فتح الجارد ليونس باب السياره..
يونس: أيوا إطلع على هناك،،، وأكمل بقسوةٍ،،، عملك الأسود فطريقه ليكِ!!!
                                                     ________________________
رن جرس المنزل...
فمنزلها كبير بحديقة جميله.
كانت تلاعب مارو الصغير وتجرى خلفه حتى يأكل طعامه..
فجأةً وقف مراد ورائها بخوف يمسك بطرف فستانها المنزلى فضحكت معه.
زمرد بضحك ورقّه أسرت قلب الواقف أمامها : مالك يا مارو فيه أيه؟! نظر الصغير أمامه وهو يختبئ خلفها أكثر بخوف.
رفعت أنظارها إتجاه ما نظر،،، تخضعت من الواقف أمامها،،، وهو يتفحصها من رأسها إلى أخمص قدميها إرتسمت الصدمه على وجههاا.
سيف وهو يهمس ليونس: ناخد يا باشا الطفل..
وقع قلب زمرد بقدمها من الرعب،،، ومن تلك النظرات الجامده القاسيه ..
أشر له  يونس بنفى،،، خرج سيف والجارد أمام سيارتهم،،،، أما يونس كشر عن أنيابه
لتلك الواقفه أمامه بصدمه..
كلما تقدم يونس خطوةً للأمام،،، فترجع هى عشرة خطوات للخلف.
                                _____

زمردة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن