البارت السادس عشر

2K 64 0
                                    


كانوا نامون بجانبها في تختها الوثير عندما علموا بحالتها أتوا إليها ركضًا....
ناني وهي تقشر لهم الموز أخذتها يسر من يدها..
يسر بضحك: تسلمي يا ناني وأخذت قضمه قرفانه علي الصبح كدا ليه يبت إنتي، ناني أكليني فبوقي باقى التوست...
ناني بمرح: يابت كدا هتتعبي إبلعي بعصير الأول..
كانوا يكتمون ضحكتهم علي ريا الغيرانه من يسر فناني كانت تطعمها،فكل قضمة تمد يدها ناني بها كانت تمر الأول من أمام وجه ريا التي تفتح فمها مثل الأطفال فوراً  فهي تجلس علي يمينها ويسر علي يسارها وزمرد وهاجر أمامها..
يسر بضيق لريا: كمان بصالي في اللقمه اللي باكولها مش شايفاني مضايقه و نفسي الأيام دي مسدوده ودمي متعكر وضعت أخر حته في الموزه بفمها بضيق، ناني: خدي يا حبيبتي إشربي عصير ومالت ناحيتها  تشربها...
وعين ريا ستُقُلع من محلها..
تنهدت زمرد بإرهاق.. وكان القلق واضح علي وجهه هاجر، أستاذنت ناني قليلا لأن صديقتها أتت لتأخذها معاها النادي لكي يغيروا جو...
ريا: إنتوا هتفضلوا متنحين كدا كتير، ما تقولوا حاجة زهقت..
هاجر بقلق: حاسه إنه فموضوع شغلي دا في حاجات كتير غلط مكنش ينفع أخد الخطوة دي حسيت نفسي متسرعة جداً...
نظروا لها بإستغراب زمرد: إيه اللي خلاكي تقولي كدا وبعدين كنتى مستريحه غيرتي قرارك فجأه كدا ليه يا جوجو؟
حكت لهم ما حدث نظروا لبعض بقلق عليها: طيب إنتوا فهمني حاسه اني متلغبطة مش عايزه أقعد خايفة لأحسن يقولوا إني مقدرتش أشيل مسئولية زي ما سألوني أنا مضايقة فعلا أوي..
ريا: هاجر حببتي إنتي مش مضطره تثبتي لحد إنك تقدري تشيلي مسئولية، الفكرة فإنك إبعدي عن أي حاجة مش مرتاحه ليها متضغطيش نفسك قولي دايما لأ.
يسر: روحي أهم حاجه خلي بالك من نفسك كويس بس إنتي مش مستريحة فإيه اللي يخليكي تكملي أصلا فشيئ إنتي مش هتقدري تديله من جهدك..
زمرد: يسر يا قلبي إفهمي لسه يومها الأول هي غلطت لما صدقت اللي إسمه معتز تقصد (سفيان) وبعدين ممكن مديرك يطلع شخص كويس بعدين مش شرط دلوقت إحمدي ربك لو زي ما إنتِ بتقولي هو شخص سيئ متأكده إنه مش هيسكت علي إهانتك ليه وأكملت بدهشه جوجو يا حبي مفيش مدير هيسكت علي كدا ممكن يكون هو شخص عاقل ومتربي كفاية وبعدين متسلميش ودنك للإسمه معتز دا ممكن هو اللي شخص مش كويس لقدر الله إبعدي عنه دا أولاً، ثانيًا إنتِ لسه في الأول فطبيعي جدا مش هتحسي بأي راحة غير لما تتأقلمي واحده واحده مش كل حاجه بتيجي مرة واحدة وفالآخر إنتِ روحتي مش أكتر علشان تكسبي خبرة ومعرفة زيادة لمشروعك وكمان علشان تنمي نفسك مش أكتر من كدا وأحب أقولك في الآخر من سلم وجهه لله سلم من كل شر.
هاجر براحة: ونعم بالله ريحتيني جدا يا زمردة قلبي.
ريا ويسر بمشاكسه: آه يا جوجا الكلب.
هاجر بغيظ: إخرسي يا زفته منك ليها................
و نتركهم يخرجن ما في قلبهن وعقلهن لبعض ويبقا بينهم فقط شيئ وهو.......................................... «صفا القلوب»
                                                 ___________________________
كانت النار تأكل في عقله من الليل الغضب يحتل ملامح وجهه بدايةً من رفضها للعشاء معهم ومعصيتها لأوامره ثانيًا إنتظارها علي الفطار هي والصغير ولم يأتان ثالثًا الخروج بدون إذنه.....
يونس بغضب: جدي لما الهانم تتفضل وتيجي قولها إني عايزها فمكتبي...
لم يستطيع الجد التفوه بحرف واحد فقد ذهب الي الجنينه يتشمس .....
أفنان لإبنتها بهمس: جت وجابت معاها السواد هتخطفه منك يا بت.
سلسبيل بضيق وهمس : ميخصنيش إمبارح يوسف والنهارده يونس المفرود الكلمتين دول مايبقوش ليا سلام انا ماشيه...
تبقي فقط علي طاولة الإفطار سوي أفنان وسارة..
أفنان بمكر: سمعت إنها جميلة وجملها مش عادي كله طبيعي.
تركت سارة الشوكة من يدها بغرور واضح وهي تضع خصلاتها خلف أذنيها..
سارة: عايزة إي.
أفنان وهي تنظر لعيناه بخبث: مش خايفة البت دي تخطف يونس منك كدا ولا كدا..
سارة بعدم فهم: مين دي ياريت توضحيلي؟...
أفنان: زمردة هانم جت إمبارح علشان الوصية بكرا تلبد وتقعد علشان الملكية ويوم ورا يوم تخطفه منك يا عبيطة وأكملت بتمثيل حطي يا هبله عنيكي وسط راسك مش شايفة إزاي يونس كان متعصب وغضبان وملهوف عليها وأكملت بتكهم علشان المحروسة طلعت بدون بادي جاردات وعلي ما أظن النهاردة شوفت لهفته بكرا تبقا ملكيته ولو مركزتيش كان التوتر والقلق يظهر علي ملامح سارة، يابنتي إنتي زيك زي سلسبيل النهاردة عملها جناح كامل لوحدها بكرا يعملها قصر كامل بإسمها أو يبقى القصر دا بتاعها وبكلمتين منها تقدر تلين قلبه والراجل عامل زي الطفل بيمشي ورا لعبته..
سارة بغضب وتكبر: أولاً مفيش  هانم هنا غيري ثانيًا يونس بيموت في التراب اللي بمشي وهو رهن إشارة مني دا يبوس إيدي فوراً ثالثًا وأكملت بطمع القصر دا مش هيبقا بتاع حد غيري وبإسمي وملست علي بطنها البطن دي هي اللي هتشيل إبن يونس يا أنطي وهزت في أكتافها مش حد تاني.....  
أفنان بضيق من تكبرها وغرورها: والله يا بنتي انتِ حره وأكملت بتهكم بكرا نقعد علي الحيطه ونسمع الزيطه نظرت لها ساره بقرف وإشمئزاز واضح تركتها أفنان، القلق والخوف ينهشان بقلب سارة....
_________________
ريا بحزن: وهي تودعهم ما تخليكوا شوية يا بنات.
زمرد:إحنا كمان عايزين بس زيي ما إنتي شايفة.
يسر بحزن:إبقي خلي بالك من نفسك وأي محاضرة إحنا هنجبهالك.
هاجر:أي جو الكآبه دا وأكملت إنتوا عندكوا حق أصلاً يلا إحنا نزلين ووضعت الغطا بحنيه علي ريا وخرجوا من غرفتها...
:يلا يا مارو فكان قاسم يلاعب مارو الصغير..
زمرد:دكتور قاسم خلي بالك من ريا وشكراً أوي إنك لعبت مع مارو بتمني ميكونش أزعجك.
قاسم بلطف وهو يعبث بشعر الصغير:لأ أبداً وبعدين ياريت كل الأطفال تبقا زييه أما بخصوص صحبتك فدماغها ناشفه قوي.
يسر بإندفاع:حيلك حيلك يا عم دي ريا نسمه إنت اللي شيطان دي قعدت إسبوع ونص يوم تعيط بسببك دا إنت إيدك كانت متطبعة علي وشها كله كأنك بتعجن ففطير..
نظر الجميع بصدمه وإحراج.
قاسم بسخريه وخفه: كانت عيطت اليوم كله جايه علي نفسها ليه.
زمرد بلطف: إحنا بس خوفنا عليها،هي كانت فعلاً تعبانة أوي.
هاجر بكياته:تعرف يا دكتور  ريا طفلة جداً وهتفرح بأي حاجة بسيطة لو أنتَ فجأتها بس بحب مش بألم.
زمرد:  مش هنوصيك يا دكتور أنت اللي مربيها.
يسر بتمتمة وهمس وصل لمسامع الجميع: تربية زفت هباب سودا.
حمم قاسم ويتمني في هذا الوقت يضحك بكركره علي هذه الفتاه الذي تريد قتله..
يسر بدبش وعفوية:ما تخلصونا من فقرت الوصية دي إحنا مش هنوصيك زي ما قولولك  يا أخينا خلي بالك وإطلعلها بفطار علشان مفطرتش..
قاسم بعفويه: أكيد إنتِ اللي أكلتي الفطار بتاعها كله أومال جايبه الصحه دي كلها منين، كتم الجميع ضحكته علي وجهه يسر الغاضب.
يسر بعصبيه وهي تريد حقًا ضربه قامت بمسكه من لياقته وكأنه متلبس فقضيه قتل : مش أنا قولتلكوا نفسي مسدودة أتاريه البيه هو اللي بصصلي فاللقمه، كانوا يخلصون قاسم من يدها تحرك قاسم سريعًا وهي تريد أن تجري تضربه مسكته مره أخري ولكن هذه المره من شعره المتشبسه بيه :سبيني سيبي شعري يا بعيده منك لله لم يستطيعوا التدخل هي:وإنت مالك بروح أمك أكل ولا لأ كان بيتك أما بنأدم بجح هالكتين من الضحك بكركره فقاسم مثل الفرخه الذي تفرفر بيدها عندما عضته هرب قاسم منها وهو يحسبن عليها يمرك ربنا متشوفي يوم عدل قالها وهو خلف باب مكتبه  وأكمل بغضب خدوها من هنا وإلا هتطلبلها مستتشفي المجانين.
يسر وهي تدفع باب مكتبه بغضب: مستشفي المجانين إيه يا صعلوك تعالي هنا بدل ما أمسك أضربك فإطلع بالذوق أحسن بقولك أهو.
قاسم: لع مش هطلع يا مجنونه إنتِ..
يسر بهدوء وتفكير: علي كدا هتعزمني علي فرحك.
قاسم بصدق وخفه: اقسم بالله انتِ الوحيده اللي مهعزمها هديهم صورتك وأكتب عليها تاجرة مخدرات و أعضاء من يعثر عليها فاله عند
مكأفاة قيمتها 5مليون جنيه.
يسر بعفويه وغضب: انت لآقي تاكل ياض يا شحات.
زُهل الجميع منها حتي هو إستمع لها من وراء بابه صُدم بشده ولكن هو يعرف إنها عفوية وتلقائية تريد فقط الإنتقام منه من أجل صديقتها.. وبعدين ياض أنت تطول أحضر فرحك دا أنت مش هتلاقي حد يعبر خلقتك  غيري علشان مشفقه عليك.
قاسم  وهو يفتح نصف الباب: متشفقيش وغوري بقا علشان نطهر المكان وهاخد حقنه تعقيم مش ضامن اي اللي هيحصلي رمت عليه زجاجة الماء..
قاسم وهو يفتح الباب بفرح طفولي وهو يترقص : مجتش فيا وتعلق لها بمرح...
يسر ببساطة: ما أنت طيب أهو أومال بتصدرلها الوش الخشن ليه يا خويا.
نظر لها قاسم وكأنها تنين برأسين فهي تحولت تمام كقطه وديعه...
أما زمرد تبكي من كثرة الضحك ومارو بأحضانها يضحك معهاوهاجر مفروشه علي الأرضية مسخسخه بطريقه غير طبيعيه..
هاجر: آه يا آني.
زمرد بضحك: خلينا نمشي  كفاية لحد كدا..
                نتركهم وسط مصالحتهم وضحكهم مع بعض بشقاوه فيسر صديقه للعائله منذ طفولتهم فهي كبرت                                               على يده أيضا مع ريا ....    
                        ___________________________________________
دخلت سارة علي يونس بغضب واضح بدون أن تطرق الباب: إنت إزاي تعملها جناح لوحدها وبأي حق، مديتهاش ليه الأوضة اللي فالجنينه هي مين أصلاً شكلها جاي من الشارع دي بنأدمه شكلها بترمي نفسها علي أي حد ومصدقت...قاطعها يونس بغضب: سارة إخرسي...
كانت خلفهم والدموع في عيناها تأبي النزول نظرت له هذه المره بحزن عميق غير طبيعي جرت علي غرفتها...
دخل وراها بدون طرق الباب بغضب واضح...
يونس بغضب:  إنتِ إزاي تخرجي من غير إذني.
زمرد بجمود: وأنت يخصك فإيه أمري أنت ليك دعوة بمراد وبس غير كدا متدخلش فحاجة تحصني نهائي أنت فاهم.
مسكها يونس من يدها بقسوة وعنف غير مبالي بآلامها الجسديه والنفسية:  عندك حق فعلا بس طول ما إنتِ تحت وصايتي كل حرف أقوله يتنفذ أما بخصوص مراد ميطلعش من غير إذني أقول يطلع وميطلعش إمتا ومع مين ياريت لما تنزلي مره تانيه إبقي بلغي الهفأ اللي موجود في البيت إنتِ فاهمه أنا لسه يا هانم معاقبتكيش علي عدم نزولك للعشا والفطار وبخصوص خروجك من غير فطار دي حاجة تانية لوحديها لو مش عايزه تطفحي إبعتي مراد بدل الكلاب اللي مستنيناكِ تحت....كان  صوته غاضب وقاسي بنبرة الجمود التي احتلته فهو كالأسد عندما يزأر....
لم ترد أو لم ترفع رأسها من الأساس فهي حقًا مريضة متعبة هذه الأيام لاتعرف ماذا يسير لها وكأنها عروس بخيوط يحركوها أو يجذبوها لهم كما يشاءون....
نظره لها نظره أخيره غاضبه وخرج لم يلاحظ إشتعال وجهها من الحرارة....
خرج مارو الصغير الذي كان يشاهد يونس المنفعل من خلف باب المرحاض أحتضن عمته بحب ويطبطب عليها بحنان.
مارو وهو يقبلها بجبهتيها: أنا آثف يا ديجا  إحتضنته وناما سويا بإجهاد واضح...
                                                                 ____________
مر هذا اليوم بخيره وبشره.....
في صباح اليوم التالي....
إرتدي مراد زي المدرسة وجهزت زمرد نفسها من أجل جامعتها، نزلت بهدوء وبيدها مراد اللذيذ....
ركبت سيارتها..
زمرد: مارو يا قلبي أربط حزام الأمان.
مارو بإنفعال محبوب : مس عالف يا ديجا كل سويه أدلك نفس القثه، قبلته بحب وضحك عليه حتي هي لو أنجبت يومًا ما
لن تحبه كما تحب مراد..
أخذت في طريقها يسر وهاجر، وقفت لدقائق وهي تودع مارو....
يسر: ما خلاص يا بنتي هو هيهاجر الست واقفه مستنياكي بقالها ساعتين علشان تاخد الواد ويلا علشان نفطر ...
زمرد وهي تركب  بعد إعطاء مارو للمساعده..
هاجر بضحك: يا بنتي بطلي أكل بقا وبعدين ينفع اللي عملتيه فقاسم دا، لولا عارف إنك بتهزري وبتضحكي كان زمانك جنب ريا فوق..
يسر بالامبالاه: دا خرتيت فوقك منه وأكملت بصياح فجأه بس شوفته لمعت عينه إزاي وإحنا بنتكلم عن ريا أراهن إنه الولا قاسم دا بيحبها..
هاجر بضحك: أخيرًا قولتي حاجه صح فحياتك.
يسر بتريقه علي هاجر: هههههه يا أم العريف وخبطت علي كتف زمرد الشارده أو بمعني أصح التائهة من كثرة التعب..
زمرد بإرهاق: معلش مش معاكوا كنتوا بتقولوا إيه..
نظر الإثنتان لبعض بقلق عليها...
هاجر: زمرده ممكن تقفي وأسوق أنا بدالك شويه..
زمرد بتوهان: هاااا أانا قربت أاوصل قلقوا جدا من حالتها فلسانها كان ثقيل وهي تنطق الكلمات..
يسر بهدوء: زمرد إقفي يا حبيبتي شويه علي جنب، وقفت زمرد وبدلت مكانها هاجر وهي تحتل كرسي السواقه..
زمرد بتعب : ل ل ليه  أانا ب بسوق حلو.
يسر و هي تحسس جبهة صديقتها أكملت بدهشه: نهار أسود دا جسمي ولع من حرارتها ودينا عند أي مستشفي قريبه.
نفت زمرد برأسها أانا وواخده ممسكن ودلوقت هبقا بخير بس لما اافطر..
هاجر: متأكده هزت زمرد رأسها بتأكيد..
______________
: م سفيان البمشهندسه هاجر كانت سايبه الملفات دي معايا خلصتهم كلهم إمبارح وقالتلي أدهملك علشان لو إتأخرت في جامعتها.. بدون أن يرفع لها نظرهه سفيان حطيهم هناك وأخرجي.. أقتربت تجلس علي مكتبه وهي تلعب بأزرار قميصه وأكملت بميوعه غير ممكنه مش عايز قهوه نظره لها بعمق.......
فهمت انه يريدها مالت عليه قليلاً..
همس لها ب....: شركتي مبيتعينش بنات الليل  إنتي مرفوضه كان يقولها بكل جمود..
إحتلت الصدمه وجهها إنتفضت علي صوته: برا مكانك مش هنا..
دخل معتز وهي تجري..
معتز بدهشه: أنت عملت للبنت إيه.
سفيان بغضب: شكلكوا ما بقتوش تقدروا تميزوا الشركة دي علي أخر الزمن بقت مش بتعين غير  بنات الليل ولا إيه..
معتز بإستغراب: أي اللي حصل لدا كله.
سفيان بسخريه: محصلش حاجة كانت عايزه تقضي معايا ليلة بس..
نظر له معتز  بصدمه......
                                 __________
بنصف المحاضره: ودلوقت آنسه زمرد تتفضل تشرح ليكوا بعض المسائل ..
لأ فهذا ليس بصالحها تمالكي زمرد نظروا لها أصدقاءها بدهشه فهي قامت بثقه..
أخذت القلم من الدكتور الذي لاحظ عدم اتزانها وشرحت المسأله الأولي والثانية والثالثة وأتت للرابعه كانت الدوخه إحتلت رأسها..
دكتور إسلام بقلق وقد لاحظ عدم إتزانها: آنسه زمرد خلاص إتفضلي هشرح أنا ولم يكمل حديثه إلا وسقطت مغشي عليها
وسط صراخ أصدقاءها عليها ولهفته هو شخصيًا خرج من نصف المحاضره حاملها بين يده وسط إستغراب الجميع طلعت إشاعات عليهم كثيراً من١- يقول زوجها وهي حامل ٢-من يقول إنها تسممت من طعام الكافتريا ٣-من يقول تمثل حتي تتهرب من بقية شرح المسائل ٤-من يقول عندها القلب وبلا بلا بلا بلا بلا بلا....
                                                                                   _________
سمع صوت مسدج بإستغراب من رقم مجهول الهويه فتحها..
بعتلك الصورة دي علشان تصدقني لما أقولك إنها مش محترمة وبتلف علي راجل راجل  وتحتها « فاعل خير»..
ترك الإجتماع وسط هماماتهم جميعًا علي ما حدث وركب سيارته...
وصل لريا ما حدث أيضا..
كانت تجري وهي تضع يدها علي جرحها ببكاء كانت ستنزل صدمت بقاسم الذي طالع علي السلم أمامها..
قاسم بإستغراب: ايه اللي حصل مالك......
_____________
رواية /زمردة القاضي
بقلم /N. M
                                     فضلاً يعني التفاعل يكتر وثانكس...

زمردة القاضي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن