يونس بغضب: أدخلى غطى شعرك وأنجزى.
مسكت مارو بيدها بخوف،،، وهى تدفعه للداخل بلطف...
مسك يونس يد الولد بلطف: سيبيه معايا شويه كان يتطلع لملامحه بلهفه أراد بشده إحتضانه وشم رائحته البريئه..
دخلت لم تعرف كيفية تمالك حالها،،، فأول شيئ وقعت يدها عليه هاتفها تريد الاتصال بالشرطه فكتبت الرقم علي هاتفها الأرضى، ولكن تلك اليد فصلت السلوك بهدوء تام..
زمرد بلهفه وخوف: ألو..... ألو....
كانت تبحث بعيناها على هاتفها إلتفت حتى تراه بغرفتها لفت نفسها،، فخبطت رأسها
بصدره....
وقعت على حافة التخت،،فرفع ساقه وهو يضعه بجانبها، مال قليلاً ينظر لعيناها مطولاً: أحاسبك إزاى دلوقت على اللِ كنتِ هتعمليه؟!
إتسعت حدقيته عيناها ببرائه خائفه،،، لا يعرف لما تأثر عليه بتلك النظره التى خطفت قلبه.....
زمردة بجراءة وقد تداركت نفسها : هو فيه حد محترم أبن ناس يعمل كدا،،، ولا أنتَ متعرفش معنى حرمة بيت!!! وأكملت بحزم إتعديت حدودك أوى يا باشا !!
لم تخطأ بحرف واحد...
أجفل يونس مبتعداً عنها ذاهباً: إلحقى إشبعى منه يومين علشان بعدها هيكون فحضنى!
ذهب وكلماته ظلت تتردد بعقلها لم تستوعب من هو ولماذا يفعل هذا بها ولمَ هى؟؟!
____________________
نهال بضيق: قولت خلاص مش هعملها حاجه والله كفايه،،، أنا تعبت مش راضية تيجى تعيش معايا معرفش ليه دا كله؟!
فاكره إنى هشيل همها هى ومارو،، وأكملت بحزن لم يليق بيها،،، شبهه أوى واخد كل ملامحه..
حضنها هاشم بحنان: وفالحاله دى نقول ربنا يرحم موتنا وموتى المسلمين،،، وأكمل
بمناغشه هسيبك يلا يا ستى تباتِ الليله هناك،، وأقترب يحتضنها مرةً أخرى.
نهال بإشمزاز و ضحك: ستى!!! بقيت بيئه جداً يا هشه،،، وركضت للخارج..
هاشم بزهول متذمر: هشه يععع علي دا دلع،،، وتطلع بالمرأه وهو يأشر لنفسه بزهول و إمتعاض هشه دا أنا شنبى مغطى وشى لأ لأ لأ،،، دا أنا عامل زي الترله طول بعرض
ويتقالى هشه.... وبلا بلا بلا بلا...
_______
سلسبيل بشر وتهور: ما بقاش أسمى سلسبيل إلا لما أخليِ تقولى حقى برقبتى....
موكا صديقتها بخبث: هتعمليلها إيه يعنى الجامعه كلها بتقول إنها علمت عليكِ،،،
مفيش داعى للِ هتعمليه..
سلبيل بحقد: أستنى وشوفى!
مارى بمكر : طيب واللِ يلاقيلكم الحل؟!
موكا بصياح متهكم: يبقا حبيب سلسبيل القاضى.
ماري بغل: أرمى ودنك منك ليها.
نتركهم مجتمعون وسط غلهم وحقدهم على تلك الفتاه البريئه....
________________
كانت تحضن أختها بشوق واضح بينما زمرد تبكى داخل أحضانها كأم و إبنتها.
نهال بشوق: وحشتينى يا قطعة المارشميلو كانت تقبّل مارو الصغير..
زمردة وهى تحمل الصغيره وتقبّلها: هاشم مجاش ليه؟!
نهال: جاى كمان شويه أنا هبات أصلاً معرفش هو هيعمل إيه!
زمردة: طيب كويس تعالى نتمم على الأكل الاول وظلوا يتساهرون إلي أن آتى هاشم....
_____________
يونس: أه هفتح الوصيه النهارده !! وأكمل بقسوه،،، كل واحد له يد فى الموضوع
هيتعاقب مهما كان مين؟!
يوسف بعقل: يا قاضى كده هتظلم ناس كتير هتعاقب حد ملهوش ذنب ليه؟
الجد نعيم بتأييد وحكمة : يبني بلاش تمشى عكس التيار معرفش أى اللِ صابكم كنت ديما ماشى معاه بلاش إنتقامك ياخدك لمكان مظلم مش هتقدر وقتها،،، مش هتلاقى إيد تمسك إيدك.....
يونس بغضب عصبى : مش عايز حد فحياتى،،، دا قرارى ومش هتراجع فيه.
الجد نعيم بعقل: يبني أنتَ مأخدتش لقب قاضى من فراغ بلاش تكون جلاد.
يونس بصوت لا مناقشه به: محدش يدخل فقرارى واللى هيفكر يجرؤ مره تانيه على اللِ حصل هيتعاقب معاهم،،، وخرج بغضب واضح..
------------------
هاشم بضيق: حاضر يا قاضى، هبلغهم بقرارك.
قفل هاتفه بضيق واضح...
نهال بتساؤل: مالك يا هاشم مضايق كدا ليه؟!
زمرد وقد أتت بالقهوه وهي تضعها فوق الطاوله: خير يا هاشم مالك مقلوب كدا يعنى خير؟!..
هاشم بغضب : أى اللِ حصل هنا إمبارح!
زمرد وهى تنظر لأختها بخوف واضح...........
نهال بعدم فهم: ما تفهمونى الموضوع؟!
زمرد وهى تبلع ريقها بصعوبه حكت ما صار معها..
نهال بإنفعال وصوت عال: ولسه فاكره تقوليلى يا هانم مخبيه أى كمان!
تراجعت للخلف تختبئ خلف هاشم خوفاً من أختها...
زمرد بخوف: اأناا.. كنت... وغشى عليها...
نظر هاشم بعتاب وضيق لزوجته وهو يحمل زمرد بضيق واضح...
نهال بقلق: أنا مقصدتش،، وأكملت بخوف أطلب الدكتور بالله عليك بسرعه يا هاشم..
كان مارو الصغير يشاهد ما يصير فبكى بحزن برئ خائف على ديجا حبيبة قلبه وروحه.. مسحت له تلك الصغيره عيناه وقبلته بهدوء محبب للقلب...
_________
كانت تلمس أكتافه بإثاره واضحة نفض يونس يداها عن جسده بضيق واضح....
سارة بجراءه: في إيه يا يونس كل ما أقربلك تبعد كدا ليه هو أنا هكلك؟!
يونس بإشمزاز: لأ مش هتكلينى بس مقروف منك أبعدى عنى..
سارة بضيق وحزن ماكر: أنا آسفه يا قاضى مش هقربلك تانى.
يونس بجدية: يكون أحسن برضو غورى برا.
لم يدخل حزن ساره الماكر على يونس فهو يعلم بإنها لئيمه تجوزها لغرض معين برأسه ؟!
________
سيف بآسف: للآسف يا قاضى مش هينفع تفتح الوصيه النهاردة.
يونس: نعم؟!
سيف: هاشم بيه بيبلغك إنه الآنسه الصغيره تعبت النهارده وأعصابها مش متحملة إنها تستحمل حاجه!..
يونس بجموده المعتاد: قول لهاشم هنتقابل فمعادنا...
______________
أنت تقرأ
زمردة القاضي
Romanceعاش حياته يكفاح من أجل عائلته لم يقع في الحب ولو لمره لايعرف ما معني الاحتواء كبير عائلتهم كان يوما ما قاض للجميع دونها عن الخلق سيكون جلادها المستبد ستعاقب تلك البريئه علي ذنب لم تقترفه هي لا تعرفه من الاساس ستدخل تلك الدائره التي لا علاقه لها بها...