نانى ببساطه: جمبسوت وتوب يا حبيبى.
اشتعل قاسم غضبًا أكثر من الأول: وأنا قولت للهانم متلبسش اللبس الزباله دا تانى.
ريا بعصبيه: شوفتى يا نانى قلة أدبه.
ناني بغمزه : عيب كدا يا ريا يلا روحى شوفى هتعملى إيه.
قاسم بنرفزه: تروح فين بالهباب اللى هى عاملاه دا قسماً بالله لو رجلك خطت خطوة
واحده برا باب المدخل مش هخلى فيكِ نفس.
ريا بغضب : وأنتَ بتتحكم فيا بتاع إيه،، أنتِ مين أصلاً ملكش حاجه عندى وأنا أعمل اللِ
يعجبنى و أبقا ورينى مش هتخلى فيا نفس إزاى؟!
ناني بقلق: خلاص يا ولاد بقا.
قاسم بحده: خلصت روحها ليا ونص،،،نسيتِ إنى الواصى عليكِ ولا تحبى أفكرك يلا
إتفضلى على أوضتك.
ريا بضيق: مش طالعه واللِ عندك أعمله همت بالخروج، جذبها قاسم من فروة رأسها......
صٌدمت نانى من فعلت إبنها بينما إنطلقت صراخات ريا ....
________________زمرد بغضب: أنتَ عايز مننا إيه البعيد معندهوش دم مكفكوش اللى عملتوه قبل سابق بسببكم أخويا قطع أجازته ونزل شغله كرهتوه فعشته عايز تموت إبنه كمان،،،
أنتم مش بنأدمين شياطين على هيئة بشر تقتلوا القتيل وتمشوا فجنازته.زٌهل يونس من إتهامها فهو يراعى إنها مضغوطه وخائفه وفوق كل هذا صغيره جداً..
يونس بجمود: أنا شايف يومين حلوين تكونِ جهزتى نفسك فيهم أنتِ ومارو..
زمرد بعصبيه: أى يا أخى كمية البرود اللِ فدمك دى،،، مفيش ريحة الدم نهائى
معندكش إحساس أبدًا باللى حواليك.
يونس بجمود: هراعى إنه أنتِ صغيره وخايفه وفوقهم إنك ست لولا كدا وأقترب منها
كثيراً يتطلع بأعينها كنت عرفتك مين هو يونس القاضى يا حلوه !
وأكمل بصوته الجهورى القوى يومين إتنين بالظبط ولو فكرتى مجرد تفكير تخلفى اللِ قولته هتزعلى منى و أنا زعلى وعقاب وحشيين قوى مش هتقدرى عليهم يا أموره،،،
وذهب لشركته...
إنهارت تماماً.....
إحتضنتها الداده بحنان،،، فلولا سفر أختها المفاجأ ما كانت نِهال بالأساس سستركها وتغادر.
_______________لم تحدث بحياتها كلها أنه يمد ويرفع أصبع واحد بها منذ أنّ خُلقت،،، الآن هذا المتوحش الهجمى يرفع يده عليها هل هو مجـنـون؟!
لم تلقى أى تفسير لرفعت يَّده عليها بهذه الطريقه؟!
أحتضنتها نانى بحب فعتبرتها بحق أبنة لها بعد وفاة أبيها،،، تزوجت والدتها البريطانية كما يقولون من آخر،،، أجبرها اخ زوجها على ترك وصية أبنة أخيه له قبل موته بسبب المرض وصى أبنه عليها كثيراً ولكن هو لا يعرف بأنه وكل الشخص الخطأ...ريا بحزن وبكاء يوجع القلب: هو بيعمل ليه كدا معايا علطول بتجاهله علشان أسلم من أذيته وخصوصاً لما بتبقا الهانم خطبته موجوده،،،شهقت بحزن بخاف لأحسن أكسف الباشا أصل انا مش من مستواه أو يقلل منى قدام حد غريب وأكملت بصريخ أنا بجد تعبت يا نانى آه يارب أنتَ خير من يعلم بحالى فأصلحه...
ظلت نانى تقرأ لها بعض الآيات من كتاب الله حتى غفت بين أحضانها من التعب .
_____
كان صياح والدها يملأ المكان..: مش هتجوزهه لو أنتَ عملت إيه أنا مش سلعة تشترى وتبيع فيها،،،أنا اللِ هعيش مش
أنتم دى حياتى تخصينى أنا،،، متخصكوش عمركم مهتعشولى!محمد والدها بغضب: هتتجوزيه غصبن عنك ورجلك فوق رقبتك.
يسر بحسره عصبيه : أنتَ ليه كده أنانى ما بتفكرش غير فنفسك؟!،،، أنا مش فاتن علشان أسمع كلمتك وأطيعك،،، بطل تطلع العُقد اللِ جدو عملها فيك زمان مش ذنبى دا كله جواز مش هتجوز واللِ عندك أعمله.
محمد والدها بغضب : أنتِ بنت قليلة الأدب إتفضلى على أوضتك مفيش خروج،،،وسيبى مفتاح عربيتك وتلفونك يلا يا هانم...
أنصاعت لما قاله والدها وقفت أمامه لدقيقتين بكبرياء: متنساش إنه أنا تربيتك حصادك.... وذهبت بشموخ نظر لها بزهول غير مصدق من طولة لسانها و جرائتها التى تعدت الحدود.
_____________________هى دلوعه كل طلباتها مجابه طيبه وبريئه إلى حد بعيد...
أبيها يعمل بالخارج وأمها إمرأة طيبة القلبوالدتها: چوچو يلا يابنتى علشان تكلى لقمه.
هاجر بحنيه: و أنتِ يا سونسون مش هتكلى معايا يا قلبى.
والدتها حُسنة بضحكه:ههه أنتِ عارفة لو أكلت الدايت هيبوظ.
هاجر: خلاص يا سونسون أنا مش هاكل من غيرك، صحيح يا مامتى عايزه أشتغل.
والدتها بإحتواء: ليه يا قلبى أحنا قصرنا معاكِ فحاجه فى شيئ نفسك فيها وأحنا
مجبنهوش ليكِ يا چوچو؟!
هاجر بحزن: أنا معنديش أى خبره فى التعامل مع الناس يا سونسون،،، ثقتى فنفسى متلخلخه،،،خايفه من كل حاجه زعلانه أوى على نفسى وعلى ديجا وريا ويسر كل واحده مننا عايزه راحة البال مش أكتر صدقينى مش عايزه أى فلوس،،،عايزه والدى فدهرى بس مش أبقا حاطه رأسى على المخده ومش حاسه بالأمان وبكت بحزن أخذتها والدتها بحضنها تقرأ لها بعض آيات الذكر الحكيم..........
_______________
« من أصعب الليالى التى مرت عليهم جميعًا»ببداية يومٍ جديد...
يجلسن بجانب بعضهنَّ..
تظهر عليهم الكآبه والحزن بوضوح..
هاجر: أنا قررت نظرن لها،،، هنزل أعمل إنترڤيو وأشتغل والدى وافق بعد كمية خناقات
لا تعد ولا تحصى .
يسر: طيب كويس يا چوچو دى خطوه حلوه أوى.
ريا: قاسم مد إيده عليَّا، نظرنَّ لها بدهشه..
زمرد: أنا بعد يومى ........
________
رواية زمردة القاضي
بقلمN.M
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...