زمرد بصوت عال : مارو بتجى تغلقلى سوستة الدريس، فتح الباب بهدوء سبقهه عطره فملأ جوفها تحس بأنها مخدره...
وقف خلفها يتطلع إليها بالمرآة يمد يده يغلق سحاب الفستان برقه رفعت أنظارها بحياء،،، ألتمعت عيناها بشغف فبدت جميله بطريقه لا توصف...
يونس بجمود: هو أنتِ متعوده إنه مراد يقفلك السوسته...
زمرد: أيي ساعات بحمله على الطاوله وبيغلقها.
ظهرت عروق يونس الغاضبه فلفها بين يده المحتله خصرها جهراً بغيره حازمه: أسمعى الولد صغير مينفعش يشوف حاجه باينه منك فاهمه أخر مره هنبه عليكِ فيها زائد إنى بغير إحترمى دا حتى لو من أبنى ورمى ببصره الحاد على بشرتها البيضاء المكشوفه تحت ذلك القماش الشفاف الرقيق، لحظه أخرج شال فرو راقٍ ألبسى دا الجو برا تلج...
أخذته من يده الممدوده...
يونس: فى حاجه تانيه هتعمليها...
زمرد برقه: آه هلبس جزمتى وخلاص...
جلست على كرسيها الوثير تحاول لبس جزمتها الفاخره فجأةً كان يونس أمامها على ركبتيه رفعت رأسها واضعه يدها بخضه على مقدمة عنقها فنزلت خصلاتها الناعمه توضح إكتمال رسمتها!!!!
ضم قبضت يده بشده يسمع خفق قلبه و دقاته السريعه،،، لفت برأسها الجهه الأخرى تمسك بفستانها بألم يحاكى روحها....
رفع قدمها بحنان يلبسها جزمتها........
وقف يونس بتلقائيه يجذب كفها الصغير بين كفه الكبير....
أتى بالشال يلفه حول أكتافها بثت زمرد بخفوت رقيق: ثانكسـ!
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...