جلس على البار يمسك بيده كأسًا من عصيره المفضل...
سمع خطوات أقدام قادمه ألقى بصره على السلم وجدها ترتدى دريس قط قصير بلون الأزرق وصندل بسيط أبيض تركت شعرها متحرر كما تحب.....
إبتسم إبتسامه جانبيه: أخيرًا صحيتى أفتكرت إنك موتى.
وقفت زمرد أمامه كعادتها بشموخ أنثوى بدون خدش واحد؟؟؟؟.......
: ياريت يونس بيه يفهمنى خطته بدل ما واخدنى كوبرى قالتها بتهكم ساخر.
يونس بجمود: إتفضلى على أوضتك.
زمرد بضيق: ماجتش هنا أتحبس.
يونس: ربع ساعه هخلص شغل وهخرجك زى ما أنتِ عايزه ذهب من أمامها.
ظلت واقفه محلها تنظر فى أثره بشرود لما نُفذت حديثه بالحرف ولم تعترض إلتمعت عيناها بالخجل عندما حملها فحمدت الله بأن المفرش كان ملفوف على جسدها بان ذراعها فقط بالكامل كما يريد هو، سألت نفسها إلى أين سيصل بهذا كله؟
طلعت غرفتها تغير ملابسها.....
______________
قاسم بعدم تصديق: لازم نعرف عمتك حاصل إيه مينفعش بنتها تبقا عايشه وتفضل الوقت دا كله متبهدله عليها.
عاصم بلهجته الصعيدى الغاضبه: الله فسمايا لو اللى فبالى صوح مهيكونشى موتهم غير على يدى واصل.
قاسم: أهدى أنت بس لما نفهم مين وراها وعايز منها إيه وليه كرم المهدلاوى إتهمها إتهام زى دا .
ضيق عاصم عيناه كان يركز فى الفراغ: خابر إتهامه شيّن مهيوديش غير فداهيه.
قاسم:قررت هتعمل إيه.
عاصم: DNA ........
قاسم: تمام هخلصلك الموضوع دا فساعة زمن بس الأول هتجيب شعره منين.
عاصم: من بيت عمتى العتيق زين إنها إتدلت إهنه من يومين.
قاسم: فل جدا روح أفهم منها الكارثه دى وأنا هروح بيت عمتك أدور على حاجه تنفعنا.
أعطى له مفتاح منزلها.
دخل عاصم عليها وجد عيناها مسلطه فى أسم الله المعلق على الحائط....
: هتخرجى ماتخافيش وعد الحر دين.
نظرت له بحزن رهيب: واضح إنها لابسانى لابسانى المحامى قالى كل دليل بيأكد إنك أنتِ المتورطه بجد تعبت أراحت كف يدها على جبهتها بيأس.
عاصم: أحكيلى اللِ حصل من البدايه ياريت متنسيش حرف.
زهره بضيق تنفس: وهيفيد بإيه ماخلاص دا شروع فقتل.
عاصم بلهفه: مثلا لو سمعت منك مش هخليك ثانيه واحده هنا.
كانت ستتحدث وفجأةً ثقل لسانها وأحست بتخدير فى أطرافها نزل ذلك السائل الأبيض من فمها يعرف مجراه وقعت رأسها بين يدى عاصم الصارخ: حد ينقذها أنتوا يا ******* دخلا عليهم بعض العساكر والدكاتره.....
_________________
: مسمحولك يا هانم بالكتير 5 دقايق هسيبكوا مع بعض.
جلس كرم أمامها بمكر: هتخرجينى أمتى.
نوال بخبث: ومين قالك إنك هتتطلع من هنا.
بهت كرم بغضب : نعم يا روح أمك هطلع ورجلك فوق رقبتك.
نوال بخبث ظهر فى عيناها: تؤ تؤ ورينى هتطلع إزاى أردفت بدلع ماسخ خلاص اللى عايزاه تم يا حبى مالت عليه تلمس ياقته بهمس دفعها بقرف بعيدًا عنه ليه كدا بس هتخلينى أزعل يا كرومه منك إخص عليك بجد بقا هو دا العيش والملح اللى ما بنا ومثلت الحزن هههههههه ضحكت عليك مش كدا كنت يا عمرى مجرد مواصله مكنتش أعرف إنك غبى للدرجه دى..
كرم بغضب: اه يا بنت ال***أطلق لفظ لاذع لا يناسب مكانته إجتماعيًا لف يده حول رقبتها خنقها بعنف موتك على إيدى...
بعدت نوال يده بغضب عنها : أهدى وروق يا بيبى لاحسن يطقلك عرق إسمعنى كويس أكملت بحرقه حاقده حتى أنت محبتنيش حبيتها أكتر منى وكنت بتتمنى نظرة رضا واحده منها أما أنا عمرك مابصتلى كنت عباره عن علاقه عابره ما بقولكش غير نعم وحاضر لكن هى ماعبرتكش مش شايفاك راجل ههههه علشان تعرف الفرق بينى وبينها، بسببك فضلت اسأل نفسى تعليم ومال وجمال ليه معشقتنيش لكن هى متملكش حاجه فقيره فحبيت أنتقم منك ببساطه شوفت بقا غضبى بيوصل لفين ههههههههههههههههه هسبها تعفن فى السجن وأنت محدش هيعبرك لكن أنا إمبراطورية السويفى بقت خلاص شبه ملكى ههههههههه قاسم السويفى ضحكت عليه وإعتذرت بكذبه صغننه صدقنى الغبى هو كمان صح بالمناسبه يومين إتنين وهيبقا جوزى عرفت أزيحك من طريقى بسهوله واحد زيك مكانه على البورش ضربت عصفورين لا أقصد تلاته بحجر أخدت حقى من اللى إسمها ريا ومنك أبقا أبعت سلامى للسنيوره بتاعتك وفهمها إنه اللعب مع الكبار غلط كبير يا حرام قبل ما تعمل حاجه أو تفكر مجرد تفكير إنه دماغك توزك كده أو كدا ، فكر فيها بسلاسه قدرت أعمل دا كله لوحدى من غير مساعده حد يبقا أقدر ألوث نفسى فالدم علشان أوصل لغرضى فهم نفسك أنا إيدى واصله لفين تكير يا بيبى.
خرجت تحت صدمته فعقله عجز بطريقه لا يصدقها فإبليس يتعلم منها ....
___________
فى صباح اليوم التالى
: كان هيجرا إيه لو سافرت لوحدى هتاكل يعنى برطمتها كانت مسموعه لدى الجميع.
يسر بخفوت خجل: عيب الراجل سامعك مش كتر خيره هو لاحمد ولا جميل.
يالين بدبش عالى: محدش طلب يوصلنى.
يسر بإحراج: وطى صوتك الراجل عرض على والدك يوصلك فى طريقه بابى وافق لإنه أمين ومحترم هتركبى مع أى حد وخلاص....
يالين بضيق: وفيها إيه لو كان أنكل أمين جيه وصلنى.
يسر: فيها إنه هناك مع بابى لو هينزل يروح أى مكان أعقلى الراجل بقاله ساعه مستنيكى برا.
خرجت يالين بتأفف لم تعرف لماذا تخشاه أو عندما تسمع بإسمه تزداد ضربات قلبها وتشعر بألم يدغدغ معدتها الصغيره ؟......
أعطى يامن لرحيّم حقيبة سفرها تقدم يأخذها منه وهو يأشر لها بمعنى تفضلى...
إنطلقت السياره بهم تحت أنظار يسر الهادئه ويامن المشتعله.
يسر: يلا يا حبيبى ندخل.
يامن بغضب: يالين ملهاش حل لو صبرتِ دقيقه كمان كنتِ هتخرجى تلاقيها دفناه ربنا يهديها.
يسر بضحك: كويس إنك موقفتش قصادها يا مفترس دخلت هذه الكلمه على قلبه ترفرف قالتها بعفويه شديده...
غمغمت يسر بتساؤل: ساكت ليه؟
نظر لها يامن نظرةً لم تستطيع تفسيرها!
أكملت بضيق : مش بكلمك ترد عليّا، طيب أنا داخله متبصليش كدا.
شعرت بحر يستولى عليها إمتدت يدها لبلوزتها تقلعها ونسيت يامن الواقف خلفها أسرع يمسك بيدها.
جذبها داخل أحضانه بعبث: بتعملى إيه.
يسر بخجل: سبنى وبطل حركاتك دى نسيت إنك هنا.
يامن بمكر عابث: اممممم لأ يبقا أفكرك بوجودى يا قمر توق خصرها بجديه عابثه بدت نظراته كالذئب الجائع سلط أنظاره على شفتيها أقترب كى...... لم تشعر يسر بنفسها فقد وقعت فى أحضان زوجها بسبب هذه الدوخه التى داهمتها بقوه وضعت يدها على معدتها والأخرى تمسك بها قميصه بألم حتى لا تقع أغشى عليها وتركت تلك الدماء تنزل ما بين قدميها بحرية تامه...........
يامن بخضه: يسر وضعها على الفراش...
مسك هاتفه يتصل على قاسم فعقله لم يجيب غيره.
قاسم بإرهاق قلق:فى حاجه حاصله ولا إيه.
يامن بخضه غير مطمئنه: يسر مغمى عليها وبتنزف حاسس إنى مش قادر أفكر.
قاسم بتوتر: يا ستار يارب قيس لى بسرعه درجة حرارتها ومسافة الطريق هكون عندك مش هكمل سلام.....
بعد 3ساعات
قاسم بهدوء: الحمدلله إنه النزيف و الهبوط مأثروش على الجنين...
يامن بإستغراب: جنين مين؟
قاسم بدهشه مستوعب سريعًا بأنه لم يعرف شده يحضنه بفرح: هتبقا بابا يا غبى.
توسعت عين يامن بسعاده بالغه وهو يربت على كتفه بحب أخوى: متشكر جداً يا قاسم لولاك بعد ربنا مكنتش هعرف أتصرف.
قاسم بمزح: عايز حقى أتعابى فطار مفطرتش.
يامن بتذكر: تصدق و أنا كمان تعالى نفطر.
قاسم بمرح: لأ يعم هسيبكوا تحتفلوا محبش أكون عزول.
يامن: هى أمتى هتفوق؟
قاسم بجديه: تقوم لما تاخد فوقتها فكرتنى مينفعش تلمسها أول 3 شهور أكيد فاهم قصدى تهتم بأكلها شويه علشان الحديد عندها معدوم العلاج ثم العلاج يا يامن مفهوش تساهل فى حاجه كمان مش أى رياضه مدامتك تمارسها صحيحه لازم تتابع مع حد مختص وربنا يكملها على خير.
يامن بفرحه : اللهم أمين هو ولد ولا بنت؟
قاسم: مش هتعرف دلوقت لسه فتره كدا.
جلس قاسم على المقعد الوثير قدم له يامن فنجانًا من القهوه الإيطالى كما يحب ومعه بعض السناكس البسيط.
إمتدت يده تلقائيًا يأخذ من على هذه الصينيه قطعتين من الشكولاته واحده بنكهة قهوة البندق وأخرى نصها توت برى والنصف الثانى ڤانليا كما تعشقها وضعها فى جيبه تحت أنظار يامن الضاحكه...
يامن بضحك: بتعشقها للدرجة دى.
قاسم بهدوء: والله بقيت حاسس إنى تايهه من جهه نوال ومن ناحيه ريا.
يامن بحزن: ليه علقتها وأنت عارف إنها بتحبك مش واخد بالك من عيونها اللى فضحها.
ذهب يامن يأتى بهاتف زوجته وهو يريه ذلك الڤيديو لها فيسر صورتها وهى تقوم بإعتراف عشقها لقاسم.
........ الرجوع للماضى............
لم تكن بكامل وعيها فالبنج كان يستولى عليهاكاملاً.
يسر بضحك: بتحب البت اللى هناك دى.
هزت ريا رأسها عندما رأت زمرد.
ضحكت زمرد وهى تكيدهم كالأطفال: بتحبنى أنا أكتر.
هاجر بنفى ضاحك: لأ أنا.
يسر بضحك: بتحبنى طيب وبتحبى البت الغلبانه دى ولا لأ.
ريا بلسان ثقيل: ن.. ص... ن.. ص.
يسر بضحك: طيب الحمدلله إنه فى حبة حب.
هاجر بمرح: بتعشقى قاسم ولا زمرد.
ريا بلسان ثقيل شارد: ب ب ع ش ش ق قا سم فو و ق ما ت تتصو رى (بعشق قاسم فوق ما تتصورى).
............ عوده للحاضر............
يامن بعقل: أهيه تعتبر مش فوعيها ما بالك لو فوعيها فعلا.
أرح قاسم يده على رأسه بإرهاق: معدش ينفع كلها يومين وهتجوز نوال...
يامن بضيق: نوال مين بس أقسم بالله ما تيجى حاجه فريا يكفى إنه البنت متربيه على إيدك أردف بحزن وإنها إتحرمت من العيله.
قاسم بلهفه: ما أنا ونانى و رحيّم عيلتها.
يامن: لأ يا قاسم بلاش تكذب على نفسك والدك الله يرحمه مخلاش عمك يكمل فى الجوازه دى علشان مش من سلو عيلتكم، ولما شاف عمك بيحبها قد إيه أعترض فقوم الدنيا وقعدها فوق رأسه أنت الوحيد اللى عارف عمك مامتش موته طبيعيه واللى أبوك كان هيموت وهيجوزهاله قتلته مستكفتوش بكدا لأ جدك خلى والدك يجبر والدتها تتنازل عنها لما مارضيتش خطفوها ....
غير قضية الزنا عرفوا يخرجوها بفضيحه خافت لريا سمعتها تتشوه أو حد يعايرها بيها قال يامن بقوه أنت ليه رفضت عز المرشدى وأهو متربى على إيدينا وأخو سفيان هيصونها وهيحطها فعنيه مش مهم هو ليه أعترضت على عبدالرحمن الحسينى دا مشاء الله عليه زينة الشباب أى حد يتمناه لأخته أو بنته ولو عز هيحطها24قيراط فنن عنيه فعبدالرحمن هيخليها فوق رأسه...
تنهد قاسم بتعب حقيقى ببروده المعتاد: وهى ليه تتجوز لسه صغيره.
يامن بتعجب: عندها 22 سنه بيبقوا أصغر منها فاتحين بيوت صارح نفسك يا قاسم قبل فوات الأوان عوضها تحدث بحسرة مريره قولها الحقيقه وإنه والدتها متخلتش عنها أو إتجوزت جدك هو اللى حبسها....
قاسم بغضب: أنت بتقول إيه...
يامن بدهشه: بقول الحقيقه اللى قالهالنا والد رحيّم والدتها فتركيا بس محجوزه هناك فمخزن من مخازن جدك تحت الأرض للأسف والدك فاق بعد فوات الأوان مسألتش ليه والدتك كانت عايزه تتطلق منه متأكد 1٪ إنك متعرفش ولما عمى إبراهيم وصل لمكانها يشاء القدر إنه يتوفى.
كان سيذهب قاسم بعصبيه أحتجزه يامن بقوه: عصبيتك دى مش هتنفعك أستنى وشوف هتعمل إيه.
قاسم بغضب: مستكفوش بأذية أمى وكملوا على مرات عمى هو عايز يوصل ليه بمراره رهيبه واصل حديثه أبويا اللى بيتهزله شنبات كان بكل بساطه لعبه فإيده.
بينما هم يتحدثون كانت تقف خلف الحائط بصدمه واضعه يدها على فمها ودموعها تأخذ مجراها............
دخلت غرفتها تضغط جسدها تحت الغطاء بخوف رهيب...
_____________
ظلت منتظراه الليل بأكمله حتى يخرجها كما وعدها...
الخادمة: سيدتى فطورك الأن جاهز.
زمرد: معذرةً لكنى لا أريد سوى فنجانًا من القهوة السوداء.
الخادمة: كما تشائين سيدتى.
أنصرفت الخادمه أغلقت عيناها بإرهاق فمنذ مجيتها لم يغمض لها جفن.
كان يونس فى مكتبه وقعت عيناها على الساعه تفاجأ حقًا الساعة ال11ظهراً خرج بوقار هادئ...
رئيس الخدم:أنصرفت حيث غرفتها تريد الإختلاء بنفسها قليلاً فكان يتضح عليها الحزن .
هز يونس برأسه طرق الباب وقام بفتحه وجدها تقبع جالسه على الفراش تلف يديها حول قدمها منكسة رأسها على ركبتيها.....
كان سيهم يونس بالنطق...
فتحدثت زمرد ناطقه بحزن: أستنيتك زى ما قولت مقدرتش أنام قولت يمكن هيخلص الساعه دى لأ اللى بعديها وهكذا...
يونس بجمود:مأخدتش بالى أنه الوقت عدى.
طرقت الخادمة عدة مرات فتح لها يونس...
الخادمه بأدب لبق: قهوة الهانم من فضلك.
يونس: أعديها محلها فهى لن تشربها.
أخذتها زمرد بعند توق يونس خصرها بجمود غاضب، أبتسمت بتكلف أمام الخادمه أردف بغضب: أنصرفى.
ذهبت الخادمه تكلم روحها بجنانهم.........
يونس: ألبسى علشان هنخرج.
زمرد بعصبيه غاضبه: بطل تأمرنى أنا مش تحت أيدك.
يونس بغضب: صوتك وأنتِ بتكلمينى يوطى.
زمرد بتهكم : حاضر أصل الباشا ملهوش مزاج يسمع صوتى علشان مش على هواه.
يونس بأمر: قدامك دقيقتين تلبسي فيهم.
زمرد ببكاء صارخ: قولتلك كذا مره أمرك دا تمشيه على حد غيرى وبلهجتها الحاده الباكيه ما بروح معك على محل راح ضل هون.
لف يونس معصمها خلف ظهرها بجمود فلتصقت بيه قليلا...
زمرد بشراسه : أتركنى يونس عم تستقوى عليَّ هلأ بفرجيك شو بعمول فيك يا متوحش لم تهتز شعره من يونس كان يحفظ تفاصيل روحها فبقبضتها الصغيره ظلت تضربه عدة مرات فشبت كالأطفال عليه بغضب فهى تريد عضه تأرجحا سوياً وقعت زمرد على قماشه من الحرير ويونس فوقها...
تعلقت الدموع بأهدابها: بكرهك...
يونس ببرود كى يغيظها: محدش قالك حبينى غيرك بيموت فالتراب اللى بمشى عليه.
زمرد بدبش ساخر: هيحبوا فيك إيه يحسره داحتى شكلك وتطلعت لوجهه م... بترت كلمتها رفع حاجبيه ينتظر تكملة كلمتها فيونس وسيم جذاب لفت وجهها بخجل للجهه الثانيه.....
تطلع عليها بدايةً من شعرها الأشقر الغامق لأخر عنقها الخمرى المرمرى فبلعت ريقها بصعوبه فوجهها سينفجر من كثرة إحمراره....
لمس سحرها قلب يونس لدرجة أنه لم يشعر بنفسه وهو يميل يقبل وجنتها وهمس برقه: أسف...
توسعت عين زمرد بدهشه فقلبها من كثرة الدق سيخرج من محله....
أنتفض يونس من عليها واقفاً بأمر: هستناكِ تحت...
هزت رأسها بيأس ثم ضحكت سريعًا بفرح وهى تضع يدها مكان قبلته: مجنون بس قمر ورفعت قدميها تحركها بسعاده ظلت تصفق كالأطفال بمرح...
أما هو فينظر لها من خلف الباب بإبتسامه رزينه......
ذهب للأسفل بحسم تلك الخطوه...
_______________________
: قدامنا الطريق طويل تحبى تاكلى إيه...
يالين بخجل: مرسى مش عايزه.
نزل رحيّم وعاد يحمل من كل شيئ صنفين ألقى ما فى يده على قدم يالين : أمسكِ بقا مش المفرود شايفانى شايل تيجى تقوليلى عنك يا سى رحيّم لم تتحمل يالين مزحته وأنطلقت ضحكتها عاليه...
رحيّم بمزح: مسك الشنطه البلاستيكيه خدى بقا دول حقك..
يالين بضحكه جميله: ماشى شكراً أخذتهم مدت يدها تضعهم على الكرسى الخلفى.
رحيّم بتعجب: هو أنا بدهملك علشان تحطيهم ورا...
نظرت له يالين نظرةً لم يستطيع تفسيرها ثم ضحكت بشقاوه وهى تشرب من قهوته التى تمت سرقتها بدون أن يأخذ باله...
رحيّم بضحك رهيب: اه قولى بقا كدا وأنا بقول مش بتاكل ليه أتاريك شايله التقيله آه يااااانى مش قادر ههههههههه...
من كثرة الضحك فدموعها تزرف بمفردها: ههههههههههههههههه خلينى بقا أشرب هههههههههههه...
رحيّم بضحك وهو يقوم بمسح عيناه من الدموع: ههههههههه خلاص سكت مش هضحك تانى ههههههههه ههههههههه.
يالين بتلذذ: اممممممم نظر لها فضحكت بقوه ههههههههههههههههه.
رحيّم بضحك: ههههههههه هى القهوه بقت بتضحك.
يالين بضحك: لأ بضحك لما بتبصلى ههههه.
رحيّم:.......
وصلها رحيّم لوالدها الذي شكره بقوه وأصر على أن يبيت الليله معه بدلاً من النزول بفندق.
_________________________
مر يومين وسط بهجة الجميع....
أتى الوقت الموعود يوم زِفاف قاسم.
كانت تجلس بغرفتها جامده بِلا روح ترتدى فستانًا سواريه رائع أسود اللون على يمينها هاجر الحزينه وأمامها يسر البائسه......
دخلت عليهم نانى تحاول إخفاء حزنها بإبتسامه: يلا يا ريا المعازيم بتسأل عليكِ.
ريا بإقتضاب: ويسألوا عليا ليه مش المفرود يسألوا على العروسه مرات أبنك.
لكزتها هاجر فأسلوبها سيئ معاها.....
ريا بجمود: هو أنا قولت إيه غلط مهيه دى الحقيقه.
يسر بإبتسامه متوتره تحاول مدارة غضب وسلوك صديقتها الوقح: العلاج شكله لسع حبه فدمغها أوعدك شويه وهنكون تحت يا طنط.
نانى بصفاء نيه ضاحكه: هههه ماشى يا بنات بس متأخروش.
هاجر بغضب: بطلى أسلوبك الزفت معاها مش ذنبها.
ريا ببكاء حاد معترضه:لأ ذنبها مش أبنها مقدرتش تقوله وقف اللى بيحصل دا...
حضنوها بألم فإذا واحده منهم تألمت فالثلاثه الأخرون يشعرون ألامها قبل منها....
يسر بصراحه حزينه: ليه بتحاولى تفتحى باب إتقفل فوشك كذا مره فكرى لو فيه الخير كان إتفتح من بدرى.
ريا كانت تبكى فقط بألم ولم تستطيع النطق بحرف.....
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...